(إن السيف يقص العظام وهو صامت، والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف)

حوائيات .......اولأ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...وقبل الدخول في الموضوع دعواتكملوالدي بالرحمه والمغفرة وأن يسكنه الله جناتالنعيم وجميع موتى المسلمين

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



أخواتي العزيزات أسعد الله مسائكم بكل خير وعسى الله كما جمعنا في هذا المنتدى أن يجمعنا برحمته في جنات النعيم.

(إن السيف يقص العظام وهو صامت، والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف)

لا أدري اين قرأت هذة المقوله الرائعة ...... لكنها خطرت ببالي الأن ووافقت فكرة تدور في فلكي .....كنت أفكر في تعدد شخصياتنا كنساء.... وأختلافها من جيل الى جيل... ومن منطقة الى منطقة..... أحزن والله على الكثير منها والبعض أحزن لها....أرضى عن بعضها وأعتب على الباقيات عتباً كبيرا ....... حاولت أن اقسم الشخصيات النسائية الى العديد من الأصناف .....لكن كانت المعايير كثيرة ......حاولت ابحث عن معيار واحد يرضي غرور الفكرة التي تدور في خلجاتي .....فلم أجد أنسب من معيار ( الأنتاجية في الحياة)......من منا لها هدف في الحياة ....ومن تلك التي تسير بدون هدف...... نحن كنساء وفقاً للمعيار السابق لا نخرج من شخصيتين أساسية .......شخصية (السيف) وشخصية (الطبل) ......فالشخصية السيفية شخصية تعمل بصمت ..... وتعرف ماذا تعمل..... ليس فقط ماذا تعمل ؟ لكن تذهب الى ما هو أفضل من ذلك ..... وهو معرفة كيف تعمل؟ ......شخصية تبحث عن المعلومة الصحيحة الدقيقة ....ولا تنتظر أن تأتيها المعلومة.....شخصية لا تبحث عن ماذا يقولون عنها ....بل تبحث عن ماذا استطيع ان اقدم لهم......شخصية لا تتحدث عن عملها بل تجعل عملها يتحدث عنها ......... شخصية صامدة واثقة شامخة ....يخافها المخطي ويحبها الصائب.... شخصية تتبنى هموم من حولها ....شخصية أخذت على عاتقها بناء الأمة من غير توظيف ولا تكليف بداً من بيتها وأبناؤها ووصولاً الى مجتمعها .......لله درها من شخصية.... أما شخصية (الطبلة) وما ادراك مالطبلة .......يكفيها انها على الايدي ترفع لتضرب .... وما أسرع أن تبرد ..... ولا تعمل مره أخرى حتى تصلى صلياً بالنار ..... عجبي لها !!!!!.... يكفي أنه اذا راها الراشدون أستعاذوا من الشيطان......وأذا راها الراقصون تطايروا بلا شعور ..... شخصية مزعجة غير منتجة .....شخصية ترى نفسها كبعوضة هبطت على نخلة، فلما أرادت أن تطير قالت للنخلة: تماسكي أيتها النخلة فأنا سوف أطير، فقالت النخلة للبعوضة: والله ما شعرت بك يوم هبطت فكيف أشعر بك إذاطرتِ............. شخصية يضحك لها القليل ويضحك عليها الكثير .....شخصية لا مسؤله ....لا ترجي منها أي عمل مفيد ...... حتى الكتابه عنها مزعجة ممله ....لذلك أتوقف فقد نرفزتني كثيراً...............ودمتم


مع أرق تحيه مسائية من حارسه النبع

:26::26::26::26::26::26: