نوم العصر

الملتقى العام

السلام عليكم
صباح الخير

حبايبي بنات حواء ابي اسالكم عن شي من زمان وانا نفسي
اعرف صدق او كذب
سؤالي

هل نوم العصر غير مستحب والرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنه
اتمنى الي عندها اجابه تقولي مع الدليل وجزاكم الله خير
انتظر ردودكم
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رهف85
رهف85
حتى انا سمعت المعلومة بس مااعرف صح اولاا ياريت البنات يفيدونااا
(نوووشه)
(نوووشه)
رفع لعيونك
اعشق ارضك
اعشق ارضك
لا إله الا الله الحليم الكريم .. لا اله الا الله العلي العظيم ..
لا إله الا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
له الملك .. و له الحمد و هو على كل شيء قدير ..
الحمد لله الذي لا إله إلا هو .. و هو للحمد أهل .. و هو على كل شيء قدير ..
و سبحان الله .. و لا إله إلا الله .. و الله أكبر .. و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
روسلين
روسلين
هل هناك حديت نبوي يقول : ( عجبت لمن عام ونام بعد العصر ) ؟



الحمد لله
أولا :
لم يصح في أمر النوم بعد العصر ، مدحا أو ذما ، حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه ، والحديث الذي يذكره السائل الكريم غير مروي في الكتب المسندة ، ولم يذكره أحد من أهل العلم ، فهو حديث مكذوب لا أصل له ، فلا يجوز اعتقاد صحته ، ولا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الكذب عليه صلى الله عليه وسلم من كبائر الذنوب .
ثانيا :
ومن الأحاديث المكذوبة المشتهرة على ألسنة الناس في شأن ذم النوم بعد العصر ، حديث :
( من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه )
قال الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/112/حديث رقم 39) :
" ضعيف . أخرجه ابن حبان في "الضعفاء والمجروحين" ( 1 / 283 ) من طريق خالد بن القاسم عن الليث بن سعد عن عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعا .
أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 69 ) وقال : لا يصح ، خالد كذاب ، والحديث لابن لهيعة فأخذه خالد ونسبه إلى الليث .
قال السيوطي في " اللآليء " (2 /150) : قال الحاكم وغيره : كان خالد يدخل على الليث من حديث ابن لهيعة ، ثم ذكره السيوطي من طريق ابن لهيعة فمرة قال : عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا . ومرة قال : عن ابن شهاب عن أنس مرفوعا . و ابن لهيعة ضعيف من قبل حفظه . و قد رواه على وجه ثالث ، أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق 211/1) والسهمي في "تاريخ جرجان" (53) عنه عن عقيل عن مكحول مرفوعا مرسلا . أخرجاه من طريق مروان ، قال : قلت لليث بن سعد - ورأيته نام بعد العصر في شهر رمضان - يا أبا الحارث ! مالك تنام بعد العصر وقد حدثنا ابن لهيعة .. ؟ فذكره
قال الليث : لا أدع ما ينفعني بحديث ابن لهيعة عن عقيل !
ثم رواه ابن عدي من طريق منصور بن عمار حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب
عن أبيه عن جده .
والحديث رواه أبو يعلى وأبو نعيم في " الطب النبوى " (12/2 نسخة السفرجلاني ) عن عمرو بن حصين عن ابن علاثة عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعا .
وعمرو بن الحصين هذا كذاب كما قال الخطيب وغيره ، وهو راوي حديث العدس وهو :
( عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ ، وعليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيا ) وهو حديث موضوع " انتهى كلام الشيخ الألباني رحمه الله .
ثالثا :
أما حكم النوم بعد العصر فقد جاء فيه قولان عن أهل العلم :
الأول : الكراهة ، وقد نص عليه كثير من الفقهاء في كتب الفقه ، وبعضهم يستدل عليه بالحديث السابق ، المشار إلى ضعفه ، وبعضهم يستدل عليه ببعض الآثار السلفية ، والتجربة الطبية .
جاء عن خَوَّات بن جبير من الصحابة أنه قال عن النوم بعد آخر النهار إنه حُمق .
وجاء عن مكحول من التابعين أنه كان يكره النوم بعد العصر ، ويخاف على صاحبه من الوسواس . انظر "مصنف ابن أبي شيبة" (5/339)
ونقل المروذي قال : سمعت أبا عبد الله – يعني الإمام أحمد بن حنبل – يكره للرجل أن ينام بعد العصر ، يخاف على عقله .
نقله ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (3/159) وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (1/22)
قال ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (4/219) :
" ونوم النهار رديء يورث الأمراض الرطوبية والنوازل ، ويفسد اللون ويورث الطحال ويرخي العصب ، ويكسل ويضعف الشهوة ، إلا في الصيف وقت الهاجرة .
وأردؤه نوم أول النهار ، وأردأ منه النوم آخره بعد العصر .
ورأى عبد الله بن عباس ابنا له نائما نومة الصبحة فقال له : قم أتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق ؟
... قال بعض السلف : من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه " انتهى .
وانظر "مطالب أولي النهى" (1/62) ، "غذاء الألباب" (2/358) ، "كشاف القناع" (1/79) ، "الآداب الشرعية" ابن مفلح (3/159) ، "أدب الدنيا والدين" (355-356) ، "شرح معاني الآثار" (1/99)
الثاني : هو الجواز ، لأن الأصل هو الإباحة ، ولم يرد النهي عنه في حديث صحيح ، والأحكام الشرعية تؤخذ من الأحاديث الصحيحة ، لا من الأحاديث الضعيفة فضلا عن المكذوبة ، ولا من آراء الناس .
يقول الشيخ الألباني رحمه الله في "السلسلة الضعيفة" (حديث رقم/39) بعد أن أورد عن الليث بن سعد الفقيه المصري المعروف ، إنكاره النهي عن نومة العصر ، وقوله لمن سأله : مالك تنام بعد العصر ؟ لا أدع ما ينفعني بحديث ابن لهيعة عن عقيل – علق على ذلك الشيخ رحمه الله قائلا :
" ولقد أعجبني جواب الليث هذا ، فإنه يدل على فقه وعلم ، ولا عجب ، فهو من أئمة المسلمين ، والفقهاء المعروفين ، وإني لأعلم أن كثيرا من المشايخ اليوم يمتنعون من النوم بعد العصر ، ولو كانوا بحاجة إليه ، فإذا قيل له : الحديث فيه ضعيف ، أجابك على الفور : يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال !
فتأمل الفرق بين فقه السلف ، وعلم الخلف ! " انتهى .
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (26/148) :
" سمعت من أناس تحريم النوم بعد العصر ، هل ذلك صحيح ؟
فجاء الجواب :
" النوم بعد العصر من العادات التي يعتادها بعض الناس ، ولا بأس بذلك ، والأحاديث التي في النهي عن النوم بعد العصر ليست بصحيحة " انتهى .
وهذا القول هو الراجح ، لعدم صحة النهي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما ما جاء عن السلف من الآثار التي تنهى عن نومة العصر ، فهي محمولة على الكراهة من جهة الطب لا من جهة الشرع ، يعني لما اشتهر عند العرب قديما وبين بعض الأطباء الأوائل أن النوم بعد العصر غير صحي ، وقد يؤدي إلى إضرار في البدن ، فكرهوا للإنسان النوم بعد العصر كي لا يضر نفسه ، من غير نسبة ذلك إلى السنة والتشريع .
فيرجع في الأمر إلى الطب ، فإن ثبت من جهته الضرر والأذى ، كره للمرء أن يضر نفسه ، وأما الشرع فلم يثبت فيه النهي عن ذلك ابتداء .
وانظر جواب السؤال رقم (2063)
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب
روسلين
روسلين
هل يكره النوم بعد العصر
خالد بن سعود البليهد

السؤال :
يا شيخ خالد حفظك الله هل النوم بعد العصر مكروه؟

الجواب :
الحمد لله. كره طائفة من السلف النوم بعد العصر وعللوا ذلك بأن المداومة عليه يضر بالصحة ويؤثر على العقل ويورث الحمق والوسواس واختلفت عباراتهم في ذلك وقد روي في هذا الباب أحاديث منكرة لا يصح منها شيء كحديث: (من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه).وغيره من الأحاديث الواهية التي لم ترو في الأصول الستة. وإنما اعتمدوا في ذلك على كلام بعض الأطباء والحكماء المتقدمين الذين بنوه على التجربة والتأمل. ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ينام بعد العصر فيما أعلم بل كانت عادته أنه إذا صلى العصر طاف على نسائه كما ثبت في الصحيح وكان هديه في النوم أنه كان ينام بعد العشاء وفي القيلولة ولم يكن ينام بعد الصبح ولا بعد العصر. لكن هذا من الأمور العادية التي الأصل فيها الإباحة فلا كراهة في ذلك لأنه لم يرد نهي صحيح في الشرع عن ذلك بل ورد في الصحيح ما يدل على كراهة النوم قبل المغرب لأن ذلك مظنة فوات صلاة العشاء وهذا النص يدل على عدم كراهة النوم في غير هذا الوقت وكذلك لا يظهر علة صحيحة أو مفسدة تدل على الكراهة وإنما يكره النوم أو يحرم في غير المغرب إذا غلب على الظن ترك الصلاة أو تضييعها بالكلية. وأما كلام الأطباء فهو اجتهاد يحتمله النقاش والرد ولو فرض ثبوته فهو من باب فعل الأولى والحفاظ على صحة البدن والعقل ولا يثبت بمثل ذلك حكم وحرج من قبل الشرع. وقد نقل أن الفقيه المصري الليث بن سعد كان ينام بعد العصر ولا يرى العمل بحديث النهي عن ذلك.

فعلى هذا إذا احتاج الانسان إلى النوم بعد العصر أو كان هذا الوقت هو المناسب لراحته لانشغاله وقت الظهيرة كحال كثير من الناس في هذا الزمن أو جرى العرف والعادة في مجتمع النوم بعد العصر فلا حرج عليه أن ينام بعد العصر ولا كراهة في ذلك.

وينبغي التنبيه على أن بعض الناس هداهم الله معتادين بعد رجوعهم من العمل قبيل العصر على النوم مما يفوت عليهم صلاة الجماعة أو وقت الصلاة بالكلية وهذا أمر عظيم قد نهى عنه الشرع في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من فاتته العصر حبط عمله). متفق عليه. والواجب عليهم أن يتصبروا وينتظروا الصلاة حتى يؤدوا الصلاة ثم يناموا بعدها.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة