كل شخص محتاج لهذه الوصفه حتى لايتعرض لأمراض,, الضغط,, والسكر,, والقولون وغيرها

الملتقى العام

التغــــافل






قال عثمان بن زائدة، قلت للإمام أحمد: العافية عشرةأجزاء تسعة منها في التغافل،فقال: "العافية عشرة أجزاء كلها في التغافل "





نعم والله إنها العافية بعينها لأن الناس جبلوا على الخطأ ومن الجهل أن ننتظر من الناس أن يفعلوا ما نريد أو أن يقولوا ما نريد ، بل يجب أن نتعامل مع الناس معاملة واقعية مرنه تأخذ في حسبانها طبيعة الناس التي جبلت وتعودت على الخطأ،لذلك الإيمان بأن كل بنو آدم خطاء يقتضي أن نتغافل عن تلك الأخطاء ما لم تجر مفاسد،فمذاهب الناس في الخطأ مختلفة،ولكن مهما ابتعدت أو اقتربت،اجعل من نفسك أعمى واصم ،وتغافل عن الخطأ ولا تفكر في الوقوف عند الخطأ وتعاتب فان كثرة العتاب تنفر وتفرق،ولا تنسى أن تلتمس العذر وتحسن الظن وتقبل الاعتذار



قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه

" لا تظنَّ بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً،وأنت تجد لها في الخير محملاً"







قال الإمام ابن القيم: "من أساء إليك ثم جاء يعتذر من إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته، حقاً كانت أو باطلاً، وتكل سريرته إلى الله.. ".




ثم قال: "وعلامة الكرم والتواضع أنك إذا رأيت الخلل في عذره لا توقفْه عليه ولا تحاجَّه، وقل: يمكن أن يكون الأمر كما تقول، ولو قضي شيء لكان، والمقدور لا مدفع له ونحو ذلك".




قال الإمام الشافعي: "الكيس العاقل؛ هو الفطن المتغافل"




قال الحسن -رضي الله عنه-:

ما استقصى كريم قط؛ قال الله تعالى: ** عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ }






وقال عمرو المكي -رحمه الله- :

" من المروءة التغافل عن زلل الإخوان "






وقال الأعمش -رحمه الله- :

" التغافل يطفئ شراً كثيراً "






وقال جعفر -رحمه الله- :

‏"‏ عظموا أقدراكم بالتغافل‏ "


و قال بعض العارفين :
" تناسَ مساوئ الإخوان تستدِم ودّهم‏ "














ويعتبر التغافل أصل أصيل في فن التعامل مع الناس ، فالمتغافل (1) يُريح نفسه من أمور كثيره ؛وقد قيل : " في إغضائك راحة أعضائك ".


ونقل صاحب كتاب ( بغية الرّاغبين ) أقولاً للعلماء والحكماء في أهمية التغافل ؛ منها :


ماقاله أحدهم : إذا حضرت مجلس القوم فلتكن أصم متغافلاً عن كل النواقص والرذائل التي تطرق فيه ، حتى تكون كأنك لم تسمع ولم ترى .


وقال معاوية بن أبي سفيان رضيالله عنه : العقلُ مكيالٌ ؛ ثلته فِطـْنَــة ٌ ، وثلثاه تغافلٌ .



وقال حبيب بن أوس أبو تمّام الطائي :
ليس الغبي ُّ بسيدٍ فيقومِــهِ * لكنْ سيــدُ قومـِــه المتغابي


وقال آخــر :
وإنْ ابتُليتَ بشخصِ لاخَـلاقَ لَـه ُ * فَكــُنْ كأنـَّكَ لمْ تسمعْ ولمْ يقــُــل ِ


وقال آخر :
خُــذ مِـن خليك ماصفا * ودعِ الذي فيه الكَدرَ


وقال آخــر:
ماذبًّ عن الأَعراض * كالصفــَّــح والإعــراض ِ.


وقال آخــر :
إذا نطق السَّــفيهُ فَــلا تـُجِبْـهُ * فخيرٌ مِـنْ إجابته السكــوت ُ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) :المتغافل : هو المتجاهل عن الشيء ، وهو عارف به .


والتغافل : هو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور.
......





أهمية التغافل بين الزوجين




لا يخلوشخص من نقص، ومن المستحيل على أي زوجان أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخركاملاً.. كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدها بالضيق من تصرف عمله الآخر،وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد غير ضروري أو زلة لسان، فهذه حياة جحيم لاتطاق




ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات، أو طبائع، وكما قيل: تسعة أعشارحسن الخلق في التغافل.. وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور



ويقال: ما زال التغافل من فعل الكرام.. وبعض الرجال.. هداهم الله.. يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟! لماذا الطاولة عليها الغبار؟! كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟! الخ وينكد عيشها وعيشه.


وكما قيل: ما استقصى كريم قط ، كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بكذا؟ ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟ ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟ وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر.. فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم.

كما أن بعض الأزواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخرأو خصلة تعوّد عليها ولا يستطيع تركها.. مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية بشيء يذكر.. إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة.. وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها وتستمرالمشاكل.. بينما يجدر التغاضي عنها تماما ً، أو يحاول لكن في فترات متباعدة فربما كان ذلك أفضل، وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة.

*******










فلنتغاضى قليلاً حتى تسير الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها صغائر، ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة،فكثرة العتاب تفرق الأحباب.


*******






حتى تعيش سعيدا حاول أن تطبق هذه القاعدة





منقوووووووووووووووول
17
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت جهينه 2
بنت جهينه 2
رووووووووووووعه الله يعطيك العافيه

وكلامم صحيح وانا مجربته شخصيا

لو ماكنت اتغافل عن اشياء كثيره

كاااااان من زمااان وانا منجلطه

الله يعين بس
moon..flwar
moon..flwar
راااائع
نفس مطمئنه
نفس مطمئنه
فعلا موضع قمه ..ومهم

وليس كل شيء نحتاج للتدقيق فيه فالحياة اجمل بكثير اذا اخذناها بعفويه

شكرا لك


لا اله الا الله
عزه العمري
عزه العمري
بورك فيك اخيتي
همس المشآعر
همس المشآعر
مشي حالك حالك يمشي . .

طنش وبتعيش . .

عديها هالمره . .

ههههههه كلها بالمعنى العامي .. وهذي حكمه\\ التغاضي والتغافل عن سفاسف الامور عشان الحياه تمضي بسلام ..