يسري الدم القادم من الجنين (أو الحميل) من خلال الحبل السري إلى المشيمة
حيث يتزود بالمواد الغذائية (مثل السكر) والأكسجين وحيث يتخلص من النفايات (أو نواتج الأيض) السائلة الخارجة من الجنين
والخملات (هي البروزات التي تشبه الأصابع والتي تعمل على تعظيم مساحة سطح المشيمة ) تجعل هذه المساحة مثالية من اجل هذاالتبادل بين المواد الغذائية والنفايات .
وبالإضافة إلى المواد الغذائية والأكسجين فإن المواد الضارة المدمرة مثل الكحول (الخمور )والمخدرات والعقاقير الضارة الأخرى يمكنها أن تعبر المشيمة لتصل إلى الدم الجنيني
Week2
في هذا السن قد أصبح الجنين كرة من الخلايا التي تشكل اساساً للتطور المستقبلي للأعضاء المختلفة وللمشيمة
وقد نما حول هذا الجنين الكيس الرهلي أو الأمينوسي
Week4
تتكون الآن براعم من الأنسجة
تشكل بدايات الرئتين والبنكرياس والكبد والحوصلة الصفراوية والأطراف والظهر .
Week 8
يصل طول الجنين إلى بوصة واحدة ويمكن في هذه المرحلة تسميته بالحميل وفيه تكون قد تشكلت
الأعضاء الداخلية وبدأ الدم في الدوران وهذا الحميل يتحرك ولكنه لايزال من الصغر بحيث لاتحس أمه بحركته
Week 10
Week 12
Week 16
Week 20
Week 24
Week 32
Week 36
Week 40
معلومة من كتاب الطفل بين الوراثة والتربية
دور الأم يستمر طيلة أيام الحمل ، فالطفل يتغذي من الأم ، ويأخذ منها جميع ما يحتاجه في بنائه . ولهذا فإن لسلامة الأم ومرضها ، طهارتها ورذالتها ، سكرها وجنونها ... أثراً مباشراً في الجنين
إن الطفل أشبه ما يكون بعضو من أعضاء الأم تماماً ، عندما يكون في بطنها . وجميع العوامل التي تؤثر في جسد الأم وروحها تؤثر في الطفل أيضاً . إذا ابتلي أب ـ بعد انعقاد النطفة ـ بشرب الخمرة أو العوارض الأخرى فانها لا تؤثر في الطفل ، لأن صلة الطفل بأبيه إنما تكون ثابتة إلى حين انعقاد النطفة فقط ، لكن صلة الأم تستمر لمدة تسعة أشهر ، وعليه فإذا أقدمت الأم ـ في أيام الحمل ـ على شرب الخمر فإن الجنين يسكر ويتسمم أيضاً.
إن أحد أسباب سلامة هيكل الطفل ورشاقة قوامه ، أو عدمها في أيام الحمل يتعلق بالغذاء الذي تتناوله الأم وهي حامل . وكذلك الغذاء الذي كان يتناوله الأب قبل انعقاد النطفة.
« يصاب بعض الأطفال في الأيام الأولى من أعمارهم بقروح وجروح تسمى ( أكزما الأطفال ) وهذه القروح لا تزول إلا بعد أن تعذب الوالدين لمدة طويلة ، وهي ناتجة من سوء تغذي الأمهات في أيام الحمل . فإن الأم لو اكثرت في أيام الحمل من أكل التوابل والأطعمة الحارة كالخردل والدارسين وما شاكل ذلك فالطفل يصاب بالأكزما »
« إن الفواكه والخضروات التي تحتوي فيتامين ( B ) تعتبر العلاج القطعي للكنة اللسان . والأم التي تتناول من هذا الفيتامين أيام حملها ، فإن جنينها يأخذ بالتكلم مبكراً ولا يصاب باللكنة » .
« إن المشروبات الروحية تعتبر خطة جداً للحوامل لأنها بغض النظر عن التسمم الذي توجده ، تهدم الفيتامينات التي تحتاجها الأم والجنين أيام الحمل ، فينشأ الطفل ناقصاً ومشوهاً » .
« إن تناول الأطعمة الفاسدة واللحوم بالخصوص ـ حيث تؤدي إلى التسمم ـ يجعل لون الجنين داكناً مائلاً إلى الاصفرار »
وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : « أطعموا المرأة في شهرها الذي تلد فيه التمر ، فإن ولدها يكون حليماً تقياً »