scson
scson
علم طفلك "الإخراج" خطوة خطوة

المكافأة والتشجيع.. مفتاح ضبط الطفل لنفسه
لكل مشكلة حل.. ولكل حل مجموعة من المهارات ينبغي على الفرد اكتسابها للتعامل مع هذه المشكلة. وضبط الإخراج مشكلة قد تواجه العديد من الأمهات مع أطفالهن، ولهذه العملية أصول وفن، وعلى الأمهات تعلم أسسها وخطواتها الفسيولوجية والنفسية التي قد يهملها البعض، ومعرفة هذه الخطوات ومراعاتها دون عصبية وعقاب يساعد الأبناء على اجتياز مشكلاتهم براحة ونظافة.

السن المناسبة
وعن السن المناسبة لبداية تمرين طفلك على التبول والتبرز.. تقول الدكتورة نادية العوضي المحررة العلمية والصحية بالموقع الإنجليزي بشبكة إسلام أون لاين.نت:
من أجل تحديد السن المناسبة لبداية التمرين يجب أن يكون الطفل مستعدا من الناحية الفسيولوجية والسيكولوجية لذلك؛ فمن الناحية الفسيولوجية حين يبلغ الطفل ثمانية عشر شهرا من عمره يكون التناسق العصبي/العضلي على العضلات العاصرة التي تمنع نزول البول والبراز قد تم نضجه؛ بحيث يستطيع الطفل التمرن على التحكم في تلك العضلات.

ويكون قد تم أيضا في نفس هذا العمر اكتساء الأعصاب -التي تمر بالمجرى الهرمي الخارج extra-pyramidal tract بالغمد النخاعي myelin- الذي ينتج عنه أيضا مزيد من القدرة على التحكم في الأجهزة المزودة بأعصاب هذا المجرى، وهو ما يؤدي إلى القدرة على التحكم في التبول والتبرز.

إذن فمحاولة تدريب الطفل على التبول والتبرز الإرادي قبل سن الثمانية عشر شهرا تكون هباء منثورا؛ حيث إن الطفل قبل هذه السن لم يكتمل جهازه العصبي بعد. وهنا قد تندفع بعض الأمهات إلى القول بأن ابنها قد تم تدريبه قبل هذه السن بكثير، والرد عليها يكون بأن قدرة الطفل الحقيقية على التحكم في عملية التبرز والتبول تظهر في قدرته على معرفة احتياجه لدخول الحمام وإبلاغه أمه بذلك ثم في قدرته على التحكم في العملية بأسرها، ومن الأمور التي ينبغي مراعاتها وملاحظتها لتقييم استعداد الطفل النفسي للتمرين:
1. أن يكون في مرحلة استقرار نفسي داخل أسرته، ولا تبدأ الأم التدريب في مراحل ضغط من حياة الطفل كأن تكون الأسرة في فترة انتقال من مكان إلى آخر، أو أن تكون الأسرة قد استقبلت مولودا جديدا.
2. أن يكون قادرا على استيعاب ما تطلبه منه الأم.
3. أن يكون قادرا أيضا على التعبير عن رغبته في القيام بالتبول أو التبرز.
4. أن تتوافر لدى الطفل الرغبة في إسعاد والديه عن طريق تلبية مطالبهما.
5. بالإضافة إلى رغبته في اعتماده على نفسه في أموره الشخصية، وإظهاره أيضا لضيقه من الكوافيل غير النظيفة الملامسة لجسمه ورغبته في أن تنظفه والدته.
6. قدرة الطفل على التحرك نحو الحمام منفردا وجلوسه عليه بثبات.

ولا بد من توفير جو مريح ومشجع للطفل في هذه المرحلة. وينصح أطباء الأطفال الأمهات بأن يتراجعن عن عملية التدريب لمدة قد تتراوح بين الشهر والثلاثة الأشهر إذا اتضح عدم استعداد الطفل بعد أسبوع كامل من المحاولة معه.

ومع كل هذا فإن الكثير من الأطفال يعانون مما يعرف بالتبول اللاإرادي، وهو ما يقلق الأمهات. ومن أجل طمأنة الأمهات فهناك الكثير من الأطفال يعانون من التبول اللاإرادي كجزء طبيعي من عملية نضجهم وتكوينهم. وبحسب الإحصائيات المرصودة في هذا المجال فإن التبول اللاإرادي يختفي في الأطفال بعد سن الخامسة بمعدل 15% من الحالات كل عام. وذلك حيث يعاني 10% من الأطفال في سن الخامسة من التبول اللاإرادي بشكل طبيعي، وفي بعض الإحصائيات تصل تلك النسبة إلى 20%، ثم 5% من الأطفال في سن العاشرة، و1% من الشباب في سن الثامنة عشرة. يُذكر أيضا أن التبول اللاإرادي منتشر بين الأولاد بمعدل مرتين عنه في البنات.

خطوات عملية للتدريب
أما عن الخطوات العملية التي يمر بها التدريب فتقول الأستاذة "منى يونس" الخبيرة الاجتماعية بشبكة "إسلام أون لاين.نت":
إن تدريب الطفل على التحكم في عملية التبرز يتبع معه الآتي:

1- يحتاج الطفل فسيولوجيا إلى القيام بعملية الإخراج بعد الاستيقاظ من النوم، وقبل النوم وهو ما يمثل طبيعة الإخراج عند الأطفال، وبالتالي لا بد من إجلاسه لقضاء حاجته عقب استيقاظه مباشرة، وكذلك قبل نومه، والصبر عليه حتى يتم قضاء الحاجة بنجاح حتى وإن أظهر تمنعًا ورفضًا.

2- يجب ملاحظة كمية السوائل التي يتناولها الطفل أثناء النهار؛ لأنها تتناسب طرديًّا مع عملية الإخراج، وبالتالي تنتبه الأم إلى إجلاسه للتبول على مرات منتظمة أثناء اليوم، والصبر على الطفل حتى يُتمَّ عملية الإخراج، فإذا قام بها تعطيه مكافأة غير معتادة، وتمدح سلوكه بفرحة شديدة.

3- في اليوم التالي تضع أدوات التبرز أمامه، فيشتاق إلى المكافأة وتجلسه عليها بملاطفته ومحايلته، وتصبر عليه حتى يتم هذه العملية بنجاح.

وتشرح للطفل بلغة بسيطة مناسبة لسنِّه أن المكافأة مرتبطة بقيامه بعملية الإخراج، بمعنى أن يكون لديه ارتباط شرطي بين المكافأة والقيام بعملية الإخراج بحيث تمثل المكافأة عنصر تنبيه للجهاز العصبي، وبالتالي تمتنع الأم عن تقديم المكافأة له إذا جلس مرة دون أن يقوم بعملية الإخراج.

وتضيف الأستاذة دعاء ممدوح إحدى مستشارات خدمة معا نربي أبناءنا بشبكة "إسلام أون لاين.نت" أن هناك احتمالا آخر، وهو أن يكون الطفل يخاف من الحمام أو السقوط في المرحاض، وهنا يجب استخدام وعاء ذي شكل يناسب الطفل ومحبب، ويمكنك القيام بالآتي:

1- أن تجعلي فترة إجلاس الطفل محببة وجميلة بغناء الأغاني والتصفيق والضحك واللعب والمداعبة، وأن تحكيا معا الحكايات، وعندما تنتهي العملية يكون الاحتفال الكبير، والتصفيق الحاد والضحكة التي تنير الوجه، مع الإشارة باليد والكلام ليشعر أن ما قام بعمله إنجاز عظيم.

2- يمكنك أن ترسمي أو تحضري صورًا أو قصصًا بها صورة لفيل مثلاً أو حيوان يبلّل ثيابه، ثم تقولي عنه ما يشير إلى كونك مستاءة منه، مثل: "إنه سيئ" أو "غير نظيف"، وصورة أخرى لنفس الرمز وهو يحرص على نظافته ويطيع أمه ويذهب للحمام، وأن تعلقي بقولك: "إنه جميل ونظيف" بصوت تبدو فيه الفرحة؛ فالطفل قد لا يفهم المفردات بقدر ما يفهم التعبيرات في صوتك ونظرات عينيك وحركات ملامح وجهك، فيستطيع أن يفرق بين الحالتين، ليعلم أنك تحبين وضعًا وتشجعين عليه وتنبذين الآخر.

2- لا بد من إقران عملية التبول دومًا بمكافأة. ولا تظهر المكافأة إلا في حالة التبول في المكان المخصص لذلك، فهذا ينبِّه الطفل وجهازه العصبي.

التبول اللاإرادي والغيرة
ومن الممكن أن يرتبط التبول اللاإرادي بالغيرة فتربط دعاء ممدوح بين هذا الشعور والتبول والتبرز، وتقول: إن طفلك يعاني الشعور بالغيرة، وهذا طبيعي، فيعاقبك بأن يمسك فضلاته حتى يُخرج في حفاظته بدلا من تنفيذ رغبتك.

وهذا الاحتمال يكون واردًا إن كان الطفل يتعمد إمساك فضلاته حتى يخرجها فيما بعد في الحفاظة. أما إن كان الأمر خطأ في توقعك لموعد حاجته للتبرز مما يترتب عليه أنه لا يفعل شيئا سوى انتظار المجهول -بالنسبة له- الذي لن يأتي الآن، فيكون من الطبيعي إن حدث.

هذا، ويجب الابتعاد عن أسلوب الضرب؛ لأن العقاب في هذه السن على هذا الأمر خطأ فادح قد يتسبب في إمساك لا يشفى أو مشكلات نفسية أخرى أنت في غنى عنها؛ فهو لم يفهم بعدُ العلاقة بين الفعل ورد الفعل.
منقــــــــــــــــول

ما لقيت اسم
ما لقيت اسم
شوفي اختي بنتي لما كانت بعمر بنتك كانت تسوي نفس الشي وتركتها فتره علشان تنسى الخوف وكنت لما يدخل احد الحمام يناديها ويوريها عشان تعرف ان هذا الشي طبيعي وكل الناس يسووه ورجعت اعلمها لما كملت سنتين ونص والحمدلله
حـلـى
حـلـى
حاولي تبدين تعلمينها في الصيف لأن الحمام البارد له تأثير كبير على عدم الرغبة في الاخراج..
والشي الثاني .. جربي تصبين عليها من تحت ماء دافئ وهي على الكرسي.(لأنه يساعد على خروج البول)مجرب..
في بعض المحلات تباع مثل الحلقة توضع على الكرسي علشان يصير على قد الاطفال ولا يسقطون....يمكن هذا سبب خوفها من الحمام !!!
وجربي تزينين حمامها بصور و ألعاب أطفال.....لعل وعسى:sad:
عيون_غاليها
عيون_غاليها
ولدي عمره سنتين وست شهور:( وهذاني ادربه بس لااني عامله واشتغل الصبح اقول للمربيه علميه اهو الله يعزكم يتم طول اليوم بدون بمبرز بس لطلعت اخاف اغامر:( لااني اخاف يبول علينا .. بس لازم احاول اهو الحين مشاء الله يقول ابي الحمام الله يعزكم ووممتاز بس انا اعتبر الخطوه اللي (النوم) فيلم رعب لااني ماقدر احاول اشله عنه وقت النوم اخااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف والله مش عارفه شاسوي وامي وام زوجي ينتقدوني:) بس انشاء الله الخير ات دعواتكم حبيباتي:) ههههههههه دعوه حلوه انشاء الله ولدها يشل البمبرز اكرمكم الله انشاء الله
jolie_q8
jolie_q8
مشكورين بنات
انا اليوم اول يوم اعلم ولدي
بس مو عارف يقعد..
نبي نشوف تجاربكم وخبراتكم