هل انتي متلي

الأسرة والمجتمع

حبيباتي الحوائيات هدا بوحي سبق ان ادرجته في منتدى الحياة الاجتماعية ولم يلق التجاوب اعيد طرحه في هدا القسم فردودكن تهمني وتسعدني











غادر وتركني غارقة في دموعي دون ان يحرك ساكنا فذاك مفهوم الرجولة في نظره ان يحيل حياة امراة تعيسة الحظ الى جحيم ...بكيت على خيبة املي ...بكيت على شبابي الذي يضيع في سراديبه السوداء المظلمة ...بكيت على انوثتي التي بسببه الغيتها من قاموسي ...بكيت وبكيت...اااااااااااااااااااه ما امر الاحساس بالظلم ...خاصة ان كان ظلما يجيزه الجميع ولايحتج عليه احد ...كرهت كل الرجال بسببه فهم السبب الرئيسي في تعاسة معظم النساء...ان لم تصدقيني فابحثي في اعماقك عن اكبر واعمق جرح في حياتك .الم يكن بسبب رجل ...زوجا كان او حبيبا او حتى والدا....وبسببه ايضا كرهت حتى النساء واولهن نفسي...انا التي خرجت عزيزة كريمة من بيت اهلي لاقدم التنازل بعد الاخر بدعوى الصبر وحسن المعاشرة حتى لم يتبقى لي عزة او كرامة واصبحت مجرد خرقة بالية تتقاذفها عواصف غضبه وكبرياءه المريض ...اصبحت الشماعة التي يعلق عليها اخفاقاته واحباطاته ...سلبني كل شئ ...ولم يعطني في المقابل شيئا ...حتى اللقمة يمن بها علي فاصبحت مرة كالعلقم ...ملاذي الوحيد هو البيت الذي فيه ولدت ونشات .بمجرد ولوجي اليه احس براحة واطمئنان لا يوصف.فهنا لن يذلني احد...لن يهينني احد لن يمن علي احد باللقمة.ولكنها مجرد لحظات سرعان ماتنتهي لاعود بمنتهى الانكسار الى زنزانتي عفوا بيتي اللذي لا احس باي انتماء اليه فالبيت مكان يشعرنا بالراحة والدفئ والامان وهذا مالم اجده هنا............لم افهم لماذا لم يختر - والامر بيده- ان احبه واحترمه ...ان ابقى هنا حبا واقتناعا والا استبدله بكل كنوز الارض ...ان اقوم بواجباتي برضى نابع من اعماقي وتشع روحي سعادة معه ..ان يطرب قلبي لرؤيته واستقبله بابتسامة عريضة واحس ان لي سندا وعزوة ...ان لي زوجا ... بدلا من ذلك اختار ان يكون عنوانا لشقائي ..ان يكون سجاني وجلادي ...ان اضطر الى البقاء معه لاجل اولادي فقط وخوفا من نظرة المجتمع الظالم المتجبر...ان يدق قلبي وجلا كلما رايته او سمعته خوفا مما تحمله تقلبات مزاجه.. حسبي الله ونعم الوكيل ....اللهم اليك اشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس في الختام تقبلن بوحي والمعذرة
0
322

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️