لا تسألوني عنه

الأدب النبطي والفصيح

لا تسألوني عنه إنه طارا مضى وأشعلا في أعماقي النار
لا تسألوني فإن الجرح في كبدي قد فاض حتى غدى للحزن تيارا
لا تسالوني فإني زوجة وزنة مع الحسانِ فما ساويت دينارا
أصبحت عباً عليه صار يحسبني بأس يهد على شقراءه الدارا
ما عاد يحسبني إلا كخادمة وحبه كان طول العمر إيجارا
ما زلت أذكرلما جاء يخطبني كم كان ينشدني للحب أشعارا
وكل ذالك سراب بات يهزء بي فصرت ثوب قديم يشتهي النارا
يعود للبيت يمسي عندنا أسداً حتى إذا طار امسى عندها فارا
قف لحظة والتفت دمع الصغار غدى أمسى يناديك هل ترضى لنا العارا
إن كان في الغرب أقمار تغازلها فكم قتلت بهذا البيت أقمارا

هذه أبيات سمعتها من أحد الأشرطه الشعريه وهي قديمه ولكنها أعجبتني
وأرجو أن تحوز على رضاكم:28: :24: :33:
2
1K

هذا الموضوع مغلق.

أفكر فيك
أفكر فيك
جميييل جد ...أختيار حلو أختي شروق الأمل ...
وكلمات حزينة ومؤلمة لأنها تشكل جزء وشريحة من هذا المجتمع المترامي الأطراف

لكن (أشعلا ) خطأ مطبعي ..أشعلا ..والصحيح أشعل ..أعتقد كذا ..:D

شكرا لك على هذا الإختيار ويسلم ذوقك
شروق الأمل
شروق الأمل
شكراً جزيلاً لك أخي أفكر فيك
والحياة هاكذا قاتل ومقتول وظالم ومظلوم ومجرم وضحيه
وليس للفرح طعم إلا بعد الحزن وليس للأمل طعم إلا بعد يأس والحياة دوليك
تسير السفينة حتي نهاية الشاطيء
والله يعطيك ألف عافيه