من الاخطاء الشائعه فى تربيتك لاطفالك

الأمومة والطفل

1-ان اول شىء يجب ان تعلميه هو ]ان صراخك فى وجه طفلك لن ياتى بالنتيجه التى تريدينهابل الاقناع هو الاسهل فانك عندما تصرخين تكونى غاضبه ولكن عندما ياتى اليك طفلك الصغير راجيا اياك عندئذ تجدين انك تضعفين وربما تتراجعى عن رايك وهذا اسلوب خاطىء فى التربيه...حتى فى قمه الغضب وعندما تعاقبين طفلك بالحرمان من شىء يحبه او بالعزله فان ذلك يؤدى الى ايذاء احساس ومشاعر الطفل واهتزاز ثقته بنفسه
انك عندما تهددين طفلك فانك تعلميه ان يتصرف بدافع الخوف وكذلك عندما تستمرى فى التهديد دون ان تنفذيه او تعاقبى فان طفلك ينظر اليك كشخص يسهل التغلب عليه ***ولتفعلى الصواب يجب ان ترسى مبدا واقعى لتكون نتيجته مضمونه وذلك بان تؤسسى بعض القواعد التى لايمكن تجاهلها مثل موعد النوم والتصرفات على مائده الطعام وهكذا ثم تحدثى مع اطفالك عن توقعاتك فعندما تعاملينهم باحترام فانك تجدينهم يحترمون النظام ويطبقونه بطريقه مذهله
2-لاتطلقى القابا على طفلك: ان الهدف الاساسى للاباء هو تعزيز ثقه الطفل فى نفسه لذا فانك عندما تنادين على طفلك بلقب معين او تنعتيه به فان هذا اللقب يلتصق بعقل الطفل,فعندما تقولين له ياغبى مثلا فذلك يجعله يعتقد انه غبى فعلا
وعندما تصفى طفلك الصغير -اذا كسر شيئااو اوقع شيئا-بانه مزعج بدلا من مساعدته ليتجنب ذلك فى المره القادمه - فان ذلك يتحول الى اهانه شخصيه لطفلك بلا ادنى فائده له ايضا فانك تعلميه كلمات سيئه فى قاموسه الصغير سيرددها على زملائه او غيرهم
***لذلك يجب ان توجدى عادات جديده اذا اخطا طفلك بحيث يكون هدفك هو السلوك وليس الطفل فابدئى حوارا هادئا للتعليم وليس للتانيب فاذا بدر منك شىء خاطىء فالاعتذار هنا هو الحل الوحيد وهو ليس عيبا بل يعلم الطفل ايضا الاعتذار
3- احذرى الاختلاف بينك وبين زوجك:انك حينما تقولين شيئا ويقول زوجك شيئا مخالفا ثم يجد الطفل احد ابويه يحكم رايه على الاخر فهذا يشجعه على عدم احترام السلطه ...مما يؤدى لفوضى فى العلاقه الزوجيه .ولان الزوجين ياتيان من اسرتين مختلفتين فى التربيه فانهما يختلفان فى وجهات النظر فقد يفضل احدهام ان يكون هو مصدر السلطه ويفضل الاخر تجنب المشاكل فى هذه الحاله فان الطفل يختبرك ليعرف اين نقط الضعف عندك ويحاول بعد ذلك ان يستغل احد الطرفين ضد الاخر
***ولتفعلى الصواب عندما تختلفين مع شريكك دعى الموقف يمر ثم تناقشى معه فى وقت اخر بمفردكما
4- لاتعاقبى طفلك جسمانيا:فالضرب للاطفال غير مقبول لانها وسيلهلا توصلك الى شىء الا انها تعلم الطفل السلوك العدوانى لذا فكرى فى الرساله التى تريدين توجيهها لطفلك هل العنف هو الطريق لحل المشاكل ؟؟
***ولتفعلى الصواب دربى نفسك على ان يكون رد فعلك مختلفا عند الغضب لاتفقدى السيطرة على اعصابك وتمهلى حتى تهدئى ثم اقترحى لعى طفلك ان يذهب الى غرفته لانك غاضبه فانك بذلك تونبيه بتجاهلك له وتعطيه الفرصه لكى يفكر فى الخطا الذى ارتكبه ولكن لاتطيلى مده التجاهل حتى لاتاتى بنتائج عكسيه يعنى لا تزيدى على ربع او نصف الساعه مثلا ولا تحبسيه فى الغرفه بل اقترحى فقط
5- توقفى عن اعطاء المواعظ:انك لاتستطيعى ان تعطى لطفلك محاضرات بصورة مستمرة عن طريقه تصرفه مع الاشياء فانك اذا لم تتصرفى بهذه الطريقه امامه فان نصائحك تكون بلا فائده ..فمثلا اذا قلت لطفلك لاتكذب ثم سمعك بعد ذلك تعتذرين عن موعد بانك مريضه وانت لست كذلك او امرتيه اذا رد على الهاتف ان يقول انك غير موجوده او غير ذلك فهذا يعطى لطفلك الفرصه لكى يكذب عليك بنفس الطريقه فانت بالنسبه لطفلك مثل اعلى سواء عنيت ام لم تعنى...والمشكله الاخرى فى الوعظ هى انها طريقه اتصال من طرف واحد فانت تتحدثين فقط دون ان تعطى الفرصه لطفلك ان يتحدث معك فالاطفال يحبون ان يشعروا ان هناك من يسمعهم
***لذلك انتبهى جيدافيجب ان يكون تصرفك متوافقا مع توقعات طفلك
6-لاتحاولى ان تكونى صديقه طفلكوخاصه قبل سن الرابعه عشر
فالاطفال بصفه عامه لديهم ما يكفيهم من الاصدقاء وما يحتاجونه فعلا هو انسان نا ضج عاقل يحبهم بدون مسميات باختصار اب او ام ...وعندما تحاولين ان تكونى صديقه طفلك المفضله فانك تحرميه من الام بالاضافه لاى انه يكون مربكا للطفل ان تكون عندك سلطه الام فى لحظه وفى الاخرى يكون لك شكل باهت غير واضح ....تاكدى ان يكون لك اصدقاء تتبادلى معهن افكارك وشجعى طفلك ان يكون كذلك (مع الاخذ فى الاعتبار ان يحسن اختيار اصدقائه ولا يكتفى بصديق واحد حتى لايتحول الى نسخه باهته منه وان يكون لك فى ذلك دور رقابى )وساعديه على ان يكون مستقلا معتمدا على ربه اولا ثم على نفسه
من تربيه الاطفال فى الاسلام:
الاتفاق على بعض الاسس
يا جماعه اهم حاجه فى تربيه الاولاد:كما قال الرسول (ص)"داعبه سبع وادبه سبع وصاحبه سبع ثم اطلق حبله على الغارب" ....يعنى معاقبه الطفل بالضرب والكلام ده مثلا قبل سبع سنين غلط وحرام ويعقد العيال يعنى حق الطفل ياجماعه سبع سنين مداعبه ودلع وليس تدليل لانه فيه فرق
بعد كده يبدا سن التاديب والتعليم وممكن العقاب بس بشروط وكمان الضرب غير المبرح وليس امام احد لان الطفل انسان بيحس وليس شىءواكتر حاجه يقع فيها المجتمع الشرقى هو تهميش المراه وتشيىء الطفل ولا ننسى طبعا تعليمه الصلاه من سبع وضربه عليها لعشر واستشهد العلماء من الحديث ده انه لايجوز ضرب الطفل فبل العاشرة
ثم مرحله المصاحبه ودى مهمه جدا بشرط يكون المرحلتين السابقتين اتنفذوا صح
لان فى الوقت ده وهو سن البلوغ صعب جدا وغلط كمان ان الولد او البنت يتادبوا وينضربوا لان كل منهم حاسس انه كبر والولد بقى راجل والبنت بقيت انسه واللى قدهم بيخلف
واطلاق الحبل على الغارب يعنى ترك الامر لله لانه خرج من يد الاباء خلاص
تنميه ثقه الطفله بنفسها:
الطفلة في سن الثانية تبدأ في تكوين اتجاهاتها نحو العالم من حولها ، ويعتقد بعض علماء نفس النمو أن الإحساس بالثقة هو أول تلك الاتجاهات ، وتتوقف شدة هذا الشعور في السنة الثانية على نوع العناية التي تلقاها الطفلة ، وعلى موقف الوالدين من إرضاء حاجاتها الأساسية ، وتتضح ملامح نمو الطفلة في هذه المرحلة في نزعتها إلى الاستقلال ، فهي في حاجة لحرية الكلام ، والمشي واللعب ، وكل ذلك مرتبط بالحاجة إلى تأكيد الذات التي لا تتحقق إلا بالاستقلال الذي يتاح لها ، وهذا ما تؤكده نظرية النمو عن طريق النضج التي تدعو إلى احترام فردية الطفل ، وتركه ينمو بطبيعته . وتنشأ بعض الفتيات غير واثقات في أنفسهن حيت لا تعتمد على أنفسهن في كثير ولا قليل ، وقلما تقوم بعمل ابتداء ، ودائماً تنظر من يقول لها : اعملي كذا وكذا ، فإذا ما واجهتها مشكلة توقفت فلا تستطيع اتخاذ قرار ، وقد تتهرب من المواجهة ، وقد تبكي ، وهذا جانب من جناية الوالدين عليها ، ويكون بسبب أمور منها :

- كثرة الأمر والنهي على كل صغير وكبير حتى ولو كان الأمر لا يستحق مما يفقد الطفلة الإبداع ، ويجعلها لا تثق بعملها ، بل تنتظر دائماً من يصحح لها ، ويمنحها اليقين بأن عملها صواب .

- انتقادها ولومها على كل عمل تعمله ، وتتبع عثراتها ، وتقريعها إذ قد تجتهد الطفلة فتخطيء فتجني اللوم والعتاب أكثر مما تستحق في حين كانت تنتظر الإشادة على اجتهادها مما يقضي على توجه الطفلة نحو العمل والمنافسة في الإنجاز والإجادة .

- عدم إتاحة الفرصة للطفلة بالحديث أمام الآخرين مخافة أن تخطيء أو تتحدث وتخوض في أمور غير مرغوب فيها ، أو الإذن لها بالحديث ولكن يتم تلقينها ما تقول .

- كثرة تحذيرها من الخطر ، الأمر الذي يجعلها تتوقع الشر دائماً ، وتتصور أن الخطر محيط بها من كل جانب .

- إذلالها ومقارنتها بالآخرين بما يقلل من قيمتها .

- التهكم والسخرية .

- عدم الاهتمام بما توجهه من الأسئلة .

- الرعاية الزائدة التي تظهر في الخوف الشديد على صحتها أو مستقبلها .

ويظهر على الطفلة التي فقدت ثقتها بنفسها عدة آثار سيئة ، منها :

1- أنها لا تستطيع أن تقوم بعمل استقلالاً ، وإذا طُلب منها أن تحضر شيئاً ووجدته مختلفاً عما وصف لها توقفت ، وإذا واجهتها مشكلة لا تتخذ قراراً .

2- يصيبها التبلد ، وعدم الإبداع .

3- يصيبها التبرم والضيق من كل عمل يسند إليها ، لأنها تتصور أن اللوم الحاصل لها على عملها ، إذ تتوقع أنها لن تنجزه وفق ما يراد .

4- يصيبها ضعف في الإرادة وخور في العزيمة ، واستكانة ومسكنة في غير موضعها وإهمال وسوء نظام .

5- يصيبها القلق والإحباط والنزعات العدوانية أو الميل إلى الإنطواء ، والعزلة .

ولتجنيب الطفلة تلك الآثار السيئة كان على الوالدين إتباع عدة طرق في تنمية ثقة الطفلة في نفسها ومنها على سبيل المثال لا الحصر :

- أن يُرسم لها خطوطاً عامة ينبغي عليها إتباعها والسير على نطاقها ، فيخبراها بما أحل الله لها فتأخذ به ، ويحذراها مما حرم الله عليها فتحذره ، ويجعلاها على دراية بالأخلاق الفاضلة ، والآداب السامية ، ويبثا في نفسها النفور من سيء الأخلاق والأعمال والأقوال والتباعد عن سفاسف الأمور ، وتوافهها ثم يتركا لها حرية الإبداع بعد ذلك .

- أن تسند إليها الأم بعض المهام التي في مقدورها القيام بها ، وإذا أخطأت شجعتها على مبادرتها ، ثم تخبرها كيف ينبغي أن تعمل ، وأحياناً تشجعها فقط على عملها ، وتكمل عنها العمل بلطف دون أن توجهها توجيهاً مباشراً ، وإذا لم تكن المهمة في مقدور الطفلة فإنها تستشيرها فيها ، وتطلب منها في بعض الأحيان إبداء رأيها في بعض الأمور ، وبيان فسادها من صلاحها ، حتى تعلم الطفلة أن الجميع عرضة للخطأ والصواب فتتقوى عزيمتها .

- أن يحرص الوالدان على تشجيعها أمام أقاربها ، وعند صديقاتها ، ويمنحاها من الجوائز ما يناسب إنجازها ، ويشيدا بما تقوم به من عمل تعبُّدي كالمحافظة على الصلاة ، وحفظها للقرآن ، وتفوقها في دراستها ، وعلو أخلاقها ... وهكذا .

- أن يجعلا لها كنية تميزها عن غيرها ، ويمنعاها من الألقاب المشينة ، وإذا أغضبتهما نادياها باسمها ، فتعرف أنها قصرت في حقهما – أو أحدهما – أو أخطأت في حق غيرها فتتنبه .

- تقوية إرادتها ، وذلك بتعويدها أمرين اثنين ، وهما :

أ‌- حفظ الأسرار : فهي عندما تتعلم كتم الأسرار ولا تفضحها ، فإن إرادتها تنمو وتقوى ، ومن ثم تكبر ثقتها بنفسها .

ب‌- تعويدها الصيام : فهي عندما تصمد أمام الجوع والعطش في الصوم تشعر بنشوة الظفر والانتصار على النفس ، وبالتالي فإن إرادتها تقوى على مواجهة الحياة مما يزيد في ثقتها بنفسها .

- تقوية ثقتها الاجتماعية بنفسها : وذلك عن طريق قضائها حاجيات المنزل ، وأوامر الوالدين ، ومجالستها للكبار ، واجتماعها مع الصغار .

- تقوية ثقتها العلمية بنفسها : وذلك بتعليمها القرآن ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسيرته العظيمة ، فتنشأ وقد حملت علماً غزيراً في صغرها فتنمو ثقتها العلمية بنفسها ، لأنها تحمل حقائق العلم بعيداً عن الخرافات والأساطير .

وفي مقابل ذلك كان على الوالدين كذلك أن يتخذا الأسباب الوقائية ، والوسائل العلاجية لتحرير الطفلة من ظاهرة الشعور بالنقص ، ومن العوامل التي تسبب هذه الظاهرة : التحقير ، والإهانة ، والاستهزاء ، كمنادة الطفلة بكلمات نابية ، وعبارات قبيحة أمام الإخوة والأقارب ، وفي بعض الأحيان أمام صديقاتها ، أو أمام غرباء لم يسبق لها أن رأتهم واجتمعت بهم ، مما يجعلها تنظر إلى نفسها على أنها حقيرة مهينة ، مما يولد لديها العقد النفسية التي تدفعها إلى أن تنظر إلى الآخرين نظرة حقد ، وكراهية وأن تنطوي على نفسها فارة من الحياة .

وإذا كانت الكلمات النابية التي تنزلق من الوالدين للطفلة لم تصدر إلا عن غاية تأديبية إصلاحية لذنب كبير ، أو صغير وقعت فيه وبدر منها ، إلا أن المعالجة لارتكاب هذا الذنب لا تصلح بهذه الوسيلة التي تترك آثاراً خطيرة في نفسية الطفلة وسلوكها الشخصي ، وتجعل منها إنسانة متطبعة على لغة السب والشتائم وتحطمها نفسياً وخلقياً .

وخير علاج لهذه الظاهرة هو : تنبيه الطفلة إلى خطئها إذا أخطأت برفق ولين مع تبيان الحجج التي تقنع بها لاجتناب الخطأ ، وألا يزجرها الوالدان ، أو يوبخاها أمام الحاضرين ، وأن يسلكا معها في بادئ الأمر الأسلوب الحسن في إصلاحها ، وتقويمها إقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم في الإصلاح والتربية ، وتقويم الاعوجاج ، فعالم الأطفال دقيق الحس ، سريع التأثر شديد الانفعال ، قليل الإدراك ، ضئيل الحيلة ، وبناء الثقة بالنفس لدى الطفلة يعتبر الركيزة الأولى في بناء شخصيتها في جميع أطوار حياتها .

من كتاب تنشئة الفتاة المسلمة لـ حنان عطية الطوري الجهني
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

tamatiaa
tamatiaa
تسلميييييييييييييييييييييييييييي كتر يا ام حبيبية وان شاء الله انفذ كل حاجة بالتفصيل بس اجيب بيبي يارب امين
mona_abdelaziz
mona_abdelaziz
برافو عليكى
تسلمى يا رب
بجد موضوع تحفة
Hodhoda
Hodhoda
تسلمى يا ام حبيبة
جزاكى الله كل خير عنا جميعا
انتى عارفة انى لسة ماعنديش اطفال لكن عملت save لكلامك علشان استفيد منه باذن الله :)
أم غيداء وريداء
جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
الجنا كله
الجنا كله
جزاك الله خيرا وما قصرتي