فوق سن الاربعين

كل شيء هو بمشيئة الله - عز وجل - فالسيدة خديجة (رضي الله عنها ) تزوجها رسول الله صى الله عليه وسلم وكانت في الأربعين، وأنجبت له الأولاد والبنات، وقد تخطت الأربعين من عمرها.

فإذا كانت المبايض لا زالت على كفاءتها، أي أن معدل هرموني ال FSH و ال LH طبيعيان وهرمون ESTRADIOL أيضا طبيعي، فهذا يعني أن المبايض لا تزال عندها إمكانية الإباضة، ولكن هناك بعض المخاطر التي قد تحصل عند الحمل في هذه المرحلة العمرية، ومنها زيادة نسبة التشوهات لدى الأجنة؛ إذا حصل الحمل فعندها يجب أن يخضع للمراقبة الدقيقة منذ الأشهر الأولى، وعمل التحاليل والالتراساوند مبكرا، لاستبعاد أية تشوهات في الجنين؛ ولذلك مبدئيا يجب التأكد من وضع المبايض أولا بعمل التحاليل المذكورة.


منقوللللللللللللللللللللللللللللللللللل للفائدة