تعترف الفنانة المصرية عبير الشرقاوي أن والدها المخرج جلال هو الذي أقنعها بالعودة إلى الفن بعد أن تحجبت، واعترفت أن زميلاتها من الفنانات المحجبات قد قاطعنها بسبب ذلك، مشيرة إلى أن ما تريد دينا "خالصا" فلتجلس في بيتها ولا تختلط بالناس.
وعن سبب ابتعادها المفاجئ عن التمثيل أوضحت عبير أنها شعرت بأن الله كان غير راض عنها لأنها بعيدة عن الدين، "فقررت الالتزام بتعاليم الإسلام وارتداء الحجاب، وشعرت بعد الحجاب بالطمأنينة وبراحة لم أشعر بها مع الشهرة والنجومية".
وفي حديثها لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية أكدت عبير أن سبب عودتها للتمثيل كان بعد أن عرض عليها والدها دور (نواره) في مسلسل (طيبون وأشرار)، وأنه مع إصراره على ذلك قامت باستشارة بعض علماء الدين.
وتضيف عبير "استشرت أحد علماء الدين وأقنعني بقبول العمل.. وقال لي: لو أن كل الملتزمين أو المتدينين تركوا أوساطهم المهنية لوجود أشياء خاطئة فسنترك المجال للفساد يكتسح، وحتى نحن كعلماء سنجلس في بيوتنا وما ينطبق على هؤلاء ينطبق على الفن، والحكم الوحيد بين العمل الصالح والعمل الشرير هو ميزان النفع، وهذا هو المنطق الذي سنحاسب به فإذا كان العمل المعروض عليك للعودة إلى الفن يحقق النفع أكثر من الضرر فاقبليه، لأن هذا سيفيد المجتمع، وأعجبني منطق عالم دين".
وعن "وجه النفع" الذي جعلها تقبل بدور (نوارة) في المسلسل قالت عبير: "الدور ثري وغني بالدراما الاجتماعية، و''نوارة'' نموذج للفتاة المثابرة المكافحة المتمسكة بالعادات والتقاليد وتتحدى ظروفها وتعمل كخادمة لتساعد أسرتها وتتعرض لإغراءات من شخصية كبيرة لكنها ترفض وتهرب وتلتقي بشاب صحفي تتزوج منه وتعيش حياة هادئة".
إحساس مختلف
وتذكر الشرقاوي في حديثها للزميلة (إيمان إبراهيم) أنها شعرت بإحساس جديد ومختلف تماما لوقوفها أمام الكاميرا وهي بالحجاب، "قبل اعتزالي كنت أقف أمام الكاميرا وأنا متوترة وقلقة بسبب المنافسة مع الآخرين، ولأن المنافسة صعبة وغير شريفة كنت غير راضية عن نفسي وكنت أشعر بأنني غير ملتزمة، وضميري لم يكن مستريحا خاصة وأن المنافسة غير الشريفة كانت تتطلب ارتداء الملابس القصيرة والضيقة، والمبالغة في المكياج".
كما كانت تلك المنافسة - والكلام لعبير - يقتضي الاهتمام بموضات غريبة مثل "الـ (نيولوك) الذي (يجنن) الفنانين هذه الأيام وعمليات التجميل المحرمة ناهيك عن الضحك والمزاح وما خفي كان أعظم ورغم أنني كنت إلى حد ما ملتزمة، إلا أن ملابسي مثلا لم تكن تمت للالتزم بشيء مقارنة مع ملابسي الآن، لذلك أشعر الآن وأنا أمام الكاميرا بأنني هادئة مطمئنة بلا تفكير في شهرة أو نجومية".
وتقول الشرقاوي إنها صار لديها شروط واضحة في أي عمل يُعرض عليها، "وهو ألا تكون بالعمل فكرة ضد الإسلام أو إثارة للشهوات أو ترسيخ لسلوك خاطئ.. فعلى سبيل المثال لن أشارك في عمل يكون فيه البطل نصابا دون أن يأخذ عقابه، أو عمل به فتاة ليل أو مشاهد ساخنة، أو رقص أو ملابس عارية".
وترفض عبير أن تخلع حجابها حتى لو عرض عليها دور "جيد" يتطلب ذلك، "الحجاب أفضل خطوة أقدمت عليها في حياتي وعدت للفن مستندة إلى آراء فقهية ولن أتخلى عن حجابي وسأسعى إلى أن يكون عملي لخدمة ديني ومجتمعي دون أن أجسد أدوارا فيها إثارة للغرائز".
الوسط الفني تغير
ولا تبدي الشرقاوي أي ممانعة في تمثيل إعلان ذا محتوى جيد، "عرض علي إعلان مؤخرا بمبلغ كبير ورفضت لأن الإعلان كان عن منتج أمريكي وأنا أقاطع البضائع الأمريكية ولكن إذا وجد إعلان جيد فلن أتردد".
من جانب آخر ترى عبير أن الوسط الفني بدأ بالتغير حيث تقول الكل يترك التصوير ليصلي الآن، وهذا لم تكن تراه من قبل "فالنزعة الدينية أصبحت عالية جدا، وكل وسط فيه الجيد والردئ وليس من المطلوب مهاجمة أحد ويكفي تقديم النصيحة".
وتعترف الشروقاي بأن زميلاتها من الفنانات المحجبات قد غضبن بشدة، وأنهن اعتبرن عودتها لفن للحرام، ولكنها لم تقتنع بوجهة نظرهن، وأنها حاولت إقناعهن لكنهن يحرمن كل شيء، "زميلاتي في المجلس(الدروس الدينية) اتخذن قرارا بالابتعاد عني، وأنا لست حزينة إلا لجهلهن بالدين، فنحن نعيش في جو فاسد والذي يريد دينه مائة بالمائة فليجلس في بيته ولا يخالط أحدا".
ايش رايكم بفتاوى الشيوخ للفنانات؟
اليس هم السبب في النكبه انه يفتي انه حلال التمثيل؟
ايش من مشايخ هذول!!!!!!!!!!!!11
ارى ان هذه كلها حجج واهيه وان الشيطان ما زال يزين لهم الخبيث ، فحب الشهره مازال يرافقهم
وقد اعذر بعضهم لانه الطريق الوحيد لكسب العيش الذي يعرفوه
ولكني ادعوا الله ان يتم عليهم هداه ويثبت قلبهم وايانا على الدين وجهاد النفس جزاءه كبير والله المستعان