ليان طفلة سورية تثير مشاعر الخليجين تقرير+ فديو

الملتقى العام

السلام عليكم

ليان طفلة سورية، يقول عنها القائمون على الحملة الشبابية الخليجية لغوث اللاجئين السوريين في لبنان إنها كانت بشهرها السابع وتعاني من تضخم للقلب متقدم ومميت، واتصل بهم مدير مستشفى في لبنان يريد أن يتبرع أحدٌ بقيمة إجراء عملية سريعة لها قبل أن تلفظ النفسَ الأخير. حرصا من القائمين على الحملة للتأكد من وضع ليان سافروا على الفور لطرابلس في لبنان حيث يعيش لاجئون سوريون في نواحيها بشظفٍ قاهرٍ لا يُصدق من الاحتياجات البشرية الأولى. على أنهم لما وصلوا كانت روح الطفلة غادرت لبارئها، بعد معاناةٍ لا توصف.
ندم القائمون كل الندم على عدم الاستعجال، ولكنها مشيئة الله، وقدرُ الله كان مقضيا.. على أنهم عاهدوا أنفسهم أن يكون لموتها بواعث كبرى لمساعدة أهلنا السوريين المشتتين من بيوتهم إلى الصقيع والضياع والخوف.. فجاءتْ "حملة ليان." "حملة ليان" هدفها الأول أن يُسلـَّط ضوءٌ إعلامي غامر على قضية منكوبي سوريا من المهجَّرين رعبا من بلادهم خارجها، ليواجهون بأتعس ظرف يعانيه لاجيءٌ على الأرض. الشبيبة القائمون على الحملة يعتقدون أن قضية اللاجئين السوريين يلفها غمامٌ، ورُكِنَتْ بزوايا الأخبار، وجاء الوقتُ ليرى العالمَ كله، والعربُ خصوصا ما يجري لإخوتهم وأخواتهم وأبنائهم من المشردين الذين كانوا في الأمس في بيوتهم، واليوم في العراء، بل حتى العراء يضيق بهم، ويضيق منهم.
قرر أصحابُ الحملة أن تزور فرقٌ من الشباب الخليجي مواقع اللاجئين السوريين في تخوم طرابلس اللبنانية، وتقدم لهم الغوثَ، والطعامَ، وما يتيسر من العلاج، ومرافق الحياة.. أبسط مرافق الحياة. وسيصاحب كل فرقةٍ أحد المشاهير في مجالات مختلفة.. لم أكن لأعلم عن هذه الحملة التي تعزز رأياً راسخا بسمو أخلاق الشباب الخليجي، وقوة إرادته، وحبه المنقطع للفعل الإنساني وربط نسيج عواطفه عمليا وليس بمجرد زخرف الشعار مع القماش العربي العاطفي بأكمله، وأنهم دائما وثابون قبل غيرهم وبمبادراتهم رغم المخاطر والمحاذير لأداء ما يرونه واجبا لازما لم يلزمهم به أحد، إلا ما يحتسبونه عند الله ثم الشعور الحقيقي المستفيض بالمشاركة الوجدانية لإخوانهم وبني جلدتهم.. نعم، لم أكن لأعلم عن حملة متجللة بإذن الله بالبركة لولا مهاتفة من البطلة الكويتية الشابة هيا الشطّي، والتي لها مواقف وهي في السن الباكرة لا تنسى مع أهلنا في غزة.. هي بطلة مخيّرة وليست مجبرة. هناك بطلات يقاومنَ الظلمَ والقهر لما يحل وهنّ بطلات باستجابة الظرف، ولكن البطلة هيا والفتيات والفتيان الخليجيين المشاركين بحملات يحفها الخطر مثل حملات غزة وليـَان، هم أبطال بخيار الإرادة، لا بحتمية الظرف.. أقل ما نعمله.. أن نقف معهم!


مشاهد من رحلة ليان - الفنان فايز المالكي

http://www.al-hor.com/youtube/24.htm
10
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جود الصحراء
جود الصحراء
حسبنا الله ونعم الوكيل
مرح الايام
مرح الايام
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

الله ينتقم منهم اشد انتقام
الوده المتألقه
حسبنا الله ونعم الوكيل
بنت الجبيل الكريمه
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم ارنا في بشار واعوانه عجائب قدرتكـ .اللهم زلزل الارض من تحت اقدامهم .اللهم ارنا فيهم يوم اسود
اللهم انصر اخوننا في سوريا وفي غيرها من البلاد الاسلاميه
بنت راعي الابل
حسبنا الله ونعم الوكيل