زمـردة
زمـردة

http://www.haane.com/audio/sp_anash/MP3/alqlb_moshtq.mp3


القلب مشتـاقٌ إلـى رؤيـاكِ شطّ المزار وماعرفت سـواكِ

أوليتني عطفاً وحبـاً صادقـا فالجودُ في دنياي بعض عطاكِ

ماحيلتي والظلم باعـدَ بيننـا حتى قرأت البُأس في مرئـاكِ

ماحيلة الإنسان إن عصفت به لُجج الأسى ورمته في الأشراكِ

أماهُ صبراً ما الحياة تروق لي في ظـلِ طاغيـةٍ ولا أفـاكِ

أأرى البلاد تمزقت أوصالهـا واغض أجفاني على الأشـواكِ

الله شرفنـي بنصـرة دينيـهِ فعلي أن أمضي فيـا بشـراكِ

فإذا رأيتي الجسم أشلاءاً غدت فتبسمي ثم أشكـري مـولاكِ

قولي بُني لقد بلغـتَ المنتهـى وعلى الطريق تقدمي بدمـاكِ

ما حل بالإسلام ضعفٌ طالما أتباعهُ في غضبـةٍ وعـراكِ

الحق والإيمان يُذكي في دمـي نوراً سموتُ بهِ على الأفـلاكِ
زمـردة
زمـردة
http://anasheed.fanateq.com/audio/rm/49.rm

أتتني في سكون الليل أطياف لماضينا

وراحت تنثر الأشواق والذكرى أفانينا

أسائلكم من الأعماق عما كان يحيينا

أما كنا بجوف الليل رهباناً مصلينا

وفرساناً إذا ما قد دعا للموت داعينا

وحين الكرب والبلوىسعى بالخير ساعينا

أســـــــــــــــــــــــائلكم

وهل جفت ينابيع الهدى أم أجدبت فينا

وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينا

وما المعنى بأن نجتر ماضياً حينا

أما كنا بجوف الليل رهباناً مصلينا

وفرساناً إذا ما قد دعا للموت داعينا

وحين الكرب والبلوىسعى بالخير ساعينا

أســـــــــــــــــــائلكم

أينفعنا انهمار الغيث إن ماتت أراضينا

وما الجدوى من الأفكار ما جدوى المربينا

إذا ما جذوة الإسلام لم تشعل براكينا

أما كنا بجوف الليل رهباناً مصلينا

وفرساناً إذا ما قد دعا للموت داعينا

وحين الكرب والبلوىسعى بالخير ساعينا

أســـــــــــــــــــائلكم

أكانت حرقة الإيمان تزييفاً وتلوينا

أكانت رنة القرآن ترديداً وتلحينا

أكانت تلكم الأفواج أرقاماً تسلينا

أما كنا بجوف الليل رهباناً مصلينا

وفرساناً إذا ما قد دعا للموت داعينا

وحين الكرب والبلوىسعى بالخير ساعينا

أســـــــــــــــــــائلكم

فمن للحق يجلوه إذا كلت أيادينا

ومن للغاية الكبرىإذا ضمرت أمانينا

ومن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينا

أما كنا بجوف الليل رهباناً مصلينا

وفرساناً إذا ما قد دعا للموت داعينا

وحين الكرب والبلوىسعى بالخير ساعينا

أســـــــــــــــــــائلكم

أسائلكم .. أسائلكم عسى يوماً يؤاتينا

ونضرم بالإقدام يرموكاً وحطينا

فعذراً إن عرفت اليوم ألحان الشجيينا

وإن أسرفت في التبيان عما بات يدمينا

فإن الكون مشتاق لكم شوق المحبينا