hahahah

hahahah @hahahah

عضوة نشيطة

شرح حديث : ( الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ...)

ملتقى الإيمان


شرح حديث : ( الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ...)


السؤال :-


لقد سمعت حديثاً في خطبة الجمعة عن رسول الله


- صلى الله عليه وسلم - يقول : ( الدنيا ملعونة ملعون


ما فيها إلا عالما أو متعلما أو ذكر الله وما ولاه)،


المطلوب من فضيلتكم شرح هذا الحديث


شرحاً موجزاً، وهل جميع ما خلقه الله تعالى


في هذه الدنيا معلون، أم كيف ذلك؟


الجواب :-


الشيخ العلاّمة / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


- رحمة الله عليه - :



الحديث لا بأس بإسناده ولفظه : ( الدنيا ملعونة


ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما ولاه أو


عالماً أو متعلماً ) والمعنى أن اللعن الذم،


يعني مذمومة ، اللعن الذم، ومنه قوله


- سبحانه وتعالى -: "وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ "


يعني المذمومة، لأن الله


قال فيها: " إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ *


كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ"


فذمها، فاللعن هنا بمعنى


الذم، يعني مذمومة الدنيا؛ لأن أكثر من فيها


اشتغلوا بها عن الآخرة، وصدتهم عن الآخرة،


بزخرفها وشهواتها، فهي مذمومة مذموم ما فيها،


إلا ذكر الله - سبحانه وتعالى- بقراءة القرآن


بالتسبيح والتهليل بما في القلوب من ذكر


الله وتعظيمه وما والى ذلك من طاعة الله


وترك معاصيه، فهذا ممدوح ليس بمذموم،


وهكذا المؤمنون والمؤمنات فإنهم مما يلي


ذكر الله لأنهم أهل ذكر لله، والقائمون بذكر


الله، وهكذا العلماء والمتعلمون من خواص


المؤمنين، فالمؤمنون والمسلمون والعلماء


الشرعيون والمتعلمون للشرع كلهم خارجون


من هذا الذم . فالدنيا مذمومة مذمومٌ ما فيها


من مما يصد عن ذكر الله والدار الآخرة،


أما ما كان يتعلق بذكر الله والدار الآخرة


من طاعة الله ورسوله وترك المعاصي، وهكذا


من فيها من المؤمنين والمؤمنات، فإن هؤلاء


هم عباد الله، وهم الصلحاء من العباد،


وهم الأخيار من العباد، وهم الذين يذكرون


الله، يقومون به يعملون به، فهم غير داخلين


في الذم، وكذلك العلماء الذين يعلمون


الشرع ويدعون إلى الله ويبصرون الناس


بالحق، وهكذا المتعلمون طلاب العلم


الشرعي، هؤلاء كلهم غير داخلين في الذم،


وهم من خواص أهل الإيمان أهل ذكر الله


- سبحانه وتعالى-، فاتضح بهذا أن ذكر الله


- عز وجل- من صلاة وصيام وكلام طيب


كالتسبيح والتهليل وقراءة القرآن ونحو ذلك


كل هذا غير داخل في الذم، وهكذا ما


والى ذلك من أداء العباد طاعة ربهم، وتركهم


معاصيه - سبحانه وتعالى- فهم غير داخلين


في هذا الذنب؛ لأنهم أهل طاعة الله، وأهل


الإيمان به، فهم الموالون لذكر الله - عز وجل -،


وهكذا ما يتعلق بالعلم والعمل والعلماء


والمتعلمون لشرع الله - عز وجل - والدعاة إليه


كلهم من خواص المؤمنين غير داخلين في الذم .


والله ولي التوفيق . أثابكم الله .






9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الامــيــرة01
الامــيــرة01






أسال من جلت قدرته
وعلا شأنه
وعمت رحمته
وعم فضله
وتوافرت نعمه
أن لا يرد لك دعوة
ولا يحرمك فضله
وان يغدق عليك رزقه
ولا يحرمك من كرمه
وينزل في كل أمر لك بركته
ولا يستثنيك من رحمته ويجعلك من

(إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا وإياكي
الإخلاص في القول والعمل وأن يرزقنا الفردوس الأعلي






hahahah
hahahah
آآآمين
نور نور الدنيا
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا وإياكي
الإخلاص في القول والعمل وأن يرزقنا الفردوس الأعلى
همسات الوادي
همسات الوادي
جزاك الله خير
heba2011
heba2011
جزاكم الله خيرا