اميره بسكوتي
اميره بسكوتي
هذا حوار عن الصلاة
حوار بين اختين اترككم مع الموضوع..........






تصلي صلاة بلا قلب صلاة بمثلها



يصير الفتى مستوجبا للعقوبة



تخاطبه غياك نعبد مقبلا



على غيره فيها لغير ضرورة



ولو رد ما ناجاك لغيره طرفه



تميزت من غيظ عليه وغيره



ألا تستحي من مالك الملك وان يرى



صدودك عنه يا قليل المروة



صلاة أقيمت يعلم الله أنها



بفعلك هذا طاعة كالخطيئة









جائت إلى أختها .... في حجرتها .... وهي تردد بحرقة



اريد أن أخشع في الصلاة ... مش حاسة غير بالحركات فحسب....



كيف أشعر بالصلاة يا أختي؟؟



قالت لها ... من عمر الله بالحب قلبها



قومي معي .... سأرتدي زي الصلاة ... وابدأ معك كل حركة







أول ما تقولي ... الله أكبر .....



يبقى ... اللــــــــــــــــــــه أكبــــــــــــــــــــــر في قلبك من كل أحد



من أمك وابوك .... كل كل من حولك ... ليس في الصلاة فحسب حبيبتي... ولكن .. في كل وقتك



تطأطإي رأسك .... وتقفي متأدبة ....واضعة يدك اليمنى على اليسرى .... بصرك في موضع سجودك



تذكرين .. تلك الوقفة ... التي تقفي فيها بين يدي الله عز وجل ...



عارية ... ذليلة .. كسيرة .....



وعلى قدر خشوعك هنا .. يكون خشوعك هناك يا غالية









إستشعري دعاء الإستفتاح.....



اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب



يا الله .. ابعد شيء في هذه الدنيا بين المشرقة والمغرب



تريدي أن تدخلي على ربك .. حبيبك .. سيدك ومولاك ... وليس عليك خطيئة ... بعدك بينك وبينها كما بين المشرق والغرب





اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس



اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد







زلكن ياترى .. لماذا الثلج والبرد ... واليس الماء الساخن افضل في إزالة النجاسات ؟؟









وما الذي أوجب مجيء الثلج والبرد؟






بعض العلماء يقول: إن الخطيئة عند المؤمن تسبب له الندم، والندم يجعل عند الإنسان حرارة، فإذا غسلت بالماء زال أثرها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، لكن تبقى حرارتها فتغسل بالثلج فتذهب حرارة الخطيئة في نفسه، ويأتي البرد زيادة على ذلك، ويمكن أن يقال: حبيبات البرد أقوى في إزالة الدنس، فعندما يكون لديك زجاجة فيها زيت وغسلتها بالماء فإنه لا يذهب، فإذا أخذت قليلاً من الرمل ووضعتها في الزجاجة ورجيتها، فالرمل بحركته في جدران الزجاجة يأخذ الزيت، فكأن أجرام الرمل داخل الزجاجة تساعد على نظافتها، فكأن إمرار البرد على الصحيفة يساعد على إنقائها أكثر من مجرد إمرار الماء. فيقول العلماء: الحكمة من جمع الثلج والبرد: أن الماء منقٍ، والثلج والبرد لأمر معنوي في أثر الخطيئة عند المؤمن؛ لأنه يشعر بأنه ارتكبها، والارتكاب يجعل عنده الندم، والندم يبعث على الحرارة والأسى على ذلك؛ فيكون الثلج والبرد يطفئ حرارة الأسى والندم من الخطيئة؛ فينمحي أثرها بالكلية. نسأل الله أن يغسلنا من الذنوب، وأن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. هل لازلتي حبيبتي ... في شوق إلى المتابعة ...

انتهى الحوار

حوار ثاني بين اب وابنه عنوانه اسأل ما بدا لك يا بني هذا احسه مرتب اكثر من الاول


كلنا في ما مضى طفل يعيش عالم الأطفال وهمومهم , وكنا نتساءل حينها متى ننتقل إلى عالم الرجال ؟ وما النقطه الفاصله بين عالم الأطفال وعالم الرجال ؟ ومتى يعد المرء طفلا ومتى يعد رجلا ؟
إنها مرحلة البلوغ والتكليف وحينها يلقي نظرة الوداع إلى عالم الطفوله إلى غيررجعه , وتصبح حياة الطفولة ذكريات من حياته وفي هذه المرحله يشهد المرء تحولات جسميه وعقليه وفكريه وبدأ التكليف في حقه وأصبح مسئولا ومحاسبا على أداء الواجبات والعبادات

ومن هذا المنطلق كان هذا الحوار :

الإبن : يا أبي ماذا يعني التكليف ؟

يا بني : معنى التكليف أنه كان القلم مرفوعا عنك فيما مضى والآن حين بلغت دخلت مرحلة التكليف الشرعي فتجب عليك كل الفرائض التي تجب على الرجال من طهارة وصلاة وصيام وحج وجهاد وأمربمعروف ونهي عن منكر وتسجل عيك الخطايا والسيئات .

الإبن : هل يترتب على سن بلوغ التكليف أحكاما تنقل الشاب إلى مصاف الرجال وأحوالهم غير ما سبق ؟؟!

يابني : نعم فالشاب إذا بلغ فله جميع أحكام الرجال بلا فرق , ومما نص عليه الشرع من ذلك :
1ـ استحقاق الشاب لماله وزوال حكم اليتم عنه
2ـ إنه لو فعل جريمه توجب الحد كالسرقه والقتل والزنا ونحو ذلك فإنه يقام عليه الحد
3ـ قبول شهادته في الحقوق والحدود وإجراء الأحكام

الإبن : كيف كان يتعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الشباب البالغين ؟؟!

يابني : إنه سؤال وجيه , إن النبي عليه الصلاة والسلام خير الناستعليما وتربية وقد كان يتعامل مع البالغين كما يتعامل مع الرجال في الجهاد الذي فيه قتل وإراقة الدماء والذي لايحتمله إلا الأشداء من الرجال .

الإبن : بماذا توصيني بعد ما بلغت ؟؟

يابني : أهم وصية هي عبادة الله تعالى وإن هذه المرحلة تستوجب منك أن تفكر كثيرا في نفسك وتراجع حياتك كلها فلم يعد يقبل منك اليوم ماكان يقبل منك سابقا .

الإبن : بعض الشباب يقول متع نفسك في شبابك وتستطيع إدراك ما فاتك حين يتقدم بك السن !!

يابني : هذا بعيد كل البعد عن الحقيقه لأمور منها :
1ـ إن المتعه الحقيقيه هي في طاعة الله والإستقامه على شرعه ولكن المغرضين لا يريدون ذلك
2ـ إن الشباب فرصة لا تتعوض فإنه يوم القيامه في أشد الأهوال وأصعبها فأن الله يكرم طائفة من عباده فيظلهم في ظله ومنهم ( شاب نشأ في طاعة الله ) فهل يمكن أن يقارن متاع الدنيا وشهواتها بنعيم الرب عزوجل
3ـ إن المرء يسأل عن أمور منها مرحلة الشباب فيما أفناها وأبلاها فماذا يقول اللاهون
4ـ إن مرحلة الشباب مرحلة طاقة وحيويه ونشاط فماأن تنتهي حتى يبدأ العد التنازلي وبعد ذلك يعود الإنسان كما بدأ ضعيفا فهل بعد ذلك يسوغ لعاقل أن يؤخر الإجتهاد في الطاعة والعباده إلى أن تنقضي مرحلة الشباب
5ـ وهو الأهم من يضمن للشاب أن يمتد به العمر إلى أن يبلغ مبلغ الكهوله

الإبن : لقد أمرتني يا أبي أن أعيد النظر في صداقاتي فهل تنهاني عن صحبة الناس وتطالبني بالعزلة والإنفراد عنهم ؟!!

يابني : أبدا لست أنهاك عن صحبة الناس ولا باعتزالهم وإنما آمرك و أؤكد عليك أن تصاحب الأخيار الصالحين فستجد لديهم كل ما تبحث عنه من المتعه والأنس وزوال الهموم وهناك فضائل لصحبة الصالحين وأجر عظيم.

الإبن : يا أبي اذكر لي بعض هذه الفضائل ؟

يابني : 1ـ إن العبد يحشر يوم القيامه مع من أحب
2ـ أن الجليس الصالح كحامل المسك
3ـ إن الله يظل المتحابين فيه بظله يوم لاظل إلا ظله
4ـ إن المتحابون في الله يحبهم الله

الإبن : جزاك الله خير الجزاء يا أبي , يالها من فضائل عظيمه وأشعر أن واحده منها تكفي

الإبن : يا أبي ذكرت لي فضائل مجالسة الصالحين فاذكر لي شيئا عن مجالسة جلساء السوء؟؟

يابني : إن من آثار جلساء السؤء :
1ـ أنهم يحدثون في مجالسهم عن أفعالهم السيئة
2ـ يعلمون من يعاشرهم خطوات الفساد وطرقه
3ـ مصاحبتهم تضعف الإيمان ويكون المرء عرضه في الوقوع للمحرمات
4ـ إذا رأوا المرء على الطاعه يسخرون منه

الإبن : شكرا لك يا أبي لأخذي الكثير من وقتك فاعذرني على ذلك .

الأب : لا يابني إن أتقبل ذلك بكل صدر رحب وأسأل الله أن يبارك فيك ويكثر من أمثالك .





ما لقيت عن الكذب بس لقيت لك هذا الحوار مره عجبني بعنوان حوار مع الوطن

حوار مع وطني


ابنة الوطن : لقد أحببت كثيراً من الناس ولكن لم أعرف طعم المحبة والإخلاص إلا مع شخص واحد إنه ليس كأي إنسان أعطاني كل ما أتمنى وحقق كل أمنياتي و هاقد أتى اليوم الذي سأحتفل وسنحتفل به احتفالا متواضعا إنه الغالي وطني
سلام المحبة والوفاء لأغلى إنسان .. السلام عليك يا وطني .

الوطن: أهلا بك يا ابنتي وعليك السلام ورحمة الله وبركاته .

ابنة الوطن : كم تغمرني السعادة بلقائك اليوم ..هلا سمحت لي بدقائق من وقتك الثمين؟؟

الوطن : تفضلي ولا تستأذني فكم تمنيت أن أجتمع معك ِ يوما و هاقد تحققت أمنيتي .

ابنة الوطن : لا اعرف بماذا أبدأ فكل ما فيك جميل ورائع هل أشكرك على أفضالك أم أعدد مميزاتك ؟!

الوطن: أنتم أحبابي إذا لم أقدم لكم لمن أقدم, فليس لدي سواكم .

ابنة الوطن: كم أحبك يا وطني .. كم أنت تحبنا يالا روعتك وكرمك علي , ففي ربوعك الرائعة ترعرعت ,ومن مدارسك الجميلة تعلمت , ومن مائك شربت ومن خيراتك الطيبة تغذيت, يلمن فيك احتميت , أفبعد هذا كله آلا تريدني أن أقدم لك شكري وامتناني ؟؟

الوطن: أنا لم أفعل إلا واجبي .

ابنة الوطن : يالا تواضعك يا وطني .. ليت كل الأوطان مثلك فأنت ليس كأي دولة فيك تحمل الحرمين وتحميهما وفيك أستشعر نعمة الأمن والأمان واستشعر روعة مدارسك الغالية ففي كل عام تخرج دفعة من الطلبة متميزين يحملون في قلوبهم حب الدين و مكارم الأخلاق ..

الوطن: هذا من فضل ربي العظيم ثم بفضل خير الملوك الذي رعاني وحماني وجعلني من الدول المتميزة والمحبوبة عند الجميع .

ابنة الوطن : أدامك الله يا وطني وحماك من الأعداء يا وطني , شكرا لكل ما قدمته لي ولغيري يا أجمل الأوطان .

الوطن: لقد سررت بلقائك .. وشكرا لكلماتك الجميلة وأود أن أشكر أيضا من رعاني رعاية رائعة شكرا لخير الملوك أدامه الله وبارك فيه , ذاكري دروسكِ جيدا أنت وأخواتك الطالبات .. وفقكم الله ورعاكم .

ابنة الوطن: يا إلهي كم أنت رائع يا وطني .


لا تنسيني من دعواتك