أخت البالود
أخت البالود
لا لا لا لا لا كملي وينك اندمجت بالرواية
حلآاااها غير
حلآاااها غير
لا لا لا لا لا كملي وينك اندمجت بالرواية
لا لا لا لا لا كملي وينك اندمجت بالرواية

كل الشكر للي ردووووا فوق
يعطيكم العافية يارب
والحين هذي ثالث مشاركة لهذا اليوم يعني ماراح اقدر ارد الا بكرة ا ن شاء الله
:icon33:


الجزء الرابع





دخلت بيتها وشوقها يسبقها له .. اشتاقت لكل ركن في البيت ولكل جزء فيه .. اشتاقت للمكان اللي تعودوا هي وخالد يشربون فيه القهوة وكل واحد يحكي للثاني عن اللي في قلبه بكل ثقة ومحبة .. ولمكتبتها اللي تاخذ جزء من كيانها وبرنامجها اليومي .. ولشغلها اليومي اللي ياخذ بالطبع جزء كبير من وقتها ... طلعت تنهيدة من قلبها ..وقبل هذا كله اشتاقت لخالد نفسه ما تعودت على بعده على الرغم لهم متزوجين أربع سنوات .. لكن عمرها ما غابت عنه عنه أو غاب عنها كانوا ثنائي دائم مع بعض زي الكناري ..
ياااااااه هذا بس غبت عن البيت أسبوع كيف لو اتركه على طول وشو راح يصير فيني أكيد راح اتجنن لا محالة ..
لكن تفاجأت بالبيت هي متأكدة إنها ماتركته بالوضع هذا !!!
وشو اللي قلبه كذا .. ابتسمت بقهر .. ما تترك الفوضى حقتك هذي ..
مخدات الكنب مرمية على الآرض .. وجنبها جرايد كل وحدة في جهة .. وكوب في نصه موية .. وشماغ على الجهة الثانية منعفس كانه متضارب معاه .. راحت للمطبخ وحالته ما تقل عن حالة الحوسة اللي في الصالة ... أكواب وصحون على حوض المغسلة .. وأكياس مطاعم مكومة على سطح دولاب المطبخ ..
( ياااااربي وش هالحوسة لو دريت جبت ميمي معاي تساعدني .. اف )
وغرفة النوم كانت برضو حوسة بس ارحم من الصالة والمطبخ ..
وطبعا سلة الغسيل مليانه ملابس يبي لها تغسيل ...
وقفت في مكانها تفكر .. الحين ارتب ها الحوسة والا اشوف نفسي ...يلا .. خليني ابدا لايروح الوقت ...
فصخت عباتها وعلقتها لبست لبسها اللي تلبسه وقت تنظيف البيت .. لمت شعرها بإهمال بشباصة كبيرة عشان تضمن انه ما يطيح على وجهها ويطفشها ..
شغلت التفزيون على القارئ مشاري راشد .. وبدت بالترتيب....


جالس في عمله متململ ونعسان البارح ما نام تمام كل شوي يطالع في ساعته متى يعدي الوقت بسرعة بالرغم من الجو حوله ما يجيب النوم الا يطيره.. لأن اصحابه اللي مداومين قالبينها سواليف ونكت وجلسة وناسة بس هو يحس انه مشتاق لريم وانه في شئ ناقصه كثيررر ..
مسك جواله دق عليها .... ودق ماردت ..
زفر ... وهذي لمتى بتطنشني كذا ؟!!
مسك جواله دق على سمر .... اللي ردت عليه من ثالث رنه ..
- بكل نعومة ودلع .. هلا والله هلا وغلااااا بنور عيني وضحكة سماي ...
- هلا فيك حبيبتي كيف حالك ؟
- اممم انا الحمدالله بخير ( وبهمس ) ولو اني مشتاقة لك موت ..
- ههههههه اش رايك اجيك الحين وتسوين لي ذيك القهوة .. من يدك الحلوة ..
- امممم واللهي كان ودي بس انا حالياً في السوق آآآخذ لي بعض الأغراض ..
- اممممم ومن اليوم تكلميني وانتي في السوق افا لو سمعك واحد ..
- لاااا تطمن انا رايحة في ركن ماحد حولي ...
- اهااا اشوى تراني اغااااااار لو بس احد يطالع فيك اذبحه .
- هههههه (ضحكت بكل نعومة ) فديت اللي يغارون ووه ماقاوم أنا ..ربي يخليك لي ..
- اقول اشرايك اخرج من العمل واجيك نتمشى شوية..
- (سمر وفي نفسها فرحاااانه لآنو واضح ان زوجته مالها وجود ) امممم ماقدر معااي حاتم واستحي منه اقوله ابروح مع خالد لكن خليني اروح البيت وبعدين مرني .. ايش رايك ؟؟؟
- فديت اللي يستحون .. لكن ليه المستحى اول حاجة انا ولد عمك وثانيا زوجك يعني الحيا ذا شيليه
- خلاص حبيبي ماقدر اطول الحين يأذن وانا ما خلصت ها انتظرك ؟
خلاص اوكي .. لا خلصت أدق عليك .. مع السلامة ..
رجع لأصحابه واستلموه تعليقات ويا عيني عندك ثنتين كلمت اية وحدة فيهم ..
الله يعطينا من فضله .. ههههههه والى اخرتها من التعليقاات
في بيت بسام ..
اللي علاقته متوترة شوي مع نادية بسبب الموقف اللي ذاك اليوم
كالعادة جالس على التفزيون يتابع برنامجه المفضل في قناة ..... )
جاته نادية .. اللي مقهورة من بروده ناحيتها ..
جلست جنبه ..
وهو ولا كأن في احد جنبه ...
- اممم بسام ؟
- (وبدون نفس ) نــعم خير ؟
- أبي اكلمك في موضوع ممكن ؟
- الحين ماني فاضي رجاء لا تزعجيني ..
- بس ما يحتمل التأجيل .. ومتى راح تفضى أصلا وقتك كله مشغول .. ( والحين احتد كلامها اللي طالع من قلبها ) يعني ليه تعاملني كذا ..ياخي انا طفشت من أسلوبك هذا حاسة اني زيي زي أي جماد في البيت ..
- التفت لها مقهور .. وانتي فعلا زي أي جماد في البيت للأسف هذا قدرك ..
- ( ماقدرت تستحمل ) لا والله من زينك انت عاد انا وشو اللي مصبرني عليك انا خلاص قفلت معاااااي مو عارفة وش اللي يرضيك واللي مايرضيك ..
- اقووول بالطقاق عليك ... اووووف (وصل حده ) يعني الواحد حتى في بيته مايرتاح وقاااام اخذ شماغه وطلع ..
- طبعا نادية استسلمت وجلست تبكي من قلبها على حظها وعلى أسلوب بسام معاها ..
هي ماتنكر دايم تخطئ وتنرفزه بس حتى هو نفس الشئ يخطى بس هي تعديها له وتقول بكرة يتعدل والنهاية صاير انساااان بارد وعلاقتهم باردة رتيبة مافيها لا تجديد ولا حياة ...
خرج من بيته متضايق ومقهور ضايقة فيه الوسيعه
ياااربي انا لمتى بصير كذا لمتى حياتي مملة لها الدرجة .. تعبت اعدل فيها ولاتتعدل مادري شو اسوي معاها ...
قعد يسترجع حياتهم من البداية ..
تذكر انه تزوجوا بعض عن حب وعن عشق وواجهوا كل التحديات اللي كانت في طريقهم لآن ابوها كان رافض أنها تتزوجه بحكم انه خارج القبيله ..واهله كانوا خاطبينه لوحدة تمنوها له بس هو رفض وفسخ خطبته وتزوج نادية ..
تذكر كيف الأيام الأولى وبداية زواجهم كانوا عسل في عسل .... وكيف كان كل مايخرج من البيت يرجع لها مايشتاق ومايحب يطول بره .. لكن الشوق والحب هذا مات مع الايام والسنين من يوم حملت بالحمل الاول بدت تهمله شوي وصار في علاقتهم نوع من الفتور بحكم الوحم والتعب وبعدين الثقل .. ولما ولدت زاد اهمالها له واستحواذ النونو الجديد عليها لدرجة انه صار يغار منه .. وبعدها بشهور حملت بالولد الثاني وزادت الفجوة بينهم .. اللي الى الآلآلآن مازالت بينهم ..
.. بلا إراديا خرجت من عينه دمعه حارة ... ما قدر يعرف هي دمعة قهر ولا أسى وحزن يمكن كلها مجتمعه مع بعض ....
......
ريم في البيت شادة حيلها واخيراً خلصت شغلها ... تنفست براحة .. طالعت في الساعة لقتها .. 8 ..
يووووه كل هذا الوقت وانا أكرف ياربي ماحسيت بالوقت .....
راحت أخذت لها شاور وصلت العشا وتمددت تبغى تسترخى شوية عشان يرجع لها نشاطها ...
ارتاحت ربع ساعه وقامت سوت عشا خفيف .. وبعدين راحت تلبس وتتعدل وتسشور شعرها مع ان باقي ثلاث ساعات على رجعة خالد بس خافت انه يجي فجأة وهي بشكلها ذا ..


دق بسام على خالد ..
وطلب منه ان يقابله اليوم .. خالد حس ان في صوت بسام شئ .. ماحب يرده قله خلاااص أول مايخرج من العمل يتقابلون في بيت خالد ..
بعدها خالد اعتذر لسمر بمسج .. ( سمورة حبيبتي آآآسف مقدر امرك جاني شغل ضروري )
طبعا لما قرت سمر المسج انقهرت .. وقالت في نفسها .. اكيد هالشغل ضروري ريم والا مايتركني كذا ... طيب هين ياخويلد أوريك .. طالعت في نفسها في المرايه .. بيغيظ وحسرة قالت :
ياخسارة التعب هذا كله ..( لأنها متعدلة من الخاطر )
ردت له بمسج ( بكيفك سوي اللي تبيه بس أنا شلت في خاطري من اليوم انتظرك )
قرى المسج .. وابتسم .. رد لها ( مو مشكلة بكرة أعوضك ياقمر )
لما قرت الرد تأكدت انه عندها .. جااها إحساس انها رجعت له .. وما يحتاج أوصف لكم شعورها !!!!
خالد استأذن من عمله ما هان عليه يشوف صاحبه كذا حس انه في مشكله ..
دق عليه ..
- الوووو يابو الشباب ..
- هلالاا فيك ..
- الحين انا خارج انت وينك بالضبط ..
- انا بره قريب من بيتك ..
- طيب الحين جاااي ..



ولما قرب من البيت تذكر انه ماجاب عشااا اووووف ..
نزل من سيارته وقابل بسام وبعد السلاااام والترحاب ..
- أقولك إنا الحين رايح مشوار وجايك خذ المفتاح واطلع الشقة..
- طيب واهلك ماجوا ؟؟
- لالاا مارجعوا خلااااص اانا الحين جاي ماني مطول ..
- طيب خلاااااص
ورجع ركب خالد سيارته .. وراح لأقرب مطعم ..


طبعا في الوقت هذا ...
ريم مسكينة جالسة تنتظره على أحر من الجمر وتتخيل ردة فعله لما يشوفها ويشوف التغيرات اللي سوتها وهي مبسوووطة ماحد قدها ..
سمعت صوت الباب ينفتح ..
فرحت وقالت .. اخيرا ..
جلست تشاور نفسها .. اروح ولا مااروح .. ولاا فاجئه احسن ..
طبعا ..
بسام اول مادخل البيت .. وكان لسه في المدخل
لفتته ريحة البخور والفواحة .. والاضاءات وجلس يفكر ان البيت اكيد فيه احد والا مو معقوله .. يكون فاضي واللي يعرفه ان خالد تو جا من الدوام مايمديه يسوى كذا .. فكر وفكر .. قال احسن لي .. اطلع لي لا تكون مرته جات وهو مايدري عنها ....


رجع خرج من البيت وهو مستغرب ... طبعا .... سكت ..
ونزل في سيارته .. ينتظر خالد .. لما خالد رجع ... استغرب من بسام في السيارة ..
قابله خير .. يا الاخ ليه ما دخلت البيت ؟ّّّّّ!!!
قال : قبل لا ادخل شقتك تذكرت ان جوالي في السيارة ورحت جبته وبالمرة قلت انتظرك ..ونطلع سوااا ..
- اهاااااا ... يلا طيب مشيناااا
ريم استغربت ووين راح توها سمعت صوت المفتاح ومسرع ماخرج ...
قعدت توسوس بسم الله لا يكون حرررامي .. ياويلي انا وش جابني هنا ..
بس الحرامي ليه مادخل .. غريبه لايكون حس ان في احد في البيت ورجع يممممه ..
حست بخوف فضيييع ...
سمعت صوت الباب .. فزت قالت .. ياويلي رجع الحررامي..قفلت على نفسها باب غرفة النوم وجلست تنتفض ... وهي ماسكة جوالها ..


خالد وبسام دخلوا البيت ..
وطبعا ..
خالد تفاجأ جد من منظر البيت اللي يفتح النفس هو عرف انه ماكان كذا (فاكر عمايله هههه)... فرح في نفسه قال معقولة ريم جات ؟!!!
بس لحظتها .. التفت لبسام مستغرب .. اللي تظاهر بالاستغراب .. وكأنه قرى اللي يفكر فيه .
- زوجتك هنا ياخالد ؟!
- لا ما اتذكر انها في بس مستحيل انها ترجع .. اقولك ادخل المجلس انا ابروح اشوف ايش السالفة ؟!!!
دخل خالد ونبضات قلبه تتسارع كان يشعر بشعور لذيذ .. ياه معقولة جات ..
تفاجأ من الترتيب ... والريحة الحلوة ... تنهد بشوق ..
عرف انها جات .. ابدا مايخطئ لمساتها في البيت ..
راح لغرفة النوم ..لقى الباب مقفل ..
دق الباب ..
طبعا .. الله لايوريكم ريم نقزت نقزة وهي خايفة وتصب عرق ..
مسكت جوالها بتدق على رقم خالد .. الا وتسمع جواله يدق من ورا الباب ..
ارتاحت .. عرفت انه خالد ...
خالد .. ريم افتحي .. اشفيك قافلة على نفسك الباب ..


فتحت الباب ..
وكانت لحظة حلوة بينهم طبعا هو انبهر بتغيرها الجديد كانت صدق قمر .. ابتسم ..
- اش المفاجأة الحلوة هذي لالالاا ماتوقعت وربي نورتي البيت
- ريم وهي تبيبتسم ..اكيد عارفة اني نورته ( وبغرور ) البيت ظلاااام بدوني ...
- هههه ياعيني على المغرورين .. بس أشفيك كذا متوترة ...
- لاااابس كنت خايفة سمعت صوت الباب انفتح وبعدين خرجت وحسبتك حرامي وقفلت على نفسي ...
- خالد بدأ الشك يدخله .. كيف يعني .. ترا مو أنا اللي دخلت ..
- ريم شهقت نننننعم ..
- لالالاا قصدي بسام هو معاي اعطيته المفتاح وهو طلع البيت ..
- اهااااا ريم حمدت الله في نفسها انها ما تهورت وراحت للباب والله كااان احرااااج وموقف صعب ..وش يفكها من خالد بعدين
- خالد دخله الشك .. وحس بنار تغلي ... لايكون شافها عشان كذا انحرج ونزل وهي خايفة عشان كذا ..
- راح لصاحبراح لصاحبه وهو مقهووور قاعد يتخيل انه شافها وهي بالشكل هذا .. دخل على بسام في المجلس اللي كان مبين عليه مهموم ورايح في تفكيره لبعيد .. لدرجة انه ماحس بوجود خالد ..
- وين رحت في تفكيرك يارجال ؟!!

-لااا مارحت ولا شئ ...موجود وابتسم ابتسامة باهته يخفي حزنه .. ها بشر لقيت الأهل هنا ؟؟؟
-ايه لقيتهم ( وهو يتأمل في عيون بسام بيشوف ايش ردة فعله ) وخايفين مقفلين على نفسهم الباب يحسبونك حرامي ؟؟
-هههههههه ضحك بسام من قلبه وحك ذقنه لشعوره بالإحراج ... انتبه لخالد انه مو مثل أول متغير .. والله تبي الحق يا خالد وما غيره أقول .. اني دخلت البيت وشفته متغير واضح ان فيه احد فعدت ادراجي وانتظرتك خفت يكون احد فيه ..وما قلت لك قلت يمكن مسوينها مفاجأة ( وغمز له ) عشان ما أخرب عليكم ..
-خالد (تنهد بارتياح ) وربت على كتفه .. والله انك كفو يا بسام وما أخطيت يوم إني خاويتك الله يجزاك خير أحسن ماسويت ..
-طيب انا الحين استئذن مالي وجود الحين يمديك ودك تشوتني لبره
-هههه لاااافا والله مانت رايح الحين (يكابر) لين تتعشى واخذ سواليفك انا خارج من دواامي عشانك
-طيب واهلك اللي جوووا .. لالا .. خليها مرة ثاانية .. الأيام اطول من أهلها ..
-شوف حلفت انك ماتروح الحين وغير تتعشى ..
-طيب براحتك ..مدام حلفت .. اجل اسلم أمري لله ههههه


راح خالد لريم اللي جالسة في الغرفة وتنتظره ..
-ياويلي قسم بالله ماني مصدق انك هنا والله انك نور البيت وجنته
-(استحت ) ريم واحمر وجهها تسلم حبيبي أحرجتني ..
-الله يسلمك .. ليه ماخبرتيني انك جاية عشان اكنسل الدنيا كلها ؟
-ضحكت .. حبيت أسويها مفاجأة .. أعرفك تحب المفاجآآت ..
-يازبنها من مفاجأأأة ... اقول .. حطي العشا بسام في المجلس ..
-طيب .. ابشر ..بس لمتى بيجلس ؟؟
-بيتعشي ويمشي .. ( وغمز لها ) ليه مشتاقة لي ..
-اوووف مشتااااااقة مرة مرة ...
-ياويل حالي لاتخليني الحين أطرده ولا ارزعه في المجلس ..
-هههههه اقو ل يلا روح عيب طولت عليه ودفته .. .....
بعد ما تعشوا استأذن بسام اللي بالقوة خرج .. ووعده انه مرة ثانيه يزوره لان الحين بيروح بيته ...
طبعا قضوا ريم وخالد سهرة ولا أحلى ...مع بعض .. اللي كل واحد حس انه توأم الثاني ونصفه الآخر ..





من بكرة صحيت ريم ... وقامت تجهز الفطور .. سمعت نغمة رسالة جوال خالد ...
دفعها الفضول تروح تفتحها وتشوف خاصة ان الجوال مو عنده ...
راحت للجوال وفتحته .. ( ها حبيبي اليوم انتظرك زي ما وعدتني أمس )
هنا دار راسها .. حست بقهر .. بحمم تغلي في صدرها ..
من متى وتراسلوا بعض ماشاء الله !!!
راحت لصندوق الوارد وهي تنتفض ...
قريت الرسائل اللي راسلتها له ..






( حبيبي مشكور على الزيارة اللي أمس والهدية الحلوة زيك
انا مااااارررة مبسوطة ياجعلك لي دااايم ووبعد كم يوم راح اعزمك على حتة عشا انما ايه من ايدي عشا تشوف سمورة شلون طباخة ..
أحبك )
يااااسلااااااام رايح لها كمان ولا وهدية كمان ... بغت تطلع روحها من القهر ..
خاصة لما راحت للرسائل المرسلة ... لقته راسل لها ..
تستاهلي قمر وبصراحة انا مدري فين كان عقلي يوم غمضت عيني عن جمالك بهرتيني مرة .. الله يصبرني عالأيام الجاية )

.. ( سمورة حبيبتي آآآسف مقدر امرك جاني شغل ضروري )
( مو مشكلة بكرة أعوضك ياقمر )




كمان ياااااربي يصبرني مواعيد واتفاقات وخرجات من وراي ...
عضت على شفاااااتها بقهر ررر... استاهل انا اللي جبتها لنفسي لو ماتركته ماراح لها .. آآآآآه ياقلبي ..
حست انها تخوض حرب ضروس بينها وبين سمر ...
هين .. هين .. والله راح تندمي وتشوفين ..




مسكت أعصابها حطتهم في ثلاجةة .. ولاكأن صاااير شئ ... تظاهرت بالبرود ... تصنعت الابتسامة الي وراها قلب مكسور ومحروق ..داست على مشاعرها .. لازم ماتخليها تستحوذ عليه خالد لها وبس ماتسمح لوحدة ثانية تجي وتخطفه من يدها ....
مسحت الرسالة الجديدة ...
وشالت صينية الفطور ... حطتها في الصالة عنده ... اللي كان مندمج بالأخبار ..حمدت ربها انه ماانتبه لصوت الجوال ..
سمر .. جاها خبر إن ريم رجعت لخالد ... جلست تبكي من الغيرة اللي أكلتها ..
(يعني الحين بعد ماجات ست الحسن والدلال أكيد بيرجع يطنشني مثل أول )
نقزت من مكانها جاتها فكرة .. ودقت على جواله ..
بسرعه قام لجواله لما شاف الرقم ارتبك وتغيرت ملامحه .. وخاصة يوم شاف نظرات ريم مركزة عليه كانها بتفترسه ... ضحك منها.. وقال .. ايش البلشة اللي انا فيها هذي ...
ريم .خرجت من الغرفة بس بتشوف ايش يقول لها ..
-ايوة اهلا وعليكم السلام والرحمة
سمر : الحمدالله مابغيت ترد ..
-كنت جالس افطر ..
-سمر : مع ست الحسن والدلال ها ؟!!
-ايوة ..
-امممممم والحين طنشني مثل أول .. من لقى أحبابه نسى أصحابه ..
-لا وش دعوة .. شيلي هالتفكير من راسك ..
سمر : طيب حابة اعزمك اليوم على الغدا عندي ايش رايك ؟
-والله ياقلبي اليوم مايمديني ... ريم امس جات وتعرفي من زمان عنها صعبة اتركها الحين ..
-سمر : نعم .. نعم .. وهذا اللي يقول .. بكرة أعوضك ..
-ياشيخة افهمي الوضع .. ولا تنشبين لي ..
-انشب لك ها ؟ يلا ماراح تسمع صوتي ولا راح أنشب لك انساااني ..وقفلت السماعه وقهر الدنيا كله فيها ..




-هز راسه محتااار .. ايش يسوي عشان يراضيهم ... تذكر بيت الشعر اللي يقول ..

تزوجت اثنتين لفرط جهلي ........... فما اشقاك يازوج الاثنتين



...صدرت منه قهقهقهققهقه مجنونه ..
وريم قالت ..ايش فيه ذا ايش صاابه .
قلها ... ماأشقاك يازوج الاثنتين ..وضحكت على كلمته ... قالت الحمدالله هذاك اعترفت ..
جلس يتأملها .. شوية .. وهو يفكر .. يازين راحة البال اشريها لو بمليون ...
قال لريم .. شوفي انا ابكون صربح معاك من البداية .. واقولك كل شئ عشان مايصير زي ذيك المرة وابيك تكوني متفهمة لي ..
وحكاها بكل حاااجة ... هي انقهرت بس مابينت له .. تبي تكسبه من البداية وتصير مثل الصديقة له ..مثل ماكانوا أول ..
هي لما سمعت محادثتهم ارتاحت حست انها مازالت مسيطرة على قلبه وعندها فرصة أكبر وأكبر





بسام بعد ماراح بيته لقى نادية في انتظاره وهي مهيأة الجو ومنومة الأولاد ..لآنها قالت لازم أشوف حل معاه ما يصير كذا ..
لما دخل البيت وشاف الجو ..ارتاح نفسياً ..
وجلسوا مع بعض جلسة نسميها مصاارحة ... ووضعوا النقط على الحروف .. قلها ايش اللي يقهروا فيها .. والتصرفات اللي مايحبها .. وبالمقابل هي نفس الشئ ... وعقدوا العزم على أنهم يبدوأ صفحة جديدة .. وبيضاء .. تمسح رواسب الماضي ...





ام خالد دقت عليه معصبه .. قالت له .. الحين تجيني ..
وخالد مستغرب .. ياترى ايش تبي مني امي الله يستر شكلها ناوية على شئ ؟!!!!




ألوآآآآآن
ألوآآآآآن
وااااااااااااااااااااااااااااااااو تجنن كملي تكفييييييييييييييين..


من جد رووووووعه لاتووقفيين كملي موهبتك يعني لاتوووقف على عالروااايه...

ماشاء الله عليك الله لايضرك
متفائلة ^^
متفائلة ^^
بالانتظااااارررررررررررررررررررر
ام عبودي 99
ام عبودي 99
بليز لاتطولين احنا في انتظارك