smo_alamera

smo_alamera @smo_alamera

عضوة نشيطة

المشاكل بين الأم والزوجة

الأسرة والمجتمع

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ: كثير من البيوت تشتكي من الخلافات بين الأم وزوجة إبنه، وتصل هذه الخلافات إلى قول الأم لابنها(إما أنا أوهي في البيت). فما هو الخلاص من هذه المشكلة العويصة؟
الجواب
لا شك أن هذه الخلافات تكثر في البيوت وتتكرر، ويحتاج التعامل معها إلى مهارة واعتدال، ومن خطوات التعامل معها ما يلي:
1- حسن الاختيار ابتداء عند الزواج، فمع أن جزءاً من هذه المشكلات يكون مصدره الأم إلا أن الفتاة العاقلة تحول بتعاملها وخلقها دون كثير من هذه الخلافات.
2- حسن تعامل الزوج مع أمه والاهتمام بها ورعايتها وتقوية صلته بها، وهي تستحق هذا ابتداء، وحين يفعله فهو سبب لأن تحبه وتحرص على إسعاد في حياته الزوجية.
3- لا بد أن يقدر الزوج حالة أمه، فهي تشعر أن هذه الفتاة قد أخذت ولدها منها، ومن ثم فعليه ألا يظهر الاهتمام بزوجته أمام أمه.
4- ينبغي أن يحذر الزوج كل الحذر من تفضيل زوجته على أمه، أو تقديمها عليها، فهذا عقوق يجني شؤمه في الدنيا قبل الآخرة، ثم هو سبب لكثير من هذه المشكلات، وكثيراً ما ترى الأم أن الزوج يقوم بتلبية طلبات زوجته، لكن حين تطلب منه هي شيئاً فإنه يماطل في ذلك ويسوف.
5- على الزوج أن يشعر زوجته بما ينبغي أن تراعيه مع أمه، وأن من سعادتهما جميعاً ونجاحهما في العلاقة أن تكون هناك محبة ووئام بين الزوجة وبين الأم، لا أن تفهم الزوجة أن المستفيد من حسن علاقتها مع أمه هو الزوج وحده.
6- حين يعلم الزوج أن أمه قد تواجه مشكلة في تقبل الأخريات عليه أن يحرص قدر الإمكان على أن لا يشارك أمه في السكن، ويبحث عن الأسباب التي تقنع أمه بذلك، وقد يكون سكنه خارج منزل أمه من البر بها، فالعبرة بما يحقق لها الاستقرار، الكلام الحسن يختصر كثيراً من الخطوات، ويحل كثيراً من الإشكالات، فحين تبدر بوادر الخلاف بين الأم والزوجة فليحسن الزوج التعامل مع كل من الطرفين، وسيختصر بذلك خطوات كثيرة.






1
387

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@ صمتي لغتي@
@ صمتي لغتي@
جزاك الله خير