الطامعه بالاجر
•
الله غفور رحيم والحسنات تمحو السيئات والله يثبتنا واياك على طاعته
هلا اختي
الحمدلله ان ربي هداك
الحن نتعامل مع رب غفوررحيم كريم
التوبه تمحي ماقبلها من ذنوب واخطاء
ولاتخلين الشيطان مدخل لك اكثري من الاستغفاروالاعمال الصالحه
الله يثبتك ويحفظك
الحمدلله ان ربي هداك
الحن نتعامل مع رب غفوررحيم كريم
التوبه تمحي ماقبلها من ذنوب واخطاء
ولاتخلين الشيطان مدخل لك اكثري من الاستغفاروالاعمال الصالحه
الله يثبتك ويحفظك
الله يوفقك الى مايحبه ويرضى وثبتك الله ياقلبي
يالغاليه الله يثبتك
ويهديك دوم ان شاء الله
والحمدالله ان الله هداك
يالغاليه الله يثبتك
ويهديك دوم ان شاء الله
والحمدالله ان الله هداك
هل النوافل تجبر صلوات الفرض التي لم يصلها العبد أصلا ؟
بتعبير آخر : بعض المشايخ الذين يقولون بعدم قضاء الفرائض التي تركت بلا عذر شرعي يرشدون التائب إلى الاستكثار من الاستغفار والنوافل ، فهل تجبر النوافل هذه الفرائض المتروكة ؟
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
يفرق أهل العلم بين من ترك الصلاة عامداً وهو يعلم ويقر بجوبها ومن فاتته الصلاة ناسياً أو سهواً.
فإتفق أهل العلم على وجوب قضاء الصلاة لمن فاتته سهواً أو بنسيان مستدلين بالحديث الصحيح عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها. ثم اختلف أهل العلم في فهم هذا الحديث في هذا المقام ومن ثم اختلفوا في حكم قضاء الصلاة المتعمد تركها مع العلم بوجوبها، فذكر ابن القيم أنّ قول الأئمة الأربعة هو وجوب القضاء حيث إن الأحاديث الواردة بوجوب القضاء على الناسي يستفاد من مفهوم خطابها وجوب القضاء على العامد لأنها من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى، بينما رجح بعض أهل العلم أمثال شيخ الإسلام والشوكاني عدم صحة القصاء من التارك للصلاة عمداً مع العلم بوجوبها وعليه لا يطلب منه القضاء أصلاً.
أما القول بأن النوافل تجبر الفرائض فهو قول إستدل عليه بعض أهل العلم بحديث الذي أخرجه أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن أوَّل ما يحاسب به الناس يوم القيامة من أعمالهم: الصلاة، قال: يقول ربنا - عز وجل - لملائكته: انظروا في صلاة عبدي، أتمَّها أم نقصها؟ فإن كانت تامَّة، كتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئاً، قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تطوع، قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذلك))
قَالَ الْعِرَاقِيّ فِي شَرْح التِّرْمِذِيّ : هَذَا الَّذِي وَرَدَ مِنْ إِكْمَال مَا يُنْتَقَص الْعَبْد مِنْ الْفَرِيضَة بِمَا لَهُ مِنْ التَّطَوُّع يَحْتَمِل أَنْ يُرَاد بِهِ مَا اِنْتَقَصَ مِنْ السُّنَن وَالْهَيْئَات الْمَشْرُوعَة الْمُرَغَّب فِيهَا مِنْ الْخُشُوع وَالْأَذْكَار وَالْأَدْعِيَة وَأَنَّهُ يَحْصُل لَهُ ثَوَاب ذَلِكَ فِي الْفَرِيضَة وَإِنْ لَمْ يَفْعَلهُ فِي الْفَرِيضَة وَإِنَّمَا فَعَلَهُ فِي التَّطَوُّع ، وَيَحْتَمِل أَنْ يُرَاد مَا تَرَكَ مِنْ الْفَرَائِض رَأْسًا فَلَمْ يُصَلِّهِ فَيُعَوَّض عَنْهُ مِنْ التَّطَوُّع ، وَاَللَّه تَعَالَى يَقْبَل مِنْ التَّطَوُّعَات الصَّحِيحَة عِوَضًا عَنْ الصَّلَاة الْمَفْرُوضَة وَلِلَّهِ سُبْحَانه أَنْ يَفْعَل مَا شَاءَ ، فَلَهُ الْفَضْل وَالْمَنّ ، بَلْ لَهُ أَنْ يُسَامِح وَإِنْ لَمْ يُصَلِّ شَيْئًا لَا فَرِيضَة وَلَا نَفْلًا.
والراجح في فهم الحديث ما ذكره العراقي أولاً، لكنّ رحمة الله واسعة
والله أعلم
المصدر ملتقى أهل الحديث
بتعبير آخر : بعض المشايخ الذين يقولون بعدم قضاء الفرائض التي تركت بلا عذر شرعي يرشدون التائب إلى الاستكثار من الاستغفار والنوافل ، فهل تجبر النوافل هذه الفرائض المتروكة ؟
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
يفرق أهل العلم بين من ترك الصلاة عامداً وهو يعلم ويقر بجوبها ومن فاتته الصلاة ناسياً أو سهواً.
فإتفق أهل العلم على وجوب قضاء الصلاة لمن فاتته سهواً أو بنسيان مستدلين بالحديث الصحيح عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها. ثم اختلف أهل العلم في فهم هذا الحديث في هذا المقام ومن ثم اختلفوا في حكم قضاء الصلاة المتعمد تركها مع العلم بوجوبها، فذكر ابن القيم أنّ قول الأئمة الأربعة هو وجوب القضاء حيث إن الأحاديث الواردة بوجوب القضاء على الناسي يستفاد من مفهوم خطابها وجوب القضاء على العامد لأنها من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى، بينما رجح بعض أهل العلم أمثال شيخ الإسلام والشوكاني عدم صحة القصاء من التارك للصلاة عمداً مع العلم بوجوبها وعليه لا يطلب منه القضاء أصلاً.
أما القول بأن النوافل تجبر الفرائض فهو قول إستدل عليه بعض أهل العلم بحديث الذي أخرجه أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن أوَّل ما يحاسب به الناس يوم القيامة من أعمالهم: الصلاة، قال: يقول ربنا - عز وجل - لملائكته: انظروا في صلاة عبدي، أتمَّها أم نقصها؟ فإن كانت تامَّة، كتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئاً، قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تطوع، قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذلك))
قَالَ الْعِرَاقِيّ فِي شَرْح التِّرْمِذِيّ : هَذَا الَّذِي وَرَدَ مِنْ إِكْمَال مَا يُنْتَقَص الْعَبْد مِنْ الْفَرِيضَة بِمَا لَهُ مِنْ التَّطَوُّع يَحْتَمِل أَنْ يُرَاد بِهِ مَا اِنْتَقَصَ مِنْ السُّنَن وَالْهَيْئَات الْمَشْرُوعَة الْمُرَغَّب فِيهَا مِنْ الْخُشُوع وَالْأَذْكَار وَالْأَدْعِيَة وَأَنَّهُ يَحْصُل لَهُ ثَوَاب ذَلِكَ فِي الْفَرِيضَة وَإِنْ لَمْ يَفْعَلهُ فِي الْفَرِيضَة وَإِنَّمَا فَعَلَهُ فِي التَّطَوُّع ، وَيَحْتَمِل أَنْ يُرَاد مَا تَرَكَ مِنْ الْفَرَائِض رَأْسًا فَلَمْ يُصَلِّهِ فَيُعَوَّض عَنْهُ مِنْ التَّطَوُّع ، وَاَللَّه تَعَالَى يَقْبَل مِنْ التَّطَوُّعَات الصَّحِيحَة عِوَضًا عَنْ الصَّلَاة الْمَفْرُوضَة وَلِلَّهِ سُبْحَانه أَنْ يَفْعَل مَا شَاءَ ، فَلَهُ الْفَضْل وَالْمَنّ ، بَلْ لَهُ أَنْ يُسَامِح وَإِنْ لَمْ يُصَلِّ شَيْئًا لَا فَرِيضَة وَلَا نَفْلًا.
والراجح في فهم الحديث ما ذكره العراقي أولاً، لكنّ رحمة الله واسعة
والله أعلم
المصدر ملتقى أهل الحديث
الصفحة الأخيرة