كيف يستفيد ابناءنا من الاجازة الصيفية؟؟؟

الملتقى العام

انتهى العام الدراسي ، وأقبلت الاجازة الصيفية



ويبدأ تفكير الأسر كيف يمكن أن يُستفاد من الاجازة فيما يرضي الله سبحانه ويصب


في مصلحة أبناءنا ؟؟



كيف يمكن أن نملي أوقات فراغ ابناءنا بما يفيدهم ، ولا يضرهم؟



عندما يكون هناك وقت فراغ كبير فان أولادنا لا يستفيدوا منه ، حيثُ ينقلب ليلهم نهار ونهارهم ليل ، وعندما لا نملي أوقات أولادنا بما يفيدهم


فإن هذا الفراغ سيكون سلاح فتاك من أقوى الأسلحة التي يمكن لشياطين الأنس والجن أن يستغلوه فالبعض يقضي أوقات فراغه أما في الشارع





وإما في التفحيط وإما في معاكسة بعض الأسر .


والبعض يقضيه أمام القنوات الفضائية تدور عينيه على الغث والسمين ولا يعرف ما الذي يفعله




والبعض الآخر يقضيه أمام الحاسوب ، ولا رقيب ولا حسيب ، بدلاً من البحث عما يفيده ، فإنه يبحث ما يغضب الله ويكسبه مزيداً من السيئات



وعندما نتحدث عن المراكز الصيفية وهل يمكن أن اسجل ابنائي فيه ؟



وللأسف لا يوجد في بعض المراكز أعداد تستطيع استيعاب أعداد كبيرة من الأبناء، ولا تملي أو تجدد الطاقات التي تكاد تنفجر في أبناءنا


كما لا توجد مراكز صيفية كافية لملئ وقت فراغ أولادنا ، وإذا وجدت لا يمكن لبعض الاسر أن تُسجل جميع أولادها في هذه المراكز.


إذن ما الحل ؟؟؟!!!


الحل هو في قوله (( صلى الله عليه وسلم : اغتنم خمساً قبل خمس، وفيه: شبابك قبل هرمك... وفراغك قبل شغلك ))



هناك بعض الاقتراحات والتي اخذت ابحث من هنا وهناك حتى يستفيد منها أكبر عدد ممكن من أبناءنا ومنها...




نبدأ بالأطفال :





- شراء مجموعة من الألعاب الذكية والتي تساعد الطفل على بناء عقله وتفكيره .


- شراء كتب علمية لإنها من الوسائل المهمة التي تساعد الطفل على الاكتشاف والإبتكار .


- الرسم والزخرفة ، والتي تساعد الطفل على تنمية ذكاءه وقوة التركيز لديه خاصة إذا كانت الزخرفة


دقيقة وكثيرة التعاريج ولكن من المهم إفهام الطفل إن بعض الرسم لا يجوز رسمه لإنه يخالف الشريعة الاسلامية.





أما بالنسبة للأولاد الأكبر منه سناً فما فوق فهذه بعض المقترحات ....






- الرياضة والتي تتطلب استخدام جميع الوظائف الجسدية والعقلية ، ومنها التفكير مثل :


( الجمباز – السباحة – ركوب الخيل – الرماية – كرة الطائرة ... الخ ) وهذه الرياضة تساعد على بناء


الثقة وقوة الشخصية وتكوين علاقات اجتماعية متينة.


مصداقاً لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه " علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"


- تعلم الحاسب الآلي لنشر الدعوة وتصميم المواقع المفيدة والتي تطرح قضايا مهمة تفيد المجتمع ، وتدافع عن


حقوق الناس .


- وأهم الأمور والتي تنفع الإنسان في دينه ودنياه ، حفظ القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.





أما بالنسبة لبناتنا فيوجد مجالات كثيرة جداً لتستفيد منه الفتاة ومنها :





- الأشغال الفنية واليدوية ، والتي تساعدها في تزيين حجرتها أو منزلها.




- تعلم الطبخ ، تستطيع الفتاة أن تتعلم أساسيات الطبخ وذا تعلمت فانها تستطيع أن تبتكر وتُزين فلنا في بعض الأخوات اللاتي


استطعن أن يؤلفن كتب في الطبخ وفنونه عبر ،( ولا ينقص بناتنا الذوق والإبتكار ).





كما يوجد بعض الأعمال المشتركة والتي يستطيع بناتنا واولادنا أن يعملوا بها مثل :






- القراءة : القراءة هي غذاء الروح والعقل ( الحكمة ضالة المؤمن حيثُ وجدها فهو أحق بها )



قيل لأرسطو : كيف تحكم على انسان ؟


قال : أسأله كم كتاباً تقرأ ؟ وماذا تقرأ ؟



قال فولتير : سئلت عمن سيقود الجنس البشري ؟


فأجبت : الذين يعرفوا كيف يقرؤون.




والقراءة تشمل الإلمام بالأمور الدينية والدنيوية بما فيها الثقافة الشرعية الواجبة على كل مسلم ، والتي تعينه على الالتزام


بالطريق الصحيح في هذه الحياة ، قال رسول الله صلى الله علية وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم ).



- القيام بزيارة الأهل والأقارب : كثيراً منا تعذر بإنشغاله بتدريس أولاده وأن الوقت لا يكفي للقيام بالزيارات ، وننسى أن


- الله سبحانه وتعالى قال" فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم* "



وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت" الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله"





الأعمال الخيرية والتطوعية : فالأعمال الخيرية كثيرة وتُعتبر الأعمال التي حث عليها الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم


حيث نصت الشريعة السمحة على وجوب تعاون أفراد المجتمع فيما بينهم ، ويوجد طرائق أخرى مختلفة مثل :



- إماطة الأذى .


- تفقد المرضى بالمستشفيات .


- تقديم الهدايا للأيتام .




- زيارة المسنين في دور الرعاية وتقديم المساعدة اليهم ومعاونتهم .





- التبرع بالدم .


- مسح الكلمات النابية من على اسوار المدارس والمساجد.


- تقديم النصح حتى وإنكار المنكر حتى لو كنتَ في السوق ، فيجب لا نستحقر المعروف حتى لو كان بحجم ذرة.



قال تعالى"لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما"




هذا ما استطعت تقديمه لأخواتي الغاليات لعل الله سبحانه وتعالى يتقبله مني ويجعله خالصاً لوجهه الكريم ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
14
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بطة 2009
بطة 2009
موضوع يستحق التفاعل

تسلمييييييييييييين يا عسل
$$شيهانة الخير$$
مشكووووورة ياعسل
قصة نسيان
قصة نسيان
الله يعطيك العافية ويبارك فيك
أنا عندي ولدين بالإبتدائي عاملتلهم جدول لحفظ القران للمرحلة القادمة من الدراسة وأوراق مصورة يكتبوا فيها

ماتاخذ منهم ساعه

ونفسي أعمل مركز صيفي في البيت لأولادي واولاد أخواني نقوم بأعمال مفيدة وأعلمهم أشياء مفيدة لان البعض مايلاقي أحد يوصله لنادي أو مركز أو مايلاقي أحد يدفعله الرسوم

ومسوية مسابقة لحفظ ومراجعة جزء عم والجائزة 100 ريال للمتسابق لتحفيزهم وممكن أشتريلهم العاب وهم أولادي الإثنين وولد أخوي

موضوعك جميل ويحتاج المشاركة من جميع أفراد الأسرة حتى نطلع بنتيجة طيبة ويزيد التفاعل بالذات عند المراهقين

مشكورة
نفس مطمئنه
نفس مطمئنه
بارك الله فيك .. موضوع مهم وحساس
بس للأسف كثير ماينتبه لهالشيء ..... واغلبهم حتى الصغار
على الايباد والاجهزه



لا اله الا الله
تجدو الخير
تجدو الخير
روووووووعه