.. ۩ بسم الله الرحمن الرحيم ۩ ..
مسائكم /صباحكم .. وررد
هدية دفء الشتاء ..
شفت مقطع في اليوتيوب بعنوان ( دفء الشتاء ) فكرته رووعه ..
>> الكلام اللي بين قوسين مقتبس من المقطع ..
يبدأ المقطع بقصه لرجل فقير ما قدر على كسوة الشتاء لاهله .. شاف حالته رجل كان معه في المسجد ((نظر الى نفسه .. والى حاله ..التي يحسدها عليه الكثير ! ... فطأطأ راسه خجلا من نفسه .. توجه بعدها الى احد الاماكن التجارية .. واشترا ما امامه من ملابس وبطانيات والات تدفئه .. بما يستطيع من ماله .. ووضعها أمام المنازل التي رأها .. مع مبلغ مالي .. وطرق الابواب !!
ثم .. أكمل المسير
خرج الفتى ليرى من الطارق ..
فوجد صندوقا مغلفا كبيرا ..
كتب عليه : دفء الشتاء
لنكن اقوى من شيطاننا .. ولنكسر اليد التي تدير وجوهنا وأيدينا عن الخير ..
افتح خزنة ملابسك .. ستجد الكثيير !
فلا تطمع باخراج القليل لتدفئة اخوانك المسلمين فهم محتاجوون ..
ولاتنسى ان تغلفها ..
لتكون ’’هدية،، ))
المقطع رائع ومجهود يشكرون عليه ..
’’’فلا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى،،،
فهيا أختي امضِ وتصدقي ولو بشيء يسير، فربما يكون في نظرك حقير وعند ذلك الفقير المحتاج كبير وعظيم
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، {أُوْلَـئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَاهُمُ ٱللَّهُ وَأُوْلَـئِكَ هُمْ أُوْلُو ٱلاْلْبَـٰبِ}
هஐ¤ღ لفتـــه في الشتاء ღ¤ஐه:
☂ قال الحسن: ( نعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه ). ولذا بكى المجتهدون على التفريط - إن فرطوا - في ليالي الشتاء بعدم القيام، وفي نهاره بعدم الصيام.
☂ جدّوا في طلب مرضاة الرحمن في ليال الشتاء الطوال وفي غيرها.. وأكثروا من صيام نهاره. فقد قيل : { الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة } إيه وربي إنها لغنيمة فأين المشمرين المخلصين؟!
☂ صيام نهار الشتاء، فيصفه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه فيقول: "ألا أدلكم على الغنيمة الباردة"؟
قالوا: بلى، فقال: الصيام في الشتاء"، ومعنى كونه "غنيمة باردة"، أنها غنيمة تحصل بغير قتال، ولا تعب ولا مشقة، فصاحبها يحوز هذه الغنيمة عفوًا وصفوًا بغير كُلفة..
☂ ومن الأجور العظيمة التي ثبت لفاعلها الثواب الجزيل في الشتاء الوضوء على المكاره:
قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟». قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ : «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ» .
فمن الأعمال التي جاء ذكرها في الحديث َإِسْبَاغ الْوُضُوء عَلَى الْمَكَارِهِ يعني إِتْمَامُهُ وَإِكْمَالُهُ بِاسْتِيعَابِ الأعضاء بِالْغُسْلِ وَتَطْوِيلِ الْغُرَّةِ وَتَكْرَارِ الْغُسْلِ ثَلَاثًا ..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ..
..
..
الله يجزاك خير