يروي الشيخ: محمد العريفي,,,,في كتابه(وما خلقت الجن والأنس ألا ليعبدون) هذه القصه00حدثني احد لأطباء أنه دخل في غرفة الانعاش على مريض 0 فأذا شيخ كبير على سرير أبيض وجهه يتلألأ نورا0 قال صاحبي: أخذت اقلب ملفه فاذا هو قد اجريت له عملية في القلب اصابه نزيف خلالها مما ادى الى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ فاصيب بغيبوبه تامه..واذا اجهزة كثيره قد وصلت به منها جهاز قد وضع على فمه للتنفس الصناعي يدفع الى رئتيه تسعه انفاس في الدقيقه00 كان بجانبه أبنه سألته عنه فأخبرني ان أباه مؤذن في احد المساجد منذ سنين 00اخذت انظر اليه حركت يده حركت عينه كلمته 00لا يدري عن شيء ابدا00كانت حالته خطيره 0 اقترب ولده من اذنه وبدأ يكلمه فيقول الولد:يا ابي00امي بخير واخواني بخيروخالي رجع من السفر واستمر الولد يتكلم والامر على ما هو عليه00الشيخ لا يتحرك والجهاز يدفع تسعة انفاس في الدقيقه00وفجأه قال الولد والمسجد مشتاق اليك ولا احد يؤذن فيه الا فلان ويخطيء في الاذان ومكانك في المسجد فارغ00 فلما ذكر الاذان اضطرب صدر الشيخ وبدأ يتنفس فنظرت الى الجهاز فأذا هو يشير الى ثمانيه عشر نفسا في الدقيقه والولد لا يدري ثم قال الولد وابن عمي تزوج واخي تخرج فهدا الشيخ مرة اخرى00وعادت الأنفاس تسعه00فلما رأيت ذلك أقبلت اليه حتىقربت منه ووضعت فمي قريب من اذنه وقلت: الله اكبر الله اكبر حي على الصلاه حي على الفلاح وانا أسترق النظر الى جهاز التنفس فأذا به يشير الى ثمانيه عشر نفسا في الدقيقه000رجل قلبه معلق بالمساجد00000((رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وأقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم الله من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب)) سوره النور37-38