بكـــــــــــــت وأبكـــــــــــــت من معها من الرجال ... وأبكتنـــــــــي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



WIDTH=400 HEIGHT=350




طفلة ابكتني وخجلت على اثرها من نفسي .. زاد بكائي حين
ارتمت بحضن والدها وضمها بفخر

طفلة صغيره تلقي محاضره وتبكي وأبكت من معها
طفلة مثلها لا تستطيع التمثيل

بكت من أجل هذا الرسول والقائد صلى الله عليه وسلم
تقول كلمتها ارتجالا لا تحمل أوراقا بيدها
ولكن تحمل ثقافة رائعة عنه وعن سنته ,
تحمل ذلك القلب الصادق المحب ,
ارتوت محبته منذ صغرها وتبكي من أجله


ونحن كم من العمر تركنا وكم مشى من قطار حياتنا ؟؟!!
عشنا الغفلة والغفلة تعيش بنا

والله هي لحظات وقتيه نستشعرها ثم تعود قلوبنا للتحجر



عذرا رسول الله .... عذرا ايها الحبيب

نشتاق لشربة من يدك
ونشتاق لرؤيتك وجمعا بك
دون جهد منا !!!



ألوم نفسي كثيرا .. لكن دون جدوى
كيف وأنا قابعة لا دور لي .. كيف وأنا أرى أن أغلب الامور
ليست على ما يرام


أحدث نفسي أحيانا بأنه آخر الزمان وأن الفتن تكثر
وأن تلك هي الأقدار ’ لكن ثمة شي يقول لي غير ذلك ,
يقين يخالط خواطري أني مقصره جدا وأني لست تلك الاخت
التي بكى رسولي من أجلي



هذا حديث نفسي وأنا على ثقة أن امثالي كثير



** ما لذي يجب علي فعله , وماذا يجب عليك

اشياء بسيطه تتطلب اخلاصا مطلقا من ذلك القلب المحب الى
ذلك الرسول الحبيب



يقول الله تعالى ( لتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ )

وتعزيره يكون بنصره وتأييده ، وتوقيره يكون بإجلاله
وإكرامه صلى الله عليه وسلم


نعم فنحن نؤمن به ونحبه وهذا من اصول دينا ومن مقتضى
الشهادتين ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله

استشعري تلك الشهادة وذلك الفضل >> نعمة الاسلام


نعم نحب انفسنا كثيرا ووالدينا واخوتنا وربما اصدقاء لنا امتزجت
ارواحنا بأرواحهم حتى كدنا لانستطيع فراقهم


هل كان الرسول احب الينا من هؤلا جميعا

قال صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده
وولده والناس أجمعين ) رواه البخاري ومسلم

ومن يحبه بصدق يعمل بسنته ويتبع أوامره


قال الله تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).




فلنفتش عن حقيقة ذلك

هل اتبعنا سنته وهل حرصنا على ذلك
ام ان حياتنا اصبحت على البركه تسير ونسير معها
وتقودنا ولا نقودها

هل عرًفتي بسنته ؟! وهل نشرتيها قال صلى الله عليه وسلم

( نضر الله امراءً سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها فرب
حامل فقه إلى من هو أفقه منه ) رواه الترمذي



هل تمثلتي بأخلاقه , وحاولتي تطبيقها وتكوني فرحه مستشعره
بأن هذا فعل رسولي وقائدي



والله لن نصل الى ماوصل اليه صحابته ومهما احببناه حبا
ظاهرا لن نستوفيه حقه
فقط تذكري حين ضرب في الطائف , حين وضع سلا الجزور
على ظهره , وشج رأسه حين طرده سادة مكة
هذا بعضها وغيرها الكثير وكل هذا في سبيل ان يظل الاسلام
ليصل إليً واليك

فنكون مسلمين على الجاهز ومن أمته ومع ذلك يعمنا التقصير



اللهم لك الحمدعلى الاسلام والايمان
اللهم رزقتنا الاسلام ونحن لم نسألك فهبنا الجنة ورؤيتك ورؤية
رسولك ونحن نسألك ونرجوك



اختكم .. نفس مطمئنه




لا اله الا الله