النظره الأخيره

الأدب النبطي والفصيح

لملمت شتات ذاكرتي وكتبت بتصرف عن النظره الأخيره :

إن كانت الطيور ليست بحاجة لمن يعلمها الطيران ، ولا أن تأخذ دروساً في كيفية بناء العش . لأنها ببساطه تتكيف وبنجاح مع أي ظروفٍ قد تواجهها في هجرتها .
فلماذا لازلت أحتاج لمن يعملني .. لماذا لاتمتلك الذاكره التي تحسد على تمتعها بنعمة النسيان القدره على محو صور الموت من أرشيف حواسها؟
ومن حنين الذكرى ؟
خاصةً حين يترافق الموت مع طعم المراره حين يصبح إلقاء النظره الأخيره انعكاساً لملامح طالما كانت محببه فتصير هي الذكرى .
من قال : ان أرخص ما في هذه الحياة هو الموت؟!
صحيح أن النهاية لاتحتاج أكثر من صندوق خشبي ! وصحيح أن أكاليل الزنبق سرعان ما تتكئ بعنقها الأبيض فوق خد التراب !
لكن ، ألا ترون معي أن ارخص ما في هذه الحياة يسلبنا أغلى مانملك .. أرواحنا .. وأغلى من نحب .. آباؤنا .!
وتزال تتردد في خاطري
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي .
والموت حطم آمالي .. العريضات .

ويبقى سؤالي الأخير عن النظره الأخيره بلا جواب ..
وحتى اللحظة الأخيره .


والى لقاء ..:27: :27:
1
474

هذا الموضوع مغلق.

الأسيرة
الأسيرة
هلا صفاء
كلماتك سياقها جميل ولكن الإنسان مهما تعلم يبقى جاهلا للكثير من أموره وكذلك الموت شئ ملازم للبشرية وهذه سنة الحياة بأن نفقد أغلى مانملك بالفراق الأبدي ولا يسعنا سوى أن ندعوا لهم بالرحمة وبأن يجمعنا الله بهم في جنانه .........
تقبلي تحياتي