بقايا المناكير والصلاه

ملتقى الإيمان

انا كنت حاطه مناكير ومسحته ورحت صليت عادي ويوم صليت الفجر وانا في الصلاه واشوف نقاط من المناكير على الاظافر يعني مامسحته زين اعيد الصلاه والا عادي  
14
14K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مهرة بيضاء
مهرة بيضاء
ااااااااااااااب
الحيرانه_1920
الحيرانه_1920
سؤال في محله
الحيرانه_1920
الحيرانه_1920
سؤال في محله
في انتضار الاجابه
*هبة
*هبة
رأت بقايا مناكير على أظافرها بعد الصلاة
عندما أصلي وأنتهي من صلاتي وأكتشف مثلا أن هناك بقايا مناكير على الأظافر، أو أن الرقبة كانت ظاهرة بسبب شق في الخمار الذي أرتديه للصلاة، فهل علي إعادة الصلاة مرة أخرى أو تعتبر صلاتي صحيحة ؟
الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن المناكير الذي تضعه النساء على أظافرهن يُكوِّن طبقة تمنع وصول الماء إلى ظاهر الأظافر، مما يؤدي إلى عدم كمال الطهارة، فالأظافر جزء من اليد التي يجب غسلها في الوضوء كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ . وإذا أدى المرء الصلاة بدون طهارة كاملة فصلاته غير صحيحة، ولو كان ناسيًا أو جاهلاً، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ رواه البخاري عن أبي هريرة، وفي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقبل صلاة بغير طهور".
ولأن المرء يُعذر بجهله فيما كان حقًا لله تعالى من المنهيات دون المأمورات، والوضوء من المأمورات فلا يعذر بالجهل في تركه أو عدم الإتيان به على وجه، قال الزركشي في المنثور: (الجهل والنسيان يُعذر بهما في حق الله تعالى في المنهيات دون المأمورات). ا.هـ
أما عن انكشاف الرقبة أو جزء منها دون علم منك بالسبب المذكور، فإنه لا يبطل الصلاة؛ لأن الرقبة ليست من العورة المغلظة، قال صاحب زاد المستقنع: (ومن انكشف بعض عورته وفحش .. أعاد).
قال الشيخ ابن عثيمين عند شرحه لهذا الكلام: ما مقتضاه أن ما ظهر من العورة من غير تعمد فإن الصلاة لا تبطل به إذا كان يسيراً.
وعند المالكية أن انكشاف أطراف الحرة في الصلاة لا يبطلها، واستحبوا لها الإعادة في الوقت، قال صاحب مختصر خليل: (وأعادت لكشف أطرافها وصدرها بوقت).
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=23134
*هبة
*هبة
حكم صلاة من وجدت على أظافرها مناكير

الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك


السؤال:

امرأة على أظافرها مناكير وأزالتها قبل التطهر للصلاة، وبعد يومين تقريبا رأت بعض الآثار باقية، فماذا عليها؟



الإجابة:

الحمد لله؛ يجب في الوضوء والغسل الإسباغ أي غسل جميع ما يجب غسله في الغُسل والوضوء، وألا يترك من ذلك شيء، فإن نسي موضعا من أعضاء وضوئه أو بدنه في الغُسل قبل أن تجف أعضاؤه غسل الموضع وكفى، فإن كان في قدمه غَسَل الموضع وكفى، وإن كان في وجهه أو يده غسل ذلك الموضع وما بعده من أعضاء الوضوء لتحصيل الترتيب، وإن كان بعد ما جفت أعضاؤه فعليه أن يعيد الطهارة لفوات الموالاة، وهذه المرأة لم تغسل ما تحت هذه الآثار من بقايا طلاء الأظافر وهو ما يسمى المناكير، فالواجب عليها أن تغسل هذه المواضع بعد إزالتها بنية إتمام الغُسل، ولا يلزمها أن تعيد الغسل لأن الغسل لا تجب فيه الموالاة، وقال بعض أهل العلم: تجب الموالاة، وهذا أحوط، وعلى ذلك فيجب عليها أن تعيد الغسل وتعيد الصلوات التي صلتها قبل إزالة هذه الآثار، وتصحيحِ غسلها، وبهذه المناسبة ننصح الأخوات المسلمات بترك هذا النوع من الزينة الذي يمكن الاستغناء عنه ببعض الأصباغ التي هي من نوع الحناء فيصبغ الكف أو الأظفار من أن غير يكون له جِرم يبقى ويمنع وصول الماء، وأهم ما على كل مسلم ومسلمة سلامة الدين وسلامة العبادة، والله الموفق. 11-6-1431
هـ

المصدر:
موقع الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك

http://ar.islamway.net/fatwa/34988