مسابقة التوعيه الاسلاميه قذف المحصنات الغافلات المؤمنات

الملتقى العام











بسم الله الرحمن الرحيم

قذف المحصنات الغافلات المؤمنات:

قال تعالى: (( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم( 23 ) يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ( 24 ) )). ( سورة النور، الآيات: 23، 24، 25 ).

والقذف هو الرمي بالفاحشة، بأن يرمي إنساناً بريئاً بقوله: إنك قد زنيت، أو هذا زان، أو هذه زانية، وهو كاذب عليهم. لا شك أن هذا بهتان وظلم وكذب ورمي لمسلم بريء بفاحشة لم يعملها، وإلصاق له بتهمة يظهر شناعتها، فيلام بها ويعاب عليها.

فلأجل ذلك استحق العقوبة كل من رمى إنساناً بريئاً بفاحشة وهو عالم بأنه بريء، قال تعالى: (( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ( 4 ) إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا )). ( سورة النور، الآيتان: 4، 5 ).

فقد عاقب الله من رمى مؤمناً بفاحشة بثلاث عقوبات:

الأولى: الجلد. (( فاجلدوهم ثمانين جلدة )).

الثانية: رفض الشهادة (( ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً )).

الثالثة: الحكم عليهم بأنهم فاسقون. (( وأولئك هم الفاسقون )).

إلا من تاب من هذه المعاصي التي بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أنها من الموبقات المهلكات التي تسبب العذاب على صاحبها، سواء في الدنيا أو في الآخرة.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه )). ( رواه مسلم ). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من قذف مملوكه وهو بريء مما قال، جلد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال )). ( متفق عليه ).

ويلحق بهذه الكبائر كل ما يشبهها أو يقاس عليها، مما يدخل فيه الوعيد، أو مما فيه مفسدة للأمة، وقذف المحصنات من الذنوب والمعاصي التي يظن البعض أنها من الصغائر فيستهين بها ولا يلقي لها بالاً ليكون المسلم على حذر منها، فإن من وقع فيها ولم يتب كان على خطر عظيم، وإن ربك لبالمرصاد وإن جهنم موعدهم أجمعين إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً، فنرجو الله له المغفرة والرحمة، والله غفور رحيم.

ولا شك ان قذف المحصنات من كبائر الذنوب ومن السبع الموبقات
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( اجتنبوا السبع الموبقات ))
قالوا يا رسول الله وما هن؟
قال: (( الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق،
وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف،
وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)). متفق عليه.
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح :

(( أتدرون ما المفلس ؟ إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة و صيام و زكاة و يأتي قد شتم هذا وقذف هذا و أكل مال هذا و سفك دم هذا و ضرب هذا فيعطى هذا من حسناته و هذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ))



من دروس العلامه / عبد الله بن جبرين


اتقو ا الله عباد الله في اعراض الناس , غدا لديكم زوجات وبنات ترجون من الله لهن الستر , الا تخافون ان يبتليكم الله بما اتهمتم به عبادة , اين انتم من الوعيد الشديد في كتاب رب العرش المجيد 0

وهذا مايحصل الآن في هذا الزمان

من تناقل الكلام والتقول بما لم يقال

وهي بما يسمى (( بالإشاعات ))

أية إشاعات وقد خرجت عن إطار ومسمى الدين

وقد أتجهت إلى ماقد حرم الله ورسوله

من قذف ومن كذب ومن القيل والقال والتشهير .

نسأل الله أن يستر علينا وعلى جميع المسلميــن

كان معاذ رضي الله عنه يتعجب " أو مؤاخذون على ما نقول يا رسول الله
يقول له المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ " ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم



روي عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال: " أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وأبكِ على خطيئتك".


اللهم استر المسلمين والمسلمات وأحفظهم من كل حاقد وفاسد 0








14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سكروسط
سكروسط
جزاك الله خير
الصبوووووورهk
ولك بالمثل اختي سكروسط
جرح الاحباب
جرح الاحباب
لااله الا الله
فرناز
فرناز
اسعد الله قلبك ياغالية ..

موضوع رائع ,, لاحرمك الله الاجر ..



القذف من الكبائر ,, وقد زاد انتشاره مع الانترنت ..

يجب ان يكون كل شخص رقيب على نفسه ويخاف الله ويبتعد عن القذف والتعرض لاعراض الناس ..
مدمنة كليجا
مدمنة كليجا
جزيتي خيراا


وبارك الله فيك