زائرة

بأيديهم حسرات عليهم .. الإسلام بدراسة اللاهوت

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حبيباتى فالله

لماذا يؤمن النصارى بالله ويسلمون له
ولماذا خاصة من القساوسة ؟
ولماذا خاصة خاصة من يدرس اللاهوت ؟

لانهم يكتشفون الحقيقة
ان النبي عيسى ما هو إلا بشر ، وأن الله واحد أحد ، وأنه يأتى بعد النبي عيسى نبى أسمه أحمد

لأن الله يجعل بأيديهم حسرات عليهم


لماذا آمن القسيس بالله الواحد القهار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الاسم: القَسّ إسحق هلال مسيحى (تَسَمَّى بإبراهيم هلال إبراهيم الشوادفي).


المهنة: راعِي كنيسة المثال المسيحي، ورئيس فخري لجمعيات خلاص النفوس المصرية بإفريقيا وغرب آسيا. من مواليد: 3/5/1953 -المنيا- جمهورية مصر العربية.ولدتُ في قرية البياضية مركز ملوي محافظة المنيا، من والدَين نصرانيين أرثوذكسيين زرعا في نفوسنا -ونحن صغار- الحقد ضد الإسلام والمسلمين.


حين بَدَأتُ أدرسحياة الأنبياءبدأ الصراع الفكري في داخلي، وكانت أسئلتي تثير المشاكل في أوساط الطلبة، مما جعل البابا (شنودة) الذي تولّى بعد وفاة البابا (كيربس) يُصدر قراراً بتعييني قسيساً قبل موعد التنصيب بعامين كاملين -لإغرائي وإسكاتي فقد كانوا يشعرون بمناصرتي للإسلام- مع أنه كان مقرراً ألا يتم التنصيب إلا بعد مرور 9 سنوات من بداية الدراسة اللاهوتية. ثم عُيّنت رئيساً لكنيسة "المثال المسيحي" بسوهاج ورئيساً فخرياً لجمعيّات "خلاص النفوس" المصريّة (وهي جمعيّة تنصيريّة قويّة جدّاً ولها جذور في كثير من البلدان العربية وبالأخص دول الخليج). وكان البابا يغدق عليّ الأموال حتّى لا أعود لمناقشة مثل تلك الأفكار، لكنّي مع هذا كنت حريصاً على معرفة حقيقة الإسلام ولم يَخْبُ النورُ الإسلامي الذي أنار قلبي فرحاً بمنصبي الجديد بالزاد، وبدأتْ علاقتي مع بعض المسلمين سراً، وبدأتُ أدرس وأقرأ عن الإسلام.



وطُلب منّي إعدادرسالة الماجستير حول مقارنة الأديان، وأَشرف على الرسالة أُسْقُفُّ البحثِ العلمي في مصر سنة 1975، واستغرقتُ في إعدادها 4 سنوات. وكان المشرف يعترض على ما جاء في الرسالة حول صدق نبوة الرسول محمدr، وأُمِّيَّته، وتبشير المسيح بمجيئه.وأخيراً تمّت مناقشة الرّسالة في الكنيسة الإنكليكيّة بالقاهرة واستغرقت المناقشة 9ساعات! وتركزت حول قضيّة النّبوّة والنّبيr،عِلْماً بأن الآيات صريحة فيالإشارة إلى نبوّته وختم النّبوّة به. وفي النهاية صدر قرار البابا بسحب الرسالةمنّي وعدم الاعتراف بها.


أخذت أفكر في أَمْر الإسلام تفكيراً عَمِيقاً حتّى تكون هدايتي عن يقين تامّ، ولكنْ لم أكن أستطيع الحصول على الكتب الإسلامية فقد شدّد البابا الحراسة عليّ وعلى مكتبتي الخاصّة.



ولِهدَاَتي قصَّةٌ:


في اليوم السادس من الشهر الثامن من عام 1978م كنت ذاهباً لإحياء مولد العذراء بالإسكندريّة . أخذت قطار الساعة 3:10؛ الذي يتحرك من محطة أسيوط متجهاً إلى القاهرة. وبعد وصول القطار في حوالي الساعة 9:30 تقريباً. ركبتُ الحافلة من محطة العتبة رقم 64 المتجهة إلى العباسيّة، وأثناء ركوبي في الحافلة بملابسي الكهنوتية وصليبٍ يزن ربع كيلو من الذهب الخالص وعَصَايَ الكبير. صعد صبيّ في الحادية عشر من عمره يبيع كتيبات صغيرة ، فوزّعها على كلّ الركّاب ماعدايَ أنا، وهنا صار في نفسي هاجس: لِمَ كلّ الركاب إلايَ أنا؟! فانتظرته حتّى انتهى من التوزيع والجَمع، فباع ما باع وجمع الباقي. قلتله: "يا بُنيّ! لماذا أعطيت الجميع بالحافلة إلاي أنا؟". فقال: "لا يا أبونا؛ أنت قِسيس!".



وهنا شعرت وكأنّني لستُ أهلاً لِحَمْل هذه الكتيّبات مع صغر حجمها ﴿لا يمسُّه إلاّ المطهَّرون﴾. ألححتُ عليه ليبيعني منهم.

فقال: "لا، دِيكُتب إسلاميّة". ونزل، وبنـزول هذا الصّبي من الحافلة شعرتُ وكأنّني جَوعان وفي هذه الكتب شِبَعي وكأنّني عطشان وفيها شِرْبي. نزلتُ خلفه فجَرَى خائفاً منّي، فنسيتُ مَن أنا وجَرَيت وراءه حتّى حصلت على كتابين!!




عندما وصلت إلى الكنيسة الكبرى بالعبّاسيّة (الكاتدرائيّة المرقسيّة)، ودخلت إلى غرفة النّوم المخصّصة بالمدعوّين رسميّاً، كنتُ مُرْهقاً من السفر، ولكن عندما أَخرجتُ أحد الكتابين وهو (جزء عَمّ) وفتحته: وقع بصري على سورة الإخلاص، فأيقظتْ عقلي وهزّت كياني. بدأت أردّدها حتى حفظتها، وكنت أجد في قراءتها راحةً نفسية واطمئناناً قلبياً وسعادةً روحية، وبينما أنا كذلك إذْ دخل عليّ أحد القساوسة وناداني: "أبونا إسحاق". فخرجتُ وأنا أصيح في وجهه: ﴿قُلْ هو اللهُ أَحَد﴾ دون شعور منّي.
7
415

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زائرة
على كُرْسي الاعْترَاف:
بعد ذلك ذهبت إلىالإسكندريّة لإحياء أسبوع "مَولد العذراء". يوم الأحد أثناء صلاة القداس المعتاد، وفي فترة الراحة ذهبتُ إلى كرسي الاعتراف لكي أسمع اعترافات الشعب الجاهل الذي يؤمن بأن القسيس بيده غفران الخطايا.
جاءتني امرأة تعض أصابع الندم. قالت: "إني انحرفتُ ثلاث مرات! وأنا أمام قداستك الآن أعترف لك رجاء أن تغفرلي وأعاهدك ألا أعود لذلك أبداً". ومن العادة المتبعة أن يقوم الكاهن برفع الصليب في وجه المعترف ويغفر له خطاياه. وما كدتُ أرفع الصليب لأغفر لها حتى وقع ذهني علىالعبارة القرآنية الجميلة ﴿قُلْ هو الله أحد﴾: فعجز لساني عن النطق، وبكيت بكاءً حارّاً وقلتُ: "هذه جاءت لِتَنال غفران خطاياها منّي ، فمَنْ يَغفر لي خطاياي يوم الحساب والعقاب ؟!".
هنا أدركت أن هناك كبيراً أكبر من كل كبير، هو إلهٌ واحدٌ لا معبودَ سواه. ذهبتُ على الفور للقاء الأسقف وقلت له: "أنا أغفر الخطايا لعامّة الناس، فمن يغفر لي خطاياي ؟!".
فأجاب دون اكتراث: "البابا". فسألته: "ومن يغفر للبابا؟"، فانتفض جسمه ووقف صارخاً وقال: "أنتَ قسيس مجنون، واللي أَمَر بتنصيبك مجنون حتّى وإن كان البابا؛ لأنّنا قلنا له:لا تنصّبه لئلاّ يُفسد الشعب بإسلاميّاته وفِكْره المنحلّ". بعد ذلك صدر قرارالبابا بحبسي في دير (ماري مينا) بوادي النطرون.
كَبيْرُ الرُّهْبَان يُصَلّي:
أخذوني معصوبَ العينين، وهناك استقبلني الرهبان استقبالاً عجيباً كادوا لي فيه صنوف العذاب، عِلْماً بأنّني حتّى تلك اللحظة لَمْ أُسْلِم، كلٌّ منهم يحمل عصا يضربني بها وهو يقول: "هذا مايُصنع ببائعِ دينِه وكنيستِه".
استعمَلوا معي كل أساليب التعذيب الذي لا تزالآثارُه موجودةً على جسدي، وهي خير شاهدٍ على صحّة كلامي، حتّى أنّه وصلت بهم أخلاقهم اللاإنسانيّة أنهم كانوا يُدخلون عصا المقشّة في دُبُري يوميّاً سبع مرّات في مواقيت صلاة الرهبان لمدّة سبعة وتسعين يوماً، وأمروني بأن أرعىالخنازير.
وبعد ثلاثة أشهر أخذوني إلى كبير الرهبان لتأديبـي دينياً وتقديم النصيحة لي فقال: "يا بُنيّ... إن الله لايضيع أَجْر مَن أحسن عملاً، اصبر واحتسِب. ومَن يتقِ اللهَ يجعلْ له مَخرجاً ويرزقْه مِن حيث لا يَحتسب". قلت في نفسي: ليس هذا الكلام من الكتاب المقدس ولا من أقوال القدّيسين. وما زلت في ذهولي بسبب هذا الكلام حتى رأيته يزيدني ذهولاً علىذهول بقوله: "يا بنيّ نصيحتي لك السّرّ والكِتمان إلى أنْ يعلن الحق مهما طال الزمان". تُرى ماذا يعني بهذا الكلام وهو كبير الرهبان؟! ولم يَطُل بي الوقت حتى فهمتُ تفسير هذا الكلام المحيّر. فقد دخلت عليه ذات صباح لأُوقِظَه فتأخّر في فتح الباب، فدفَعْته ودخلتُ، وكانت المفاجأة الكبرى التي كانت نوراً لهدايتي لهذاالدينِ الحق؛ دينِ الوحدانيّة: عندما شاهدت رجلاً كبيراً في السنّ ذا لحية بيضاء وكان في عامِه الخامس والستّين، وإذا به قائماً يصلي صلاة المسلمين (صلاة الفجر)! تسمّرتُ في مكاني أمام هذا المشهد الذي أراه، ولكنّي انتبهت بسرعة عندما خشيت أنيراه أحد من الرهبان فأغلقت الباب. جاءني بعد ذلك وهو يقول: "يا بُنيّ استر عَلَيّ ربّنا يستر عليك". أنا منذ 23 سنة على هذا الحال؛ غذائي القرآن، وأنيس وحدتي توحيد الرحمن، ومؤنس وحشتي عبادة الواحدِ القهّار. الحقُّ أحقُّ أن يُتّبع يا بُنيّ".
بعد أيّام صدر أمرالبابا برجوعي لكنيستي بعد نقلي من سوهاج إلى أسيوط، لكن الأشياء التي حدثت مع سورةالإخلاص وكرسي الاعتراف والراهب المتمسّك بإسلامه جعلتْ في نفسي أثراً كبيراً لكن ماذا أفعل وأنا محاصَر من الأهل والأقارب والزوجة، وممنوع من الخروج من الكنيسة بأمْر شنودة.
زائرة
رحْلَةٌ تَنْصيريَّة:


بعد مرور عام جاءنيخطاب يأمرنيفيه بالذهاب كرئيس للّجنة المغادِرة إلى السودان في رحلة تنصيريّة. فذهبنا إلىالسودان في الأوّل من سبتمبر 1979م وجلسنا به ثلاثة شهور. وحسب التعليمات البابويّةبأن كلّ من تقوم اللجنة بتنصيره يسلَّم مَبْلَغَ 35 ألفَ جنيهٍ مصريّ بخلافالمساعدات العينيّة، فكانت حَصِيلة الذين غرّرتْ بهم اللجنة تحت ضغط الحاجةوالحرمان 35 سودانيّاً من منطقة واو في جنوب السودان. وبعد أن سلَّمتُهم أموالالمِنحة البابويّة اتّصلتُ بالبابا مِن مطرانيّة أم درمان فقال: "خُذوهم لِيَرَواالمقدَّسات المسيحيّة بمصر (الأديرة)". وتمّ خروجهم من السودان على أساس أنهمعُمّال بعقود للعمل بالأديرة لِرَعْي الإبل والغَنم والخنازير، وتمّ عمل عقودصُوْريّة حتّى تتمكَّن لجنةُ التنصير من إخراجهم إلى مصر.


بعد نهاية الرحلةوأثناء رجوعنا بالباخرة (مارينا) في النّيل قمتُ أتفقَّد المتنصرين الجدد وعندمافتحتُ باب "الكابينة" 14 بالمِفتاح الخاص بالطاقم العامل على الباخرة: فوجئتُ بأنّالمتنصِّر الجديد "عبد المسيح" (وكان اسمه محمّد آدم) يصلّي صلاة المسلمين! تحدّثتُإليه فوجدتُه متمسّكاً بعقيدته الإسلاميّة، فلم يُغْرِهِ المالُ، ولم يؤثّر فيهبريق الدنيا الزائل. خرجتُ، وبعد حوالي الساعةِ أرسلتُ له أحدَ المنصِّرين فحضَرإلي بالجناح رقم 3، وبعد أن خرج المنصِّر قلت له: "يا عبد المسيح! لماذا تصلّي صلاةالمسلمين بعد تنصُّرك"، فقال: "بِعتُ لكم جسدي بأموالكم، أمّا قلبـي وروحي وعقليفملْك الله الواحد القهّار.لا أبيعهم بكنوز الدنيا، وأنا أشهد أمامَك بأنْلا إله إلا الله وأنَّ محمّداً رسولُ الله"!


بعد هذه الأحداث التيأنارت لي طريق الإيمان وهدتني لأعتنق الدين الإسلامي: وجدت صعوبات كثيرة في إشهارإسلامي نظراً لأنّني "قَسّ كبير" و"رئيس لجنة التنصير في أفريقيا!" وقد حاولوامَنْع ذلك بكل الطرق لأنه فضيحة كبيرة لهم. ذهبت لأكثر من مديريّة أَمْن لأُشهرإسلامي و"خوفاً على الوَحدة الوطنيّة!" أحضرتْ لي مديريّة الشرقيّة فريقاً مِنالقساوسة والمطارنةللجلوس معي -وهو المُتَّبَع بمصر لكل من يريد اعتناق الإسلام-.هدّدتني اللجنة المكلّفة من 4 قساوسة و3 مطارنة بأنها ستأخذ كلَّ أموالي وممتلكاتيالمنقولة والمحمولة (الموجودة في البنك الأهلي المصري - فرع سوهاج وأسيوط، التيكانت تقدَّر بحوالي 4 ملايين جنيه مصريّ، وثلاثة محلات ذهب، وورشة لتصنيع الذهببحارة اليهود، وعمارة مكوّنة من أحد عشر طابق رقم 499 شارع بور سعيد بالقاهرة)،فتنازلت لهم عنها كلّهافلا شيء يعدل لحظةَ الندم التي شعرت بها وأنا على كرسيالاعتراف. بعدها كادت لي الكنيسة العِداء وأهدرتْ دمي فتعرضتُ لثلاث محاولاتاغتيال من أخي وأولاد عمّي، فقاما بإطلاق النّار علَيَّ في القاهرة وأصابوني فيكلْيَتي اليسرى التي تم استئصالها في 7/1/1987م في مستشفى القصر العيني (والحادثقيّد بالمحضر رقم 1762/1986 بقسم قصر النّيل مديريّة أمن القاهرة بتاريخ 11/11/1986م). ولَمّا عَلِم أبواي بإسلامي أَقْدَما على الانتحار فأحرقا نفسيهما،والله المستعان.


وإنْ لم تقتنع بقوّةِ واحدةٍ من هذه الانتقادات الكثيرةالكبيرة على نصوص العهدين القديم والجديد: فلا تَغُضَّ نظرَك عن القسم الآخر، ولاتهملْ البحث عن الحق وحاولْ دراسة القرآن والإسلام، واطلبْ الهدايةَ مِنَ اللهبحقّ: تَصِلْ إليها بإذن الله.


﴿قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْأَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَبَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْاشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ .? ألا هلْ بلّغتُ؟ اللهم فاشهد!


المنتدى ـ بيروت ـ الحمراء ـ مقابل AUBـ قرب مستشفى خالدي ـ بناية نازريان ط 3 ـ ص.ب: 5760/11 ـ تلفاكس: 751993/01
زائرة
هذه قصة واقعية اعتنق فيها أحد القساوسة الإسلام، بناء على مثل هذه الإشكالات في "الكتاب المقدس" للنصارى؛ لأنه بحث عن الحق واختار أن يتبعه بعد أن تعرف عليه، ولو رجع ذلك عليه بصعوبات حياتية واجتماعية؛ لأن صعوبةَ البعد عن الحق بعد معرفته أكبر، وسعادةَ اعتناق الدين الذي حفظه الله من التحريف أعظم.
زائرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد بدات فى نشر مقالة عن قصة إسلام قسيس .. ولكن الأهم من قصة إسلامه هو الادلة التي أعانته على إتخاذ هذه الخطوة خاصة أنه كان رئيس لجنة تنصير كبرى ..
وهذه المقالة ليس بالضرورى معبرة عن رأى الموقع أو رأي مدير الموقع ..

وهذا الموضوع حبيباتى فيه إثبات صحة نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وإثبات وحدانية الله رب العالمين .. وإثبات أن دين الإسلام هو دين الله رب العالمين ،، وأن ما الإنجيل والتوراه إلا ديانات من عند الله ولكن قام البعض بالتحريف فى بعض آياتها ..

ورجاء منى لكل أب وأم بأن يصادقون أبنائهم لعل من هؤلاء الأبناء من يقابله منصر لكى يخرجه من دين الحق .. وأرجو من كل مسئول أن يتحرى ما يحدث للفقراء والمساكين ..لأنهم ذات نفوس ضعيفة يمكن أن يشترى دينهم بالأموال ويخرجون من دين الحق .. وأخيراً شباب المسلمين .. أدعوا الله بالثبات على دين الإسلام .. وأعملوا له وبه .. وأنشروا الإسلام فى كل مكان قدرت الأقدار لكم فيه سلطان ( ولو بكليمات بسيطة ) واستعينوا بالله فى جميع أموركم .. واسألوا الله النصر ونشر الإسلام وإعلاء كلمة الحق وتوحيد الله رب العالمين والإنتاج الصالح من العمل الصالح ،، وانشاء مجتمع وأمه مسلمة مؤمنه بالله الواحد القهار.. تلك هي قضية الإسلام الأولى

أختكم فالله

Ro0osey
زائرة
لِمَاذا آمَنَ القِسِّيْسُ بالنَّبِيّ؟

الرَّسَائِلُ:القس إسحاق كتب الرسائل. وبيّن أن مقتبساته من مرجع النصارى الذي يسمونه "الكتاب المقدس" من العهدين القديم والجديد، هي مأخوذة من نسخة "الكتاب المقدس" باللغة العربية الصادرة عن جمعيات الكتاب المقدس المتحدة لعام 1966م المترجمة عن نسخة "المَلِك جيمس" الإنجليزية. ولم نُعدل فيها حتى ولو كانت الترجمة ركيكة، أما الإضافة التوضيحية فقد مُيِّزت بهذه الأقواس .


وقد ذكر أنه فكَّر بعمق في مضمون هذه المقتبسات بعيداً عن التعصّب الطائفي "ودون التعرّض لأيّ معتَقَد كَنَسِيّ؛ لأني كنتُ أحدَ رجالها البارزين"، فليس الهدف من مناقشتها الإهانة الشخصية بل المقصود هو المناقشةُ العقلية المتحررة عن قيود الموروثات الاجتماعية والعائلية والتقاليد والعادات، فالحقُّ أَحقُّ أن يُتَّبع، وكثيراً ما كان سيدنا عيسى عليه السلام يقول: "الحقَّ الحقَّ أقول لكم" وهكذا فكل محبٍّ للمسيح العظيم عليه أن يكون على منهجه في الخضوع للحق واتّباعه. وإليك ملخصها: