إيش رأيكم ؟؟ في الصداقة؟

الأدب النبطي والفصيح

الصداقة شيء عظيم وجميل وسامي
ومن الجميل أن يجد الإنسان انسانا
يبادلة نفس الشعور ،انسانا يفهمه ،انسانا يكونا كما الروح في جسدين
،انسانا تضحي من أجله وأنت محب لتلك التضحية ،ويضحي من أجلك من دون تفكير ،انسانا همه همك وفرحه فرحك وأنت تبادله نفس الشعور ، انسانا يعرف ما تريد أن تقول قبل أن تتكلم ،ويعرف ما يحزنك من نظرة عينيك، ويعرف ما يسعدك من بريق عينيك ،انسانا تجده في وقت حاجتك له ،ويؤنسك في وقت وحدتك ،ويواسيك في وقت ضيقك ....
مجمل الكلام صديق يستحق أن يحمل مسمى صديق يعرف معنى الصداقة ويعرف كيف يحافظ على تلك الصداقة ...
يعجبني قول أحدهم من السهل أن تضحي ولكن من الصعب أن تجد من يستحق تلك التضحية .
وهل صحيح صار الخل الوفي أحد العجائب في هذه الحياة ؟! لنرى من خلال بحثنا ...؟!
**************
أدعوكم جميعا للكتابة في ظل هذا ا لموضوع فمن لديه قلم مبتدئ أو مبدع فلا يقصر في وصف الصديق او الصداقة أو من لديه تذوق فيتذوق لنا أفضل ما قرأ عن الصداقة لكي نخرج بموضوع متكامل عن الصداقة والأصدقاء يستفيد منه كل من يقرأه ونستفيد منه نحن في عالم حواء،، لنتناقش بهذا الموضوع ,,,
وخلينا نشوف آرائكم بالصداقة والأصدقاء .
*************

:27: :26: لوفكم كلكم:26: :27:
8
2K

هذا الموضوع مغلق.

إشراق 55
إشراق 55
الصداقة المخلصة الحقيقية نادرة هذه الأيام ولكن ممكن ان تاتي بدون السعي إليها وهذا لو توفق الإنسان بصديق مخلص ووفي وهي توفيق من الله سبحانه وتعالى .
أميرة الإحساس
تامرين أمر..
واحـــــة الحياة..
الحياة تزداد لذة إن كان بها أصدقاء أوفياء..أصدقاء يعرفون معنى الصداقة بكل جوانبها..فصداقة هي ذالك الراباط المتين..
يقال إن الحياة بلا أصدقاء كالصحراء الجرداء بلا قطرة ماء..فهي ذالك الوجه البراق،الذي يجعلة لايصداء أبدا.
ولكم خالص تحياتي.:26:
نبع الوفا
نبع الوفا
الصداقة كالكنز الثمين متى ماوجدها الأنسان يحافظ عليها
بل يتمسك بها قدر المستطاع اذا توفرت بالصديق مقومات الصداقة
اما اذا كانت لتمضية فتره معينة ف...لاء
والأشد من ذلك هو احساسك ببعد صديقك وتجاهله لك بل عدم الحفاظ
على هذا الرباط فالأفضل ترك ذلك الصديق لأنه لايستحق صداقتك ابداً.

وصدق الشاعر :
صديقاً لايرعاك الا تكلفاً
دعة ولا تكثر علية التأسفا


بعكس الأوفياء وهم قليل ..
هند المرزوقي
هند المرزوقي
إن الصداقة بمعناها الحقيقي فيها أمر عظيم الشأن رفيع المقام، فالإنسان لايستطيع أن يعيش بمفرده في معزل عن الآخرين فكما قيل إن الإنسان مدني بطبعه فالنفس البشرية إنما جبلت على الاجتماع والاختلاط مع بني جنسها وعلى حب التعارف والتآلف مع الآخرين ومن هنا وجب على المرء أن ينتقي ويصطفي من يخالط ومن يختاره لصحبته بوعي وبحرص وإدراك، وذلك لأن الصداقة يترتب عليها صلاح الدنيا وفلاح الآخرة، وعلينا أن نعلم أن الناس أصناف وأنواع كأجناس الطير ولن يتصاحب حب اثنين إلا إذا كان في أحدهما وصف من الآخر فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((الناس معادن كمعادن الذهب والفضة)) والأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف، ولذا وجب على الإنسان أن يحسن اختيار صديقه للأمور التالية:
الصديق عنوان لصديقه وكما قيل (قل لي من تصاحب أقل لك من أنت) قال الشاعر:

عن المرء لاتسأل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي


إن الصحبة الحسنة سرّ من أسرار السعادة في الدنيا كما قال الشافعي:


سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا


فإذا لم يكن في الدنيا صديق صادق بل وصدوق ينصف صديقه عند الحاجة فقل على الدنيا السلام.
إن الصحبة أحب وأفضل من الانعزالية والانفراد لأن الذئب لايأكل من الغنم إلا القاصية.
للصحبة الحسنة فوائد عديدة تتحقق في الدنيا قبل الآخرة، فأما في الدنيا فأنت في صحبة طيبة إن نسيت الله ذكرتك وإن زللت أنهضتك وإن اخطأت صوبتك وإن اعوججت قومتك فترى ان الصديق الصالح كله نفع في الدنيا بل إن هذا النفع يمتد ويستمر حتى يوم القيامة، أما علمت ان الأصحاب جميعاً كلهم في عداء يوم القيامة فيما عدا صنفا واحدا وهم الذين قامت صداقتهم على طاعة الله قال سبحانه: ((الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)).
وكما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه, خليلان مؤمنان وخليلان كافران فأما الخليلان المؤمنان فيموت أحدهما قبل الآخر فيبشر برضوان الله ونعيمه فيذكر صاحبه في الدنيا فيقول اللهم إنه كان لي فلان يأمرني بطاعتك وينهاني عن معصيتك اللهم لاتضله حتى تريه مثل ما أريتني وترضى عنه كما رضيت عني فيقول الله سبحانه اذهب لو تعلم ما أعددت له لضحكت كثيراً وبكيت قليلاً فيموت الصاحب الثاني فيبشر برضوان الله عليه ونعيمه فيجمع الله بين أرواحهما ويقول ليثن كل واحد منكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه نعم الأخ ونعم الصاحب ونعم الخليل، أما الخليلان الكافران فيموت أحدهما قبل صاحبه فيخبر بسخط الله عليه وعذابه فيقول اللهم إنه قد كان لي صاحب في الدنيا يأمرني بمعصيتك وينهاني عن طاعتك اللهم لاتهده بعدي حتى تريه مثل ما أريتني وتسخط عليه كما سخطت علي فيقول الله سبحانه لو تعلم ما أعددت له لبكيت كثيراً ولضحكت قليلاً فيموت الصاحب الثاني فيجمع الله بين أرواحهما ويقول لهما ليثن كل منكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه بئس الأخ وبئس الصاحب، وبئس الخليل.
ومن هنا وجب على المرء حسن اختيار الصديق ليفوز في الدارين الدنيا والآخرة وأن يصاحب من تذكره بالله رؤيته ويرغبه في الآخرة عمله ويزيد في عمله قوله كما قال عيسى بن مريم عليه السلام.
وعلى المرء أن يجتنب صحبة الجاهل لأن صحبته تورد المهالك كما قال سبحانه: ((وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)).
وألا يصاحب صاحب بدعة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ((إن صاحب البدعة تنتقل عدواه كما تنتقل عدوى الجمل الأجرب)).
ولاتصاحب الأحمق كما قال الشاعر:


احذر الأحمق واحذر وده
إنما الأحمق كالثوب الخلق
كلما رقعته من جانب
زعزعته الريح يوماً فانخرق
أوكصدع في زجاجة هل
ترى صدع الزجاج يلتصق


وإياك وإياك من صحبة الغافل كما قال سبحانه: ((ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)), ففي صحبة الغافل نسيان وتشريد وبعد عن معالي الأمور، وفي صحبة صاحب الهوى ضلال وغي في العديد من الأمور، وفي ترك أمثال هؤلاء عوض، وفي البعد عنهم راحة للنفس وللبدن على حد سواء، وكما قال الشافعي:



ففي الناس ابدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولوجفا


كذلك لاتصحب الخائن: فصحبة الخائن لاخير فيها بل وراءها الشر كله قال الشافعي رحمه الله:



ولاخير في خلٍ يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينسى زماناً قد تقادم عهده
وينشر سراً كان بالأمس قد خفا


ولاتصحب من يتكلف لك المودة ولم تأت منه طوعاً فذاك صاحب مصلحة لاتدوم وإن دامت فلا خير فيها:



إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلاخير في ود يجيء تكلفا


كذلك لاتصحب اللئيم: فإنه لن يغمض لك عن زلة ولن يحفظ لك عهداً ولن يصون لك جميلاً كما قال القائل:



إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا


ولاتصحب الشرير فكم من صاحب انقلب حاله من النجاح إلى الفشل ومن الرفعة إلى الوضاعة ومن التقدم والرقي إلى الانحطاط السفلي ومن فم ذاكر الله إلى فم أشرب حُب المخدرات، ومن قلب عامر بحب الإيمان إلى قلب غارق في الشهوات، ومن قارىء للقرآن إلى متابع للفضائيات كل هذا التحول بسبب صحبته، وعليك أن تصحب من يحفظ لك سرك لأن من لم يحفظ السر فلا أمان له وإن كان البعض قد عاتب من يبوح بسره ضيقاً به ويطلب من يحفظ له سره قال الشاعر:


تبوح بسرك ضيقاً به
وتطلب لسرك من يكتم


وصاحب من يغمض الطرف عن بعض عيوبك كما قال الشاعر:


أحب من الإخوان كل مؤاتي
وكل غضيض الطرف عن عثراتي


ولاتصاحب من يكثر العتاب بل صاحب قليله كما قال بشار بن برد:


إذا كنت في كل الأمور معاتباً
صديقك لم تلق الذي لاتعاتبه
فعش واحداً أوصل أخاك فإنه
مقارف ذنب مرة ومجانبه


مع ان العتاب لابد منه بشرط الإقلال منه قال الشاعر:


أعاتب ذا المودة من صديقي
إذا مارابني منه اجتناب
إذا ذهب العتاب فليس ودٌ
ويبقى الود مابقي العتاب


والحكمة تقول (من قل عتابه كثر حقده)
ولاتصحب سريع الغضب من لايملك نفسه عند الغضب فسرعة الغضب نوع من الحماقة وكما قال أحد السلف إذا أردت مصافاة أحد فاغضبه فإن سكن وإلا فلا فالسكون وقت الغضب دليل على رجاحة العقل ورزانة النفس قال الشافعي:

قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم
إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمق شرفٌ
وفيه أيضاً لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة
والكلب يخسر لعمري وهو نباح




تقبلي تحياتي
رشة مطر
رشة مطر
الحقيقه يااخواتي كل كلامكم عن الصداقه صحيح 100%

ولكن اود ان اعرف هل كل منا وجد الصديق اللذي يستحق كلمة صديق

اتوقع الاجابات ثلاث ارباعها : لاااااااااااااا

والربع الباقي : نعم


واتمنى ان يكون توقعي خاطئ 100%


وهذي مني للحلوين ------>>:27: :27: :27: