امان33

امان33 @aman33

عضوة نشيطة

كل ما تعرفونه عن حمى التيقود افيدونى به

الصحة واللياقة

بسم الله الرحمن الرحيم الاخوات
الفاضلات فى موقع عالم حواء جميعا الرجاء منكم جميعا اى حد يعرف شى عن حمى التيفود ان يكتب لى من السالمونيلا المسببه للمرض الى مدة الحضانه الى فترة العلاج وماهى الادويه المستخدمه فأنا محتاجه الى هده المعلومات سريعا فلا تبخلو على بذلك ولكم منى جزيل الشكر والعرفان
2
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت النيل**
بنت النيل**
اهلا اختى ...

هذة معلومات طبية عن :

التيفويد

* ما هو تعريف التيفود؟
- هو مرض يأتي بحمى نتيجة بكتيريا تسمى "سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن طريق الإنسان حامل المرض أو المريض به ويزداد انتشار هذا المرض في المناطق التي لا تتوافر فيها النظافة.

* طرق العدوى:
تتم العدوى به عن طريق الجهاز الهضمي، عن طريق وجود البكتريا في طعام ملوث بها أو ماء أو عن طريق براز المريض والذي يحتوى على تركيز عالٍ من هذه البكتريا ويحمل حوالي 3 - 5% من المرضي البكتريا المسببة لها بعد انتهاء الحالة المرضية.
ويصاب بعض الأشخاص بهذا المرض بصورة مخففة جداً غير ملحوظة وهم المصدر الأكبر والأكثر خطراً للعدوى فى حين لا تظهر عليهم.
وتتكاثر بكتريا هذا المرض في المرارة والقنوات المرارية والكبد ثم بعد ذلك تنتقل إلى الأمعاء.
وتحيا هذه البكتريا لمدة 10 أسابيع في الماء الملوث والمخلفات والقاذورات. والذين يعانون من حمى التيفود المزمنة لا تظهر عليهم الأعراض لعدة سنوات طويلة.

* كيفية حدوث المرض وتشخيصه؟
بعد أكل الطعام أو شرب الماء الملوث، تخترق بكتريا السالمونيلا الأمعاء الدقيقة وتدخل في تيار الدم ثم تحمل بواسطة كرات الدم البيضاء للكبد والطحال والنخاع.
وفى هذه المرحلة تتكاثر البكتريا في خلايا هذه الأعضاء ثم تعود مرة أخرى إلى تيار الدم منها تبدأ الأعراض بالحمى والحرارة وفى هذه المرحلة تتواجد البكتريا في الدم. ثم بعد ذلك تهاجم البكتريا المرارة والقنوات المرارية والغدد الليمفاوية الخاصة بالأمعاء ثم تتكاثر بأعداد كبيرة جداً ثم تتجه إلى الأمعاء. ويمكن في هذه المرحلة اكتشاف البكتريا عند عمل مزرعة للبراز في المعمل.

* أعراض حمى التيفود:
- فترة حضانة المرض من أسبوع إلى أسبوعين.
- فترة المرض من 4 - 6 أسابيع.
- يشعر المريض بفقدان شهية، صداع وآلام عامة في كل الجسد وحرارة و إرهاق.
- يمكن حدوث احتقان في الصدر وآلام بالبطن وإحساس بعدم الارتياح عند معظم المرضي.
- تستقر الحمى ودرجة الحرارة في الأسبوع الثالث والرابع في المرضي الذين لا يشتكون من أية أعراض جانبية للمرض.
- وتعود الأعراض لحوالي 10% من المرضى بعد شعورهم بالتحسن لمدة أسبوع أو أسبوعين وغالباً ما يحدث ذلك للمرضى الذين يخضعون للعلاج بالمضادات الحيوية.

* كيفية العلاج ومتابعة المرض؟
المعالجة بواسطة المضادات الحيوية التي تقتل بكتريا السالمونيلا. من أفضل المضادات الحيوية التي يوصى باستخدامها في العلاج "الكلورامفينيكول -chloramphenicol”. وهذا المضاد الحيوي له تأثير فعال في علاج المرض ومن أحسن الأدوية المستخدمة في العلاج لقلة آثاره الجانبية ومن الممكن استبداله بمضادات حيوية أخرى في حالة عدم تأثيره لكنه يستمر لمدة طويلة.
ومع استخدام المضادات الحيوية والعناية الجيدة بالمريض، انخفضت نسبة الوفيات بمعدل1-2%، حيث كانت النسبة تصل إلى 10% قبل استخدامها حيث كان يتعرض المريض إلى تداعيات خطيرة للمرض تؤدى إلى وفاته مثل: الالتهاب الرئوي، والنزيف من الأمعاء بل وحدوث ثقوب بها.
ومن الممكن إجراء عملية جراحية لإزالة المرارة لأنها المكان المزمن للمرض في الجسم، ومن الممكن بهذه الوسيلة علاج حاملي المرض المزمن إلى جانب المضادات الحيوية. استخدام أمصال تقي ضد هذا المرض وخاصة عند السفر لاماكن درجة حرارتها مرتفعة.

نقل طبى اخر :

بكتريا "سالمونيللا التيفود"( Salmonella typhi ) التي تسبب "حمى التيفود"( typhoid fever )أو ما يعرف بـ"الحمى المعوية"( Enteric fever )؛ حيث تتم العدوى عند ابتلاع طعام أو شراب ملوث بالبكتريا، وعادة ما تكون الجرعة المعدية( infectious dose ) ( عدد من البكتريا الذي يسبب أو يحدث المرض) كبيرة نظرًا لحساسية "سالمونيللا التيفود" يحدث المرض بعد( 9) أيام؛ أي إن فترة الحضانة تطول أو تقصر حسب عدد البكتريا المبتلعة، إضافة إلى عوامل أخرى ,مثل: سلالة الـ"سالمونيللا المعدية" ومناعة الإنسان المصاب وحالته الصحية العامة. وعمومًا فإن فترة الحضانة تتراوح ما بين( 5)أيام –( 14) يومًا قد تطول إلى (21) يومًا؛ وبعد ابتلاع هذا العدد من هذه البكتريا مع الطعام الملوث بها فإنها تمر على المعدة حتى تصل إلى الأمعاء الدقيقة حيث تلتصق بخلايا الأمعاء الطلائية ,ثم تخترق الغشاء المبطن للأمعاء حيث تبتلع بواسطة الخلايا البالعة التي لا تتمكن عادة من قتل البكتريا بل تتمكن هذه البكتريا من التكاثر بداخلها، وتعتبر هذه الخاصية من أهم العوامل الإمراضية لـ"سالمونيللا التيفود"، وبعد تمكّن البكتريا من الخلايا البالعة فإنها تصل من خلال الغدد الليمفاوية إلى مجرى الدم مسببة "بكتيريميا "(سيران البكتريا في الدم) ,ومن ثم تنتشر إلى الكبد والحوصلة المرارية والطحال, والكلى والنخاع العظمي (شكل: ( 2))، وخلال هذه المرحلة يحدث ارتفاع في درجة الحرارة ,وتظهر أعراض حمى التيفود ,مثل: الصداع والشعور بالخمول ,وكحة خفيفة بعض الأحيان ,وأرق وألم في البطن وإسهال, و أحيانًا إمساك وغالبًا ما يظهر طفح جلدي على شكل بقع صغيرة وردية اللون( rose sport )على البطن.

وما يهمنا معرفته خلال هذه المراحل أن بكتريا "سالمونيللا التيفود" تخرج مع البراز بعدد كبير جدًّا ,كما تخرج أيضًا مع البول. ومن المعروف أن هناك نسبة من المرضى يظلون يحملون هذه البكتريا بعد الشفاء لسنوات طوال (shronic carriers)؛ حيث تظل موجودة في موضعين: الأول في الحويصلة المرارية وهو الغالب ؛وبهذا تسري البكتريا من الحويصلة المرارية إلى الأمعاء ومن ثم تخرج مع البراز, والموضع الثاني في بؤرة في الكلى تخرج منها مع البول؛ ومن هنا جاءت أحاديث النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم) قمة في العلم والمعرفة ؛فهو الذي نهانا عن التخلي(التبرز) في الطريق ,ونهانا عن التبول في الماء الراكد ؛حيث إن براز المريض وحامل الميكروب يلوث التربة بـ"سالمونيللا التيفود", كما أن البول المحمل بها يلوث الماء والتربة خاصة أن "سالمونيللا التيفود" تستطيع البقاء حية في التربة مع البراز لمدة( 6) أسابيع وفي الماء لأربعة أسابيع على الأقل.

يتبع ...
بنت النيل**
بنت النيل**
نقل طبى اخر :

حمى المصارين مأخوذة من إصابتها للأمعاء، وتكثر أعدادها في فصل الصيف لانتشار الذباب. ومصادر العدوى هي المرضى وحاملو الميكروب وتنتقل العدوى عن طريق الغذاء أو الشراب الملوث بميكروب السالمونيلا.

وينتج المرض نتيجة العدوى ببكتريا السالمونيلا، وهي إحدى أنواع البكتريسيا المعوية، وهي تشمل حوالى 1900 نوع، أربعة فقط منها تصيب الإنسان، وهي: سالمونيلا التيفود، والباراتيفويد أ و ب و ج، وميكروب السالمونيلا هو ميكروب عضوي سالب الجرام ويتحرك عن طريق وجود أهداب.

أنواع الأجسام المضادة:
وعند الإصابة بحمى المصارين يتكون بالجسم أجسام مضادة لميكروب السالمونيلا ويوجد ثلاثة أنواع من هذه الأجسام المضادة:
ـ الجسم المضاد (و) وهو مشترك في جميع الأنواع.
ـ الجسم المضاد (هـ) وهو مميز لكل نوع على حدة.
ـ الجسم المضاد (في آي) وهو مميز لدرجة شدة الميكروب.
ـ وتقدر درجة هذه الأجسام المضادة باختبار الفيدال.
وبعد دخول ميكروب السالمونيلا جسم الإنسان عن طريق الفم يصل الميكروب إلى الغدد والتجمعات الليمفاوية ويحدث تكاثر في الخلايا الشبكية وبعد فترة يصل الميكروب إلى الدم ومنه إلى جميع أجزاء الجسم محدثاً تغييرات باثولوجية في معظم أعضاء الجسم ولكن التغييرات الأساسية تحدث في الأمعاء الدقيقة وخصوصاً في التجمعات الليمفاوية في الأمعاء المعروفة باسم لطخ باير وقد تحدث بشكل نادر في الأمعاء الغليظة في التجمعات الليمفاوية المعروفة باسم العقد الفردية ويلاحظ حدوث تورم أولاً في لطخ باير والعقد الفردية يعقبه حدوث تكرز ينتج عنه تقرح بالأمعاء. وترجع أهمية هذه التقرحات التيفودية في الأمعاء إلى أن مضاعفاتها حدوث نزيف معوي أو التهاب بريتوني، وأحدهما أو كلاهما قد يوديان بحياة مريض حمى المصارين.
وقد يتضخم الطحال أو الكبد أو كلاهما وقد يحدث احتقان في القلب والكليتان.

ويوجد ثلاثة صور أكلينيكية لحمى المصارين:
1 ـ النزلة المعوية الحادة بالسالمونيلا.
2 ـ الحمى التيفودية الحادة.
3 ـ الحمى التيفودية المزمنة وهى نوعان:
ـ الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا البولية.
ـ الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا المستقيم.

1 ـ الحمى المعوية الحادة بالسالمونيلا:
تتراوح مدة حضانة المرض من بضع ساعات إلى 72 ساعة بعد تناول الغذاء أو الشراب الملوث بالسالمونيلا.
وأهم أعراض المرض: حدوث ارتفاع في درجة الحرارة وغثيان واضطراب بالبطن مع حدوث نوبات متكررة من الإسهال قد تؤدي إلى الجفاف وهبوط في الدورة الدموية. وعادة يشفى المريض بعد أيام قليلة.
ويتم تشخيص المرض عن طريق عمل مزارع الدم والبراز للسالمونيلا وغالباً ما تظهر صورة الدم وجود زيادة في كرات الدم البيضاء الكلية.

2 ـ الحمى التيفودية الحادة:
تتراوح مدة حضانة المرض من 10 - 15 يوماً.
وأهم أعراض المرض:
ـ ارتفاع متدرج في درجة الحرارة ويلاحظ أن درجة الحرارة مساءً أعلى منها صباحاً.
ـ صداع محتمل في جبهة الرأس.
ـ فقد الشهية للأكل وميل للقيء واضطراب بالبطن وقد يشكو المريض من حدوث إسهال أو إمساك ولكن معظم الحالات يكون التبرز فيها طبيعياً.
ـ كحة جافة في حوالي نصف الحالات.
ـ آلام بالبلعوم في حوالي ثلث الحالات.
ـ رعاف (نزيف) من الأنف بسيط نادر الحدوث حوالي 5% من الحالات.
وأهم علامات المرض:
ـ النظرة التسممية للمريض وتبدو واضحة في وجه المريض نتيجة تأثير السالمونيلا على الجسم.
ـ وجود غشاء أبيض على سطح اللسان.
ـ احتقان في البلعوم في حوالي 20% من الحالات.
ـ علامات النزلة الشعبية في حوالي ثلث الحالات.
ـ وجود انتفاخ وتطبل بالبطن وقد يوجد قرقعة وألم في الجبهة اليمنى السفلى من البطن.
وجود طفح جلدي على هيئة نقط وردية في حجم حبة العدس في منطقتي البطن والصدر وهو نادر الحدوث في الوقت الحاضر.
ومن الشائع عند عدد كبير من الناس أن حمى الباراتيفويد أخف وطأة من الحمى التيفودية ولكن الواقع أن هذا غير صحيح فهناك حالات حمى تيفودية خفيفة وحالات حمى باراتيفودية شديدة والصورة الإكلينيكية للتيفود والبارتيفويد متشابهة إلى حد كبير ولا يمكن التفرقة بينهما إلا بمزارع الدم.
ويتم تشخيص الحمى التيفودية على الأسس التالية:
ـ الصورة الأكلينكية للمرض بواسطة أخصائي حميات.
ـ عمل مزرعة دم من المريض لميكروب السلامونيلا وتعتبر مزرعة الدم الطريقة المؤكدة لتشخيص المرض لأنها تظهر الميكروب نفسه.
ـ عمل صورة دم للمريض والتي تظهر نقصاً في كرات الدم البيضاء الكلية وارتفاعاً في الخلايا الليمفاوية واختفاء خلايا الإزينوفيل.
ـ اختبار تلزن الفيدال الذي يعطي مؤشراً لوجود الأجسام المضادة للسالمونيلا، وحيث أنه يوجد نوعان من المناعة في الحمى التيفودية : نوع في الدم ويظهر في اختبار تلزن الفيدال ونوع آخر داخل خلايا الجسم ولا يظهر في اختبار الفيدال فإن اختبار الفيدال لا يعتبر المؤشر الوحيد لوجود الأجسام المضادة للسالمونيلا.

وأهم مضاعفات الحمى التيفودية:
أ ـ النزيف المعوي:
ويحدث في حوالي 1% من الحالات في الوقت الحاضر نتيجة لتقرح الأمعاء ويحدث عادة من آخر الأسبوع الثاني إلى آخر الأسبوع الرابع وقد يحدث النزيف مرة واحدة أو على مرات متفرقة ويظهر الدم في البراز قاتماً، وقد يكون النزيف قليلاً وأعراضه بسيطة وقد يكون النزيف يصحبه شحوب كبير وانخفاض في درجة الحرارة وضغط الدم وهبوط حاد في الدورة الدموية وعرق.

ب ـ الإلتهاب البريتونى:
نتيجة إنثقاب الأمعاء ويحدث في حوالي 1% من الحالات في الوقت الحاضر ويحدث عادة من آخر الأسبوع الثاني إلى آخر الأسبوع الرابع وعادة يشكو المريض من ألم شديد مفاجئ فوق مكان الانثقاب التيفودي وعند فحص المريض نجد ألم عند الضغط على مكان الانثقاب مع تصلب في جدار البطن وبعد ساعات قليلة تظهر أعراض الالتهاب البريتوني العام مع انتفاخ شديد في البطن وتصلب في جدار البطن مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة وازدياد في سرعة نبض المريض وعند الاشتباه في حدوث التهاب بريتوني يجب عرض المريض على أخصائي جراحة فوراً.

ج ـ النكسة:
هي عودة المرض مع وجود نفس نوع السالمونيلا التي سبق زراعتها من الدم في المرض الأصلي ثلاثة أيام على الأقل بعد شفاء المريض.
وتحدث النكسة بعد مدة تتراوح من 5 ـ 80 يوماً والمتوسط 15 يوماً بعد شفاء المريض وتحدث نكسات الحمى التيفودية في حوالي 10% من الحالات وتكون صورتها إكلينيكية إما مشابهة أو أشد من المرض الأصلي.
ولتجنب حدوث النكسة يجب أخذ العلاج تحت إشراف أخصائي الحميات لمدة كافية مع الراحة التامة مدة المرض وأثناء النقاهة.

د ـ التهاب في عضلات القلب وهبوط في الدورة الدموية:
غالباً ما يحدث في الحالات الشديدة نتيجة لتأثير سميات السالمونيلا وتظهر الأعراض على هيئة تغيرات في رسم القلب أو هبوط في الدورة الدموية.

هـ ـ حاملو الميكروب:
هم الأشخاص الذين يوجد ميكروب السالمونيلا في البول أو البراز أو كلاهما دون أن يشكو من أية أعراض مرضية وأهم نوع هم حاملو الميكروب المزمن الذين يوجد عندهم ميكروب السالمونيلا بعد إثنى عشر شهراً من المرض حيث إنهم يعتبرون بؤرات لانتشار المرض خصوصاً إذا تعاملوا في توزيع المواد الغذائية.

للوقاية من المرض:
يعطى الشخص طعم ت أ ب نصف سنتيمتر مكعب تحت الجلد ويكرر بعد أسبوع واحد سنتيمتر مكعب تحت الجلد ويحتوي كل سنتيمتر مكعب من الطعم على ألف مليون ميكروب تيفود و 750 مليون ميكروب باراتيفويد أ و750 مليون ميكروب باراتيفويد ب مقتولة بالحرارة وأنسب وقت للتطعيم قبل حلول الصيف.

والنظافة الشخصية وغلي اللبن وغسل الخضراوات النيئة وتجنب أكل الأغذية من المحلات غير المتوافر فيها الشروط الصحية من العوامل الهامة للوقاية من المرض.

3 ـ الحمى التيفودية المزمنة:
تتوطن البلهارسيا في أربعة وسبعين بلداً نامياً وهناك حوالي 200 مليون من المرضى المصابين بالبلهارسيا في العالم. وكذلك فإن هناك حوالي 600 مليون من الناس معرضين للإصابة بالبلهارسيا خصوصاً الذين يقومون بأعمال يومية ترتبط بالماء مثل الفلاحة والغسيل والاستحمام وصيد السمك، حيث أن البلهارسيا والماء العذب لا ينفصل أحدهما عن الآخر.

ويوجد نوعان من البلهارسيا في الحوض المتوسط:
أ ـ البلهارسيا البولية:
والتي تصيب الجهاز البولي ويشكو المريض من حرقة في البول وزيادة في عدد مرات التبول ووجود دم أحمر قاني في نهاية التبول وتتفاوت مضاعفات البلهارسيا البولية من التهاب المثانة وضيق وتليف الحالبين وحصوات الحوالب والمثانة والكلى والتهابات الكلى والفشل الكلوي المزمن إلى سرطان المثانة.

ب ـ البلهارسيا المعوية:
والتي تصيب الجهاز الهضمي ويشكو المريض من دوسنطاريا حادة أو مزمنة أو نزول دم من الشرج وتتفاوت مضاعفات البلهارسيا المعوية من حدوث نزيف من دوالي المريء قد يودي بحياة المريض واستسقاء بالبطن يجعل المريض غير قادر على العمل وهبوط في وظائف الكبد قد يؤدي إلى الفشل الكبدي إلى سرطان الكبد والطحال.

وعند إصابة مريض البلهارسيا بالحمى التيفودية فإن الحمى التيفودية قد تأخذ شكلاً مزمناً ويوجد نوعان من الحمى التيفودية المزمنة:

أولاً ـ الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا البولية:
وتشابه أعراض هذا المرض أعراض مرض التهاب مجرى البول ويشكو المريض غالباً من ارتفاع في درجة الحرارة مساء بينما تكون درجة الحرارة الطبيعية غالباً في الصباح ورعشة وآلام بالجسم وحرقة أثناء التبول واضطراب بالبطن وأهم علامات المرض وجود تضخم بالكبد والطحال.
ويتكرر حدوث نوبات ارتفاع درجة الحرارة التي تستغرق كل منها عدة أيام وعادة يتناول المريض خلالها أنواعاً مختلفة من المضادات الحيوية ويتراوح مدد ارتفاع درجة الحرارة من 1 ـ 24 شهراً.
ويتم تشخيص الحمى التيفودية عن طريق مزارع الدم والبول أثناء ارتفاع درجة الحرارة والتي عادة ما تكون سالمونيلا الباراتيفويد أ 4 مرات قدر سالمونيلا التيفود.
وغالباً ما يكون اختبار تلزن الفيدال إيجابياً في حوالي ثلث الحالات فقط بينما يكون عد الدم الكلي الأبيض في الحدود الطبيعي أو زيادة عن الطبيعي.
ويتم تشخيص البلهارسيا عن طريق فحص البول لبويضات البلهارسيا البولية وعن طريق عمل أشعة على المجاري البولية.
ولضمان شفاء المريض يجب البدء بعلاج الحمى التيفودية ثم علاج البلهارسيا البولية ضماناً لعدم تكرار الإصابة بالحمى التيفودية نتيجة لوجود البؤر البلهاريسية بمجرى البول.

ثانياً ـ الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا المعوية:
غالباً يشكو المريض من ارتفاع في درجة الحرارة ورعشة وصداع ونزيف من الأنف وكحة وفقدان الشهية للأكل وغثيان أو قيء وآلام بالبطن وإسهال ودوسنطاريا.
وأهم علامات المرض:
وجود حرارة متواصلة أو مترددة والنظرة التسممية ونزيف تحت الجلد واصفرار بالعين وتضخم في الغدد الليمفاوية ونزلة شعبية وآلام بالبطن واستسقاء في الكبد والطحال.
وتتراوح مدة المرض من 1 - 24 شهراً.

ويتم تشخيص الحمى التيفودية عن طريق مزارع الدم أثناء ارتفاع درجة الحرارة والتي عادة ما تظهر سالمونيلا التيفود 3 مرات قدر سالمونيلا البارا تيفويد أ.
وغالباً ما يكون اختبار تلزن الفيدال إيجابياً في حوالي نصف الحالات فقط بينما يكون عد الدم الكلي الأبيض في حدوده الطبيعي أو زيادة عن حده الطبيعي.

ويتم تشخيص البلهارسيا عن طريق فحص البراز لبويضات البلهارسيا المعوية وفحص عينة من غشاء المستقيم لبويضات البلهارسيا المعوية.

ولضمان شفاء المريض يجب البدء بعلاج الحمى التيفودية ثم علاج البلهارسيا المعوية ...

تحياتى لك ...