22سماء
22سماء
حمستيني كمليي...
ابتسامه امل 22
ابتسامه امل 22
بنات اكمل القصه بس ادعولي ربي يفرج لي كل هم ويشفيني يارب ان شافي
ابتسامه امل 22
ابتسامه امل 22
وبدأت أم الوليد تنتظم في زيارتها للمركز، كانت في البداية تزورني مرة كل أسبوع، ثم أصبحت الزيارات مرة كل اسبوعين بالإضافة للمكالت الهاتفية..............

كانت تسألني في بداية التدريب متى سنتحدث عن زوجها، كانت متحمسة للبدء في التعامل الجديد معه، وأنا أخبرها أن تصبر قليلا، حتى تصبح مستعدة.

كل سيدة تزورني بهدف علاج مشاكلها الزوجية تفاجأ حينما تجد أبدأ بالتركيز عليها أولا، وأجتهد كثيرا في سبيل تغييرها بينما تكون هي متحمسة لتغيير زوجها، ............ لماذا علينا أن نغير الآخرين ......... لربما كان الآخرون أفضل منا، لربما كنا نحن المخطئين..................

أتذكر اليوم أحدى السيدات وهي تقول: كم مرة حاولت أن أصلح شأن زوجي ولا أفلح، فأنا أمراة أحب الحياة الأسرية والعائلية وأحب زيارة الأهل، وكلما طلبت منه ذلك تجاهل الأمر، أنه يقضي وقتا طويلا في عمله، ........ يحب الأكل في المطاعم الفاخرة وأنا أقول له دعنا نوفر، يحب الحياة المرفهة وأنا لا أجد داعي لذلك، ......... أنا امراة اقتصادية، وهو لا يفهم، ............ إنه يحب السفر وأنا أحب أن أقضي وقتا أطول مع أهلي، يحب تناول الطعام في الخارج، ،،،،، وأنا لا أحب الخروج كثيرا....................

كثيرا من الطلبات الرجالية تصل للمركز، تثير الهم والحزن................ فرجل سعودي متزوج من امراة متعلمة ومثقفة جميلة، يبحث عن زوجة اخرى لديها الرغبة في مرافقته في سفره والخروج في صحبته، ويقول زوجتي تكره السفر وتحب أن تقضي وقتها في بيت أهلها.....................؟؟؟

معظم النساء يردن ولا ينظرن ماذا يريد الزوج، ..................... وهنا أقول لكل سيدة...........

إن كنت أمرأة كسولة وغير راغبة في تغيير حياتك، ......... لماذا تزوجت أساسا............؟؟؟؟

إن كنت سيدة بيتوية بشدة وتحبين البقاء في أجوائك العائلية الخاصة، هذا لا يعني أن تفرضي رغباتك على زوجك فهو له أجواؤه الخاصة أما أن تتعايش معها وأما أن تتركيه في حاله.

تختار معظم النساء بعد الزواج أن تضحي بشبابها وحياتها وصحتها، وفرحها وحريتها كاملة قربانا للحياة الزوجية، وكأن السعادة الزوجية لن تتم إلا إذا انتهت كل صلاحية لديها للحياة، وفي الواقع هذا ما يبعد السعادة الزوجية، وتريد للأسف الزوجة بل وتطالب بشدة وإصرار أن يفعل الرجل كما تفعل هي............... وهو لا يريد ومعه حق،...... فليس من العدالة ان ينهي صلاحيته لمجرد أنه تزوج، ولا يعني أن عليه أن يفعل كما تفعل هي اختارت حياتها لكن لا يعني أن يختار هو نفس الإختيارات، يريد أن يتزوج نعم، لكنه أيضا يريد أن يحيا حياة متوازنة، يريد أن يعيش ويخرج ويسافر ويتمتع بحياته، فإن رفضت زوجته أن تكون معه في متعته بحث عن أخرى...........

بعض الزوجات للأسف بعد عدد من الاطفال تجد أن الجماع ايضا ............. غير ضروري

للأسف الشديد.
كولوليش
كولوليش
القصة شدتني وانتي شكلك مطوله اسمحيلي طلعتها من النت وكملتها
اختيار موفق
قد يكون لي عوده للتعليق.....
ابتسامه امل 22
ابتسامه امل 22
نكمل الحكاية.............

كانت أم الوليد في كل استشارة تسرد جزئا من حكايتها، جزئا جديدا يوضح الكثير من شخصيتها، وفي كل مرة كنت أزرع فيها قيمة جديدة، حتى بدأت شخصيتها تتبلور، وتضح معالمها أكثر، أصبحت تتحدث باسلوب مختلف، وبدأت تحدثني عنه وعن إحساسه بتغيرها،،،،،،،،،،،،،،،،،

الكثير من التفاصيل الصغيرة هي التي تلعب دورا كبيرا في تحريك المشاعر وقلب الإحداث،

في هذه الأثناء التحقت أيضا بنادي رياضي وحصلت على رجيم غذائي جديد وألتزمت به باصرار شديد،،، وكانت تمارس بعض النصائح في التعامل معه،
طلبت منها ألا تتصل به نهائيا، وحينما يتصل بها لا ترد عليه بسرعة تتركه يتصل أكثر من ثلاث مرات وترد عليه في الرابعة أو الخامسة، وتنهي أيضا المكالمة بسرعة،، (( ماذا أقول له؟؟)) .....(( قولي له أنك مشغولة بالنتف، أو بالإستحمام، او .......... أي شيء يثير الإحساس بإنوثتك))
(( إنه يسألني لماذا لم أعد أتصل به كما كنت أفعل، ولا أعرف ماذا أقول له يا دكتورة، ،،،،،،،،،، هل أقول له أني لم أعد أرغب في الحديث إليك)) .......(( لا فقط قولي له أنك مشغولة قليلا، وأنهي المكالمة في اسرع وقت)) ثم سألتها ما اسم زوجك في هاتفك النقال؟؟ قالت: أسميته حبيبي!! فقلت لها: غيري الاسم أو امسحيه واتركيه مجرد رقم)) .. نفذت كلامي، ثم طلبت منها أن تتوقف عن كي ملابسه أو انتظاره في البيت، وأن تخرج وتذرع بالمشاوير في اليوم الذي سيكون فيه عندها........... فعلت،

وفي إحدى الأيام اتصلت بي وكلمتني بهمس وبسعادة (( دكتورة اسمعي زوجي وهو معصب)) ...
. . وتركتني على الخط وأنا أسمع المحادثة (( ممكن افهم شو فيج)) .(( شو صار ما فيني شي)) .......(( صار لي يومين اتصل مب عارف اتكلم وياج، شو فيه ، شو صاير))......... (( حبيبي أنا أسفة ماكنت أقصد بس اليومين الي فاتو كنت مشغولة وايد)) ..... (( وشو الي شاغلنج هالكثر لدرجة انك ما تردي على التيلفون)) ....(( عرس بنت عمي، ولازم اتجهز طول اليوم في الصالون بدكير ومنكير وجكوزي وحف ونتف، ............ وسوالف حريم يعني شو أسوي))...........(( هذا الكلام ما يدخل بالي، أنت متعمدة ما تردين،... حتى رقمي مسحتيه وخليتيني مجرد رقم، البواب حاطة اسمه وأنا زوجك حاطتني مجرد رقم في موبايلك.......،،،،،،،، لكن أنا بوريك))..........ضحكت أم الوليد ضحكة عالية كشفت فيها عن نظرة عينيها الجديدة ذات الشقاوة وقالت له(( شكلك حلو وايد وانت معصب،،،،،،،،،، حبيتك بجنون)) ............. ذهل من ردها وبقي يحدق فيها كما ذكرت لي،،،،،،،، ثم سمعتها تقول له (( شو فيك ليش اتطالعني جيه،،،،،،، شو فيك........ )) وفجأة انقطع الخط..................35):

حدثتني أنه نام معها بعد فترة طويلة من الهجر، وانها طبقت معه كل ما تعلمته عن التناغم الجنسي،،، (( دكتورة الريال انذهل، وصار يسألني من وين تعلمتي هالحركات، أنا طول عمري كنت أتمنى هالشء ولكنك كنت جامدة وأسلوبك دائما تقليدي،،،،،،،،،، ماذا حدث الآن؟؟)).......... فقلت له: (( أنا دائما هكذا لكنك لم تعطيني الفرصة لأعبر لك))...............ومرت الأيام وأصبح أبو الوليد يزور ام الوليد كل يومين او ثلاثة لينام معها...........


(( دكتورة أحس بالمذلة أنا تعبانة، أشعر أنه لا يعدل بيننا فهو يكون طوال اليوم عندها ويأتيني كل يومين او ثلاثة كالضيف لينام معي ويرحل في نفس اليوم،،، لا زال لا يحبني إنه يحبها هي،،، لماذا لا يعدل بيننا، لماذا...)) وتنهار ام الوليد من جديد وتنخرط في بكاء كرامتها،،،،،،،،،،،،،،،، (( استهدي بالله ، فقد كنا في حال وأصبحنا في حال أفضل، وكل شيء بالتدريج،،، ا،تظري قليلا وستتحسن الأوضاع......)) ....(( كيف يادكتورة ساعديني، نفسي انتقم لكرامتي، أريدة يموت فيني علشان أستعيد كرامتي)) .........(( أم الوليد إذا كان كل ماتفعلين من أجله فلن تنجحي، إن كان من أجلك أنت فحتما ستنجحين)) ..............

المرحلة القادمة..................... تحليل شخصية أبو الوليد،،،،،،،،،، لكي نعرف النوعية التي يحبها من النساء،