لأطيبن اسمك في الدنيا والاخرة

الملتقى العام

لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة

قال محمد بن الصلت :
سمعت بشر بن الحارث وسئل ما بال اسمك بين الناس كأنه اسم نبي ؟
قال : هذا من فضل الله وما أقول لكم ،
كنت رجلا عيارا صاحب عصبة فجزت يوما فإذا أنا بقرطاس في الطريق فرفعته فإذا فيه :
" بسم الله الرحمن الرحيم "
فمسحته وجعلته في جيبي وكان عندي درهمان ما كنت أملك غيرهما ،
فذهبت إلى العطارين فاشتريت بهما غالية
ومسحته في القرطاس فنمت تلك الليلة ،
فرأيت في المنام كأن قائلا يقول لي :
يا بشر بن الحارث رفعت اسمنا عن الطريق وطيبته لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة ثم كان ما كان .
رواه أبو نعيم في الحلية .
بشر الحافي : 227 - 150هـ ،
هو بشر بن الحارث بن علي بن عبد الرحمن المروزي،
أبو نصر، المعروف بالحافي: من كبار الصالحين.
له في الزهد والورع أخبار، وهو من ثقات رجال الحديث،
من أهل (مرو) سكن بغداد وتوفي بها.
قال سعيد بن أبي سكينة بلغني أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه نظر إلى رجل يكتب
بسم الله الرحمن الرحيم فقال لـه : جوّدها فإن رجل جوّدها فغُفِـر لـه .
قال سعيد : وبلغني أن رجل نظر إلى قرطاس فيه " بسم الله الرحمن الرحيم "
فقبّله ووضعه على عينيه فغفر له . ذكره القرطبي في التفسير .

يقول عبد الرحمن بن عبدالله السحيم: كنت أمشي في طريقي للمسجد ومعي ابني البالغ من العمر تسع سنوات ،
فَلَفَتَ نظري علبة ورقية " كرتون خضار "
كُتِب على ناحيتيه م . محمد عبد الله ... " يعني مؤسسة محمد عبد الله" ...
فوقفت وأخرجت " الكرتون " وقطعت الجوانب التي عليها لفظ الجلالة
ثم عدت إلى البيت ورفعتها وأردت بذلك أمرين :
الأول : رفع اسم الله عن الامتهان والقاذورات .
والثاني: تربية الأبناء على تعظيم شعائر الله ، واحترام وإجلال اسم الله أن يُمتهن ،
فلما قطعت الجوانب التي عليها لفظ الجلالة دفعتها إلى ابني وسألته :
تدري لماذا قطعتها ؟ فنظر فيها وقرأ ما كتب قال : لأن فيها اسم الله ...
وكنت قد عودتهم في البيت على رفع ما كان فيه اسم الله ووضعه في مكان خاص ،
يتم من خلاله تعظيم اسم الله ورفعه ، وتربيتهم على ذلك
من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله تعالى :
ما حكم استعمال أوراق الجرائد والمجلات في الأغراض المنزلية،
كالأكل عليها واستعمالها للتنشيف والتنظيف؟
أوراق الصحف إذا كانت خالية من ذكر الله ليس فيها ذكر الله فلا حرج في استعمالها،
أما إذا كان فيها آية من القرآن أو بسم الله الرحمن الرحيم أو ما أشبه ذلك مما يكون فيه ذكر الله فلا يجوز؛
لأن فيها إهانة لذكر الله فلا تتخذ كسفرة للطعام،
ولا في الحوائج المعروفة من حاجات البيت؛ لأن هذا نوع امتهان،
فإذا عرف أن هذه الجريدة ليس فيها إلا أشياء ليس فيها ذكر الله،
بل أشياء أخرى مع أن هذا قليل ، الغالب أنه لا تخلو جريدة من شيء
فلا ينبغي استعمالها، بل لا يحوز استعمالها إذا كان فيها آيات
أو أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم،
لكن لو فرضنا جريدةً خالية فلا حرج.
معظم المواضيع اللي اختارها فهي من ايميلي انقلها لكم للفائدة
2
321

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فرح الأمة
فرح الأمة
جزاااك الله الف خيير
موضوع رااائع
وفي بتوفي
وفي بتوفي
جزاكي الله خير