آه لو أحبتني الجزء الأول(تمنع الروايات العامية)

الأدب النبطي والفصيح

أبي أعتذر على النسخة الي نزلتها اول شي مو مرتبة
اعذروني



آه لو أحبتني
رائد و آمال

تأليف:
BY



الحمدلله يا رب الي نعمت علي بأخوي أحمد( قال عبدالهادي هذه العبارة عندما ضاقت الدنيا من حوله و لم يجد احد ا بجواره سوا شقيقه الاصغر أحمد).

(كانت أزمة عبدالهادي أيام الشباب، فسرت له انه لا احد سيحبني كأخي أحمد ، و كان أحمد من شدة حبه لأخيه عبدالهادي الذي يكبره ب3 أعوام قد جعله يبذل كل ما بوسعه ليخرج عبدالهادي من المأزق الذي وقع به).

(اصبح الشقيقين بعد ذلك على علاقة وطيدة ببعضهما , فعندما تزوجا أصبحت زوجتيهما أيضا صديقتين حميمتين).

(رزق عبد الهادي ب3 أولاد , سمى الأكبر عيسى والأوسط حسين والأصغر رائد, وعندما بلغوا سن الشباب أصبح عيسى وحسين مستهترين , إلا أن الأصغر رائد كان هادئا عاقلا).

(في حين أحمد لم يرزق بأولاد , إنما رزق بفتاتين فقط , بنته الصغرى إسمها نوره وهي جميلة , إنما الكبرى آمال تفوقها جمالا , والتي يضرب المثل بجمالها).

(كان لآمال صديقين حميمين , أختها نوره , وابن عمها رائد الذي كانت تعتبره بمثابة الأخ الذي لم ترزق به) .

(آمال طموحة جدا , عندما تخرجت من المرحلة الجامعية حاولت جاهدة إقناع والدها لتكمل دراستها خارج البلاد لتحصل على درجة الماجستير , إلا إنه رفض بشدة).

(في منزل أحمد , في غرفة الفتاتين عندما كانتا تبدلان ثيابهما استعدادا للذهاب مع والديهما لزيارة منزل عمهما).

نوره: اووووووه اموله , وين البلوزه البيج مالت هالتنوره .
آمال: قطيتها بالغسيل.
نوره: يعني شلوون, شنو البس انا الحين.
آمال: يعني لبسي البلوزه التركوازية المشيره لايقه مع البني , بعدين لبستها و توصخت , تبين اخليها تلبسينها وصخه (ساخرة)
نوره: لا خلاص مو لازم شسوي .
آمال: اي والله نوره ما عندج سالفة , صج مو لازم.
نوره: ما اقنعتي أبوي بالسفره ؟
آمال: والله/ لو أدز حق لجنة الأمم المتحده يكلمونه ، ماراح يقتنع ، أزيد من انى كلمت عمي جاسم رفيجهم ، لأن مريوم بنته مسافره ، أزيد من اني كلمته(وإذا بنداء يأتي من والدها): يالله يا بنات أخرتونا ، (فأجابته آمال) يالله يبا كا يالله خالصين .
(ثم تابعت بصوت خافت) وكلمه وماكو فايده، خلاص يأست.
( في منزل عبدالهادي ، كان عيسى مرتميا على الأريكا الزرقاء الكائنة في غرفة المعيشة ويتابع إحدى أفلام العنف المعروضة في التلفاز، في حين شقيقه حسين كان يجلس مربعا رجليه على الاريكا الصغيرة التي على يمينها ويضع جهاز الكمبيوتر الشخصي في حجره).

(عيسى يعلق على الفيلم قائلا): إقعد.... غسل إشراعه ، عجيب الفلم الصراحه( ثم جلس عيسى) شايفه هالفيلم أنت؟( فلم يجبه حسين ، أخذ عيسى يحدق بحسين قائلا): شنو يعني؟(صرخ عيسى غاضبا) حسون أحاجي الطوف أنا !؟
(رفع حسين رأسه و نظر لعيسى ، ثم أنزله ثانية ليتابع المحادثة بالكمبيوتر قائلا): هاا.
عيسى: قاعد احاجيك ، صج إنك مو كفو.
(حسين متذمرا): تبي تقول شتبي ولا شلون؟
(وقف عيسى وقال): أقول ، حاج صخلتك انا اقول.
حسين: مولازم ، اقلب ويهك.

(دخلت أم عيسى غرفة المعيشة قائلة): وبعدين ، متى راح تبدلون بجايمكم؟ عمكم واهله ياي الحين وانتو ولا بالبال!
عيسى : هلا , هلا ، هلا بام عيسى ، عمكم واهله ياي الحين! مو يايين الحين يعني (وأخذ يضحك ضحكته الحمقاء).
(ضربت ام عيسى عيسى على كتفه قائلة): ويعه ، هلا بأم عيسى؟ من قرادتي أم عيسى.
(استمر عيسى بالضحك قائلا): لا لا ( ومسك وجهها بيديه وقبلها على رأسها) أفا عليج بس، ولا تزعلين(قبلها ثانية) افا عليج(قبلها للمرة الثالثة).
(فدفعته أم عيسى قائله): بس اهوو وخر(صرخت ام عيسى)عويس عن الدعاله، روح بدل يالله.
عيسى: ان شاءالله ، ان شاءالله.

ام عيسى: حسين، قووم ياالله عاد يمه بدل مايصير جذي.
حسين: ياالله .
ام عيسى: يالله وأنت قاعد ، حسون قوم اهوو احاجيك انا ، عمك بيي.
(نظر حسين لوالدته قائلا): يما لحظه ، شلون بالله شلون؟ اسكره بويه البنيه.
(ضربته أم عيسى على كتفه قائلة): قووم ويعه ، اسكره بويه البنيه ، اتسكره بويه البنيه تقول لها انقطعت الشبكه ، ولا عمك إيي وانت قاعد بالبجامه؟
(ابتسم حسين ابتسامة ساخرة قائلا): اقول لها انقطعت الشبكه!؟ شفيج كله بدليات اليوم؟ (وأغلق حسين جهاز الكمبيوتر الشخصي قائلا): يالله كا بروح ابدل ، ارتحتي.

(توجه حسين إلى غرفته ليغير ثيابه، فأخذت ام عيسى تتمتم قائلة): يا مال اليني، الي مافيكم واحد عاجل الا رائد.


(دخل عبدالهادي إلى غرفة المعيشة قائلا): شفيج تحاجين روحج وتتحلطمين؟
(دمعت عين أم عيسى قائلة): عيالك، طلعوا قرون لي قرون.
(تفاجأ عبدالهادي وابتسم): هاه ، ليش تصيحين الحين انتي.
ام عيسى: قلقوني.
(ضحك عبدالهادي قائلا): طفروج؟ ( تاابع الضحك) انزين خلاص يالله (مسك عبدالهادي وجه ام عيسى وقبلها على عينها) أنا الي بونسج يايبلج خبر يطيب خاطرج.
(ابتسمت أم عيسى قائلة): يطيب خاطري/ شلون يعني؟
عبدالهادي: منو الي دايما يراعي خاطرج.
ام عيسى: رؤؤد يا عمري، محد مبرد قلبي غيره.
عبدالهادي: هاه! وأنا وين رحت؟! لا خلاص، اي اهو.
ام عيسى: ليش شنو قال لك؟
عبدالهادي: احنا مو ودنا نخطب له امال؟
ام عيسى: اي / حاجيته؟
عبدالهادي: لا ماحاجيته ، بس هو على طول يكلمها حتى وهو هناك ، يدق بيت عمه ويحاجيها شخصيا ، غير ان قال لي توه ان يكلمها بالنت يعني شكله ميال لها ، بس يبيله دزه.
ام عيسى: بعد عمري ولدي ، والله انا حاسه فيه يبيها ، هذا الي يبرد القلب ، مو هالمينن كله من عره وبره! واحد نايم لي على التلفون/ والثاني على الانترنت.

(في غرفة عيسى وحسين ، كان يقف حسين عند الدولاب قالعا <الدشداشه المقلمه> مرتديا <البنطال المكسر> فقط).

( في حين عيسى كان يتحدث بالهاتف غاضبا): اقول ، ترى مالي خلقج ، حلوه هذي... لا تقعد مع بنات عمك ، ( سكت لبرهه) ايه، ايه، ايه سوي روحج انج تسمعين الكلام، الو الو (ثم اغلق الهاتف).
حسين: ياالأثول! سكرت التلفون بويهها!
عيسى: لا والله اهي الثوله سكرت التلفون بويهي.
(ضحك حسين قائلا): كفووك.
(عيسى غاضبا): كفوك انت ميت لي على المتزوجه اللي بالنت.
(غضب حسين وقال): مو شغلك .
عيسى: لا وما يرضى عليها بعد ! اقول اسكت هاا , لا تييب حق روحك الحجي .
(واذا بنداء يأتي من عبد الهادي والدهما): عيسى.
عيسى: اووو عاد اشتغلت الحنة.
(غضب حسين وقال): يا حمار رد , ابوي شعليه تحط حرتك فيه.
عيسى: رد انت.
حسين: حمدلله والشكر (ثم صرخ ليجيب على والده) هلا يبا.
عبد الهادي: بوعلي \ اخوك يا يبه \ واحد فيكم يرد عليه يبي يحاجيكم/ اثنينكم ماتردون!
حسين: يه رائد قاعد يدق(أجاب والده) ****لله يبا , وين تلفوني انا!؟

(سكت حسين لبرهة يسمع صوت الجوال , واذا به يلاحظ بأن صوت الجوال يأتي من داخل الدولاب , فتح الدولاب فوجد جواله في الداخل فأجاب مباشرة).
حسين: الوو ياهلا بو الشباب , وينك انت؟ نسيت ان عندك اخوان .

(في الولايات المتحدة الامريكية حينما كان رائد يتجول في سوق لبيع الزهور والخضروات والفواكه).

رائد: لا والله ! انا الي ناسي ان عندي اخوان!
حسين: ههااي , لا لا انا انا , خلاص يا معود فكنا من شرك .
رائد: انتو الي فكوني من شركم انت وياه , وبعدين تعال , ليش مطفرين امي؟
حسين: ههاي , يا معود لا ارادي بدلياتها تضحك , تخليك لا ارادي تعلق عليها .
( ضحك رائد قاائلا): ايه ولو حرام عليكم , شلونكم انتو زينين ؟
حسين: امبيه رائد , ساعات احس ان انت اخونا الكبير , مو احنا اكبر منك , والله هتليه انا وعويس .
رائد: شلون عويس؟ وينه؟
حسين: مطنقر.
رائد : افا/ ليش؟
حسين: رفيجته مسكره التلفون بويهه .
رائد: هاه !انزين انا شعلي ! شفيه مايبي يحاجيني؟
حسين: خايف يطلع الحره فيك الظاهر , رؤود/ قول ليش متهاوشة معاه ؟
رائد: ليش يعني؟
حسين: لان حبيبتك بتيي , ورفيجته شايفتها صدفة وتدري ان هي حلوة , ماتبيه ينزل يقعد معاهم .
رائد: اييه/ بيون الحين؟
حسين: ايه حره موت.
رائد: اقول بوعلي , تدري انك ما عندك سالفة.
حسين: ههااي , تواخذت ها؟
رائد: يالله يالله عيش حياتك.
حسين: يالله ماشي , لان ويهك الحين قوس قزح من الفشلة.
(ابتسم رائد وقال): يالله , مع السلامه.

(انزل حسين رأسه و هو مبتسم ليطفيء الهاتف و قال) : يحليلك رؤود , والله انه آدمي جان زين احنا نفسه .
عيسى: ليش لك خاطر تصير خكري .
حسين: ليش ****لله خكري؟ على شان انت هتلي؟(بسخرية)
عيسى: لا , لان لو انا حلو ووسيم نفسه , جان ابدع.
حسين: ايه لولا الحسد ما مات احد , انت من غير شي تسوي البدع , من غير ما تكون وسيم نفسه.
(ونداء آخر من والدهما): بو مريوم , بوعلي , يالله يا يبه عمكم وصل .
(قال حسين بصوت خافت): ابوي وايد حاشمنا ومسوينا رياييل قصب (ثم أجاب والده) ****لله يبه.
عيسى : ليش واحنا مو رياييل يا حمار .
حسين : لا هتليه نفس ما قلت لك .

(في غرفة المعيشة , حينما كانت آ مال في حديث مع والدها وعمها , ونوره ووالدتها تتابعان برنامجا في التلفاز , كانت ام عيسى تضيفهم وتقدم الشاي للجميع , وخادمتها تلحق بها لتقدم الكعك , فنزل عيسى وحسين والقا التحية).
(عيسى وحسين بصوت واحد): السلام عليكم.
(الجميع): وعليكم السلام .
حسين: شلونك عمي , شلونج مرت عمي .
أحمد: هلا بو علي(ثم قال بصوت عال بعض الشيء)بو مريوم .
أم آمال: هلا يمه شلونكم؟

عيسى: هلا عمي شلونك؟ شلونج مرت عمي؟ شلونكم بنات العم؟
نوره: أهلين عيسى شلونك؟
عيسى: تمام \ بديتي امتحانات ولا بعدج؟
نوره: الله عيسى \ شخباري الامتحانات \ خلصت .
عيسى: ايه سوري \ قصدي بسألج خلصتي ولا بعدج ؟ تخربطت(وابتسم) .

(اخذت نوره تهمس باذن آمال قائلة) : وااااي اينن .
(قالت آمال بصوت خافت): منو عيسى ؟(فأومأت نوره برأسها مؤيدة).
آمال: ايه \ هو جذاب يعني مو حلو , هذاك \ رائد الي حلو .
نوره: ايه والله/ عاد هذاك حلو ومحترم , هذول حلوين بس ميانين .

عيسى: ايه آمال , شلونج؟
آمال: زينه , انت شلونك؟
عيسى: تمام والله , ودي اغير دوامي.
آمال: ليش!؟
(عيسى متذمرا): بس مالي خلق , كرف.
نوره: من صجك عيسى ! اقعد بمكانك انا اقول , بدال لا تروح مكان ثاني يمكن فيه كرف اكثر , و ما تدري مسؤولك شلون؟ زين مو زين \ اقعد بمكانك.
عيسى: اي والله على رايج .
آمال: مادري عنك !!!
عيسى: مو زهقت .
آمال: ملول ملول.

(مداخلة من نوره حيث أخذت تهمس بإذن آمال قائلة): تعالي\ عيسى نساني ازفج , شلج بأبوي راده فاتحه معاه الموضوع خليتيه يزأرعليج جدامهم , فشله.
(آمال بلا مبالاة): عادي متعوده.
نوره: يعني شمستفيده؟ ما تدرين ان عمي نفس مخه بالضبط بالسانتي؟!
آمال: مو مرت عمي تموت علي , قلت يمكن تتدخل تخلي العاشق يرضى و يقنع الي عندنا, بس للأ سف انها راحت المطبخ.
(ضحكت نوره قائلة): ايا الخايسه , عندج خطط بعد.
آمال: جان زين ابوي ما يتأخر جان زين نقوم نروح.
نوره: ليش؟
آمال: أخاف ام يعقوب تدق و محد يرد عليها , قايل لي امه بتدق تخطبني.
نوره: من صجج انتي؟! و مصدقته انتي مع ويهج؟!
آمال: ليش بيجذب؟!
نوره: مو ذيك اليوم قال لج امي راح تدق تخطبج و ما دقت؟
آمال: ايه بعدين قال لي مريضه مصخنه.
(نوره غاضبة): واااي امول حدج على نياتج , اخاف بس صج , متى لحقت تصخن , آمال / ساعات احسج تفتهمين و ساعات احسج ثوره.
آمال: اقول نوره , لا تقعدين تتفلسفين علي مو من زين حمد , على الأقل هذا فتح موضوع الزواج , الي عندج كلش.
نوره: ميخالف لا يفتحه , المهم لا يجذب(ثم عبست قائلة)يعني مادري شلون لج خلقه و انتي مجابله رائد , هناك فرق.
آمال: اصلا رائد بروحه يدري عنه , بعدين انا احب رائد نفس اخوي.
(ذهلت نوره , و حدقت بآمال قائلة): يا المينونه !!! لا لا مو من صجج!!
آمال: والله يدري.




يتبع....
1
691

هذا الموضوع مغلق.

حنين المصرى
حنين المصرى
اختى الغالية ليتك كتبتها بالعربية الفصحى لتصل الى قلوبنا اسرع قلمك معبر ولديك موهبة القص والسرد لكن امنيتى لو كتبتى لنا من فيض قلمك بالعربية الفصحى