..*.. آخر قصور الشرق ..*..
إذا أردت أن تعود بالزمن ثلاثمائة عام، إلى أواخر القرن الثامن عشر وتتلمس الطراز المعماري أيام العثمانيين فلا بدّ أن يستوقفك هذا القصر الذي أوقف الزمن وأختصر مرور الأيام والذي جعل منه موقعه المميز في أعالي بيبلوس في منطقة جبيل اللبنانية على تلة صغيرة خلفه الجبال وأمامه البحر وإبداع مالكيه جوزيف أشقر وميشال شاريير وعشقهما للتاريخ، أكثر من منزل فهو عالم بحد ذاته يحلو فيه اكتشاف أسرار الشرقـ فكل شيء هنا كأنه وضع منذ قرنين ومازال في مكانه. هذا المنزل الفريد جذب عاشقي التاريخ جوزيف وميشال اللذين استمتعا بإعادة الحياة إليه واسترسلا في إبراز فنهما وهوايتهما في تجميع الآثار. فقد جالا العالم وبالأخص الدول الأوروبية لتجميع كل يخص هذا المنزل فأحييا فيه روح الشرق الحقيقية أيام القرن الثامن عشر، لتطلق عليه فعلاً تسمية (( آخر قصور الشرق )) كما وصفه بعض النقاد العالميين وذلك بفضل اعتنائهما بأدق التفاصيل لأن كل محتوياته تعود إلى فترة بنائه في تاريخ صنعها وليست تقليداً ًللعصر، فهي قطع أصلية من ذلك الزمان ومن هنا فرادته واستحقاقه هذه التسمية..
تحقيق: روزي الخوري ..
تصوير: سمير صباغ ..
كل القطع قديمة تعود إلى عصرها الحقيقي ..
لا حاجة إلى المكيف صيفاً بوجود الأشجار والموقع المميز ..
الغرف تحمل الأسماء العثمانية ..
مع خالص تحياااااتي ..
أختكم ..
أرض الخلود ..