عصابة نسائية "مجهولة" تحقن 4 فتيات بـ "السيلكون

الملتقى العام

- سبق- الرياض: استقبل مستشفى حكومي بالرياض أربع فتيات؛ يعانين آلاماً وتشوهات في مناطق مختلفة من الجسم وارتفاعاً شديداً في درجة الحرارة؛ زعمتن أنها بسبب تلقيهن حقن "السيليكون" من قِبل عصابة نسائية مجهولة، احترفت التجول بين المنازل والأحياء؛ للترويج لمهنة الحقن والتجميل.

وأظهر الفحص السريري تشوه منطقة الأرداف لدى فتاة عشرينية متزوجة بعد حقنها بمادة "الفازلين" ومواد أخرى، لم يُعرف مصدرها بعد؛ ما سبَّب احتراقاً في الأنسجة وتفحم طبقة الجِلْد الخارجية.

ورصدت "سبق" قصص الفتيات الأربع مع "السيليكون" غير المرخص له طبياً، بخلاف آثاره الجانبية التي خلفها لضحايا في مقتبل العمر.

وأكدت إحدى المتضررات (20 سنة)، وهي متزوجة، أن امرأة سورية جاءتها في منزلها، وشرحت لها الطريقة الآمنة في حقن "السيليكون" بقيمة 5000 ريال، وأشعرتها بأنه بعد أيام قلائل ستأتي النتائج المذهلة بتضخم ما تريده من جسدها كما ترغب.

وقالت الفتاة: "وافقتُ على الحقن دون علم والدتي وزوجي، وفي الغد أحسستُ بارتفاع في درجة حرارة جسمي؛ فاتصلتُ بالمرأة؛ لمعرفة سبب التغير الذي طرأ عليّ، غير أن هاتفها كان مغلقاً على الرغم من استمراري في المحاولة؛ وشعرت حينها بأنني وقعت في فخ النصب والاحتيال، وأصبحت في حالة نفسية وصحية صعبة".
وأضافت بحُرْقة: "راجعت مستشفى خاصاً برفقة زوجي؛ لتسكين ارتفاع درجة الحرارة الدائمة، دون جدوى، ثم عرفت والدتي بالأمر؛ فاضطررت لدخول مستشفى حكومي، وأبلغتهم بالتاريخ المرضي، والآن أعاني تشوهاً كبيراً، وأخبرني استشاري الجراحة والتجميل بعدم جدوى التجميل؛ لكبر المساحة المتضررة وتعفن الأنسجة والجِلْد الخارجي"!

ورصدت "سبق" فتاتين أخريين، تعرضتا لحقن "السيليكون" في مناطق الوجه؛ حيث تعاني الأولى تلون البشرة وورماً في الفك، بينما تعاني الأخرى تشوهاً وندبات بالخدين.

واستقبل المستشفى حالة رابعة لفتاة متزوجة في ربيعها الثاني والعشرين؛ تعاني ارتفاعاً دائماً في درجة الحرارة وتعرقاً وإرهاقاً وخمولاً في الجسم، ورفضت الإفصاح عن أسباب الألم، وبعد إخضاعها للفحص السريري، ومحاولة فحص عينة من النخاع، امتنعت عن كشف المنطقة خوفاً من رؤية الطبيب الاحمرار، وانكشاف أمرها، وبعد إقناعها بضرورة أخذ عينة لزراعتها ومعرفة سبب استقرار درجة الحرارة على الـ 38 درجة، وافقت، وأثناء الكشف فوجئ الدكتور بشدة احمرار وتلون الجسم.

وبعد الاستفسار منهاالحربي- سبق- الرياض: استقبل مستشفى حكومي بالرياض أربع فتيات؛ يعانين آلاماً وتشوهات في مناطق مختلفة من الجسم وارتفاعاً شديداً في درجة الحرارة؛ زعمتن أنها بسبب تلقيهن حقن "السيليكون" من قِبل عصابة نسائية مجهولة، احترفت التجول بين المنازل والأحياء؛ للترويج لمهنة الحقن والتجميل.

وأظهر الفحص السريري تشوه منطقة الأرداف لدى فتاة عشرينية متزوجة بعد حقنها بمادة "الفازلين" ومواد أخرى، لم يُعرف مصدرها بعد؛ ما سبَّب احتراقاً في الأنسجة وتفحم طبقة الجِلْد الخارجية.

ورصدت "سبق" قصص الفتيات الأربع مع "السيليكون" غير المرخص له طبياً، بخلاف آثاره الجانبية التي خلفها لضحايا في مقتبل العمر.

وأكدت إحدى المتضررات (20 سنة)، وهي متزوجة، أن امرأة سورية جاءتها في منزلها، وشرحت لها الطريقة الآمنة في حقن "السيليكون" بقيمة 5000 ريال، وأشعرتها بأنه بعد أيام قلائل ستأتي النتائج المذهلة بتضخم ما تريده من جسدها كما ترغب.

وقالت الفتاة: "وافقتُ على الحقن دون علم والدتي وزوجي، وفي الغد أحسستُ بارتفاع في درجة حرارة جسمي؛ فاتصلتُ بالمرأة؛ لمعرفة سبب التغير الذي طرأ عليّ، غير أن هاتفها كان مغلقاً على الرغم من استمراري في المحاولة؛ وشعرت حينها بأنني وقعت في فخ النصب والاحتيال، وأصبحت في حالة نفسية وصحية صعبة".
وأضافت بحُرْقة: "راجعت مستشفى خاصاً برفقة زوجي؛ لتسكين ارتفاع درجة الحرارة الدائمة، دون جدوى، ثم عرفت والدتي بالأمر؛ فاضطررت لدخول مستشفى حكومي، وأبلغتهم بالتاريخ المرضي، والآن أعاني تشوهاً كبيراً، وأخبرني استشاري الجراحة والتجميل بعدم جدوى التجميل؛ لكبر المساحة المتضررة وتعفن الأنسجة والجِلْد الخارجي"!

ورصدت "سبق" فتاتين أخريين، تعرضتا لحقن "السيليكون" في مناطق الوجه؛ حيث تعاني الأولى تلون البشرة وورماً في الفك، بينما تعاني الأخرى تشوهاً وندبات بالخدين.

واستقبل المستشفى حالة رابعة لفتاة متزوجة في ربيعها الثاني والعشرين؛ تعاني ارتفاعاً دائماً في درجة الحرارة وتعرقاً وإرهاقاً وخمولاً في الجسم، ورفضت الإفصاح عن أسباب الألم، وبعد إخضاعها للفحص السريري، ومحاولة فحص عينة من النخاع، امتنعت عن كشف المنطقة خوفاً من رؤية الطبيب الاحمرار، وانكشاف أمرها، وبعد إقناعها بضرورة أخذ عينة لزراعتها ومعرفة سبب استقرار درجة الحرارة على الـ 38 درجة، وافقت، وأثناء الكشف فوجئ الدكتور بشدة احمرار وتلون الجسم.

وبعد الاستفسار منها اعترفت بتلقيها جرعة "سيليكون" من امرأة سورية؛ بهدف "نفخ" مناطق معينة من الجسم، وذكرت أنها تلقت إبرة في منطقة "الأرداف"، وبعد ثلاثة أيام أحست بأعراض ارتفاع الحرارة وبالآلام؛ فأجرت اتصالاتها بالمرأة المجهولة، غير أن الأخيرة أغلقت هاتفها، ولم يعد لها أثرا؛ فاتجهت إلى المراكز الصحية االأشهر الماضية، دون جدوى، وفور زيارتها أحد مستشفيات الرياض الحكومية تبين أنها تعاني تضرراً كاملاً لمناطق في جسدها، مع وجود مواد زيتية متجمعة لم يمتصها الجسم.

وقد اتفق الأطباء على أن الحالات السابقة لا يمكن إجراء عمليات تجميل لها؛ بسبب تضرر الأنسجة الداخلية؛ ما يعني استحالة تجميلها وبقاءها على حالتها.

من جانبه قال لـ "سبق" الإعلامي عبدالله الفريدي إن الهوس الكبير من قِبل الفتيات لمفهوم الرشاقة، والجري وراء الموضة، ولّدا بيئة خصبة لدكاكين التجميل و"تجار الشنطة". مضيفاً بأن ما أقدمت عليه هذه الوافدة العربية، وانتحالها دور الطبيبة، ما هو إلا لعلمها بمدى الفجوة الكبيرة بين الجهات الرقابية في البلد والمجتمع. مشيراً إلى أن مستوى التعليم والثقافة له دور كبير في قبول العروض المجهولة أو رفضها.

ولفت إلى أن القضية تفتح مجدداً دور الإعلام المحوري في توعية المجتمع، وأن العبء الأكبر يقع على وسائل الإعلام الجديد بصفته المؤثر الأكبر في توجيه الرأي العام.

وطالب الفريدي بضرورة اعترفت بتلقيها جرعة "سيليكون" من امرأة سورية؛ بهدف "نفخ" مناطق معينة من الجسم، وذكرت أنها تلقت إبرة في منطقة "الأرداف"، وبعد ثلاثة أيام أحست بأعراض ارتفاع الحرارة وبالآلام؛ فأجرت اتصالاتها بالمرأة المجهولة، غير أن الأخيرة أغلقت هاتفها، ولم يعد لها أثرا؛ فاتجهت إلى المراكز الصحية الأهلية لعلاج ارتفاع الحرارة طوال الأشهر الماضية، دون جدوى، وفور زيارتها أحد مستشفيات الرياض الحكومية تبين أنها تعاني تضرراً كاملاً لمناطق في جسدها، مع وجود مواد زيتية متجمعة لم يمتصها الجسم.

وقد اتفق الأطباء على أن الحالات السابقة لا يمكن إجراء عمليات تجميل لها؛ بسبب تضرر الأنسجة الداخلية؛ ما يعني استحالة تجميلها وبقاءها على حالتها.

من جانبه قال لـ "سبق" الإعلامي عبدالله الفريدي إن الهوس الكبير من قِبل الفتيات لمفهوم الرشاقة، والجري وراء الموضة، ولّدا بيئة خصبة لدكاكين التجميل و"تجار الشنطة". مضيفاً بأن ما أقدمت عليه هذه الوافدة العربية، وانتحالها دور الطبيبة، ما هو إلا لعلمها بمدى الفجوة الكبيرة بين الجهات الرقابية في البلد والمجتمع. مشيراً إلى أن مستوى التعليم والثقافة له دور كبير في قبول العروض المجهولة أو رفضها.

ولفت إلى أن القضية تفتح مجدداً دور الإعلام المحوري في توعية المجتمع، وأن العبء الأكبر يقع على وسائل الإعلام الجديد بصفته المؤثر الأكبر في توجيه الرأي العام.
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام غدو وعلاوي
ام غدو وعلاوي
حسبي الله ونعم الوكيل
الانسانية الصافية
ايه قرات هالخبر وانفجعت صراحه معقوله فيه ناس جاهله لهذي الدرجه


الله يشفيهم ويعافيهم يارب
[ ريمية ]
[ ريمية ]
حسبي الله ونعم الوكيل
أم بيسآن
أم بيسآن
انتي شغاله نسسخ لصق ـنسسخ لصق ـنسسخ لصق ـنسسخ لصق ـنسسخ لصق ـ!!!
الانسه سوسو
الانسه سوسو
والله لويعطــوني مليون ريال ما اغامر هالمغامره سلامات في شي اسمه مستشفيات موأي وحده تمر عند بيتي واسلمها جسمي حسبي الله عليهم ونعم الوكيل لا وفوقها تدفع 5000 الاف ريال قهر من جد
هذا يدل على عدم التوعيه...اتذكر مره قبل تقريبا 7 شهور على مااظن دقت وحده على جوال اختي الكبيره وشرحت لها الموضوع انها اخصائيه تجميل ومن شركه والله ما اذكر اسمها بالضبط وووو ..وصفت لها اختي بيتنا وجات هي سوريه طبعا ويوم شافتها امي قعدت لها تحقيق ..وقامت امي تطلبها رقم الشركه اللي تتعامل معها عشان تشوف صدقها من كذبها طبعا انا انحرجت من امي حزتها حسيت انها احرجت السوريه المهم قامت تسوي كأنها تدور عالكرت حق رقم الشركه وتوهقت رجعت تدق عاللي وصلها عندنا على قولتها نست علبه الكروت في السياره والله يابنات اني اشوف يدها ترجف وهي ماسكه الجوال تكلم وترجع تكرر عالسواق واول ماوصل السواق راحت تبيتجيب الكروت وبعدها حطت رجلها معاد رجعت ..اخوي يقول شفتها راكبه سياره حقت نقل عفش ؟؟بغت امي تنجن ...بعدها امي حرمت ايوحده تدخل بيتنا مانعرفها واحنا اخذنا موقف منها واللله ان اختي سجدت لربي تشكره لولا الله ثم امي كان الله العالم كيف راح يكون حال اختي الحين..عشان مانصدق هاللآفه اللي تجي للبيوت