حالات الصراخ وبعض الطرق لعلاجها

الأمومة والطفل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فى برنامج يعرض فى قناة BBC3 برعاية إخصائية علم الأطفال.

من أكثر المواضيع علاجا مشكلة الطفل اللى يصارخ او العدواني اللى لا يتوقف عن البكاء او الصراخ بأعلى صوت ان لم تحقق طلباته من عمرسنتين الى 8 سنوات.

الحل كان للوالدين بتجاهل الطفل وعدم اعطاءه اية اهتمام اثناء نوبة الصراخ مع التأكد من سلامتهم((البعض كان يخبطون راسهم بالحيط للفت النظر)))
ويجب ان يكون موقف الأهل موحد يعنى مو الأم تكون حازمة والأب يتحايل عليها و يعدها لتسكت أو العكس.

وفى بعض الحالات نضع الطفل في غرفته او الممر((لا تستعملوا الحمام لهذه الطريقه)))...دقائق بحسب عمره يعنى 3 سنوات تكون 3 دقائق وتقفى على الباب وتمسكى المقبض بيدك لمنع الطفل من الخروج , قبل ان يوض في الغرفة يجب ان تكونى قد اعطيتيه تحذيرا بان يوقف الصراخ والا عزلتيه فى غرفته ان لم يستجب خذيه الى الغرفة ولا تفتحي الباب حتى يوقف الصراخ ان لم يوقفه وانتهت المدة افتحي الباب واخبريه انه لن يخرج الى ان يهدأ ((لتطمأنته انك موجوده وحتى يعرف انك جادة )) ثم تعيدين اغلاق الباب مرة اخرى.
ان صمت(( وصدقونى المرات الأولى ستكون طويلة وتضطرين للإعادة أكثر من مرة)) افتحى الباب وامدحيه واحضنيه ولا تذكرى الموضوع بعد ذلك.

فى الأسواق نفس الشىء ولكن تمسكيه من الخلف بحيث لا يرى وجهك((دلالة عدم رضاك عن سلوكه)))...بعد ان تخبريه بلهجه حاسمة انه يجب يتوقف عن الصراخ ان لم يتوقف امسكيه من الخلف وانت جالسة على كرسى او حتى مستندة على حائط الى ان يوقف الصراخ, بعد ذلك امدحيه وقبليه وتناسى الموضوع وفى كل مرة لا يحرجك بالصراخ كافئيه بشراء شىء له لأنه كان عاقلا أثناء التسوق وان اضطريت لمسكه اكثر من عدد مرات تحددينها مسبقا معه فلا مكافئه وان ارغى و أزبد(((الفعل وجزاءه))

يمكن الاستعانة بالنجوم والدوائر الملونة بحيث يختار واحدة كل فترة من الزمن ((10-20 دقيقة ))من التسوق ان كان جيدا فان تحصل على عدد معين كان اكثر من عدد مرات صراخه كوفئ وان كان صراخه اكثرلا مكافئه وتكونين حازمة ((لا تستسلمى لبكائه وتوسلاته فالجزاء من جنس العمل)).

يجب مراعاة عن استعمال هذا العقاب كثيرا حتى لا يفقد تاثيره.

الملاحظ خجل معظم العائلات من تقويم أطفالهم فى الملأ مما يعزز السلوك السئ لديهم, اسئلى نفسك عزيزتى الأم هل تتركين تربية طفلك واصلاح اعوجاجه لنظرات الناس ضعى فى خاطرك ان كل اب و ام يتعاطفون معك و مروا بنفس التجربة ولا يهمك غيرهم ممن يعتقد انه خبير تربيه بالنظرى.

تربية الأطفال امر صعب لوحده دون تعليقات الغير بان طفلك ما زال صغيرا و دلليه....فالصغير يكبر ويصبح صعبا اصلاح العوج آنذاك.
0
438

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️