اطلعت على المدرسة السويسرية للإتيكيت
وتعرفت على المدرسة الفرنسية للإتيكيت
و لكني انبهرت و تأثرت بمدرسة محمد عليه الصلاة و السلام في الإتيكيت !!
للأسف يبهرنا مشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته في الأفلام الأجنبية
و لا ننبهر بالحديث الشريف إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته!
يعتقدون أن تبادل الورود بين الأحبة عادة غربية
و نسوا الحديث الشريف : من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح ..!!
في غزوة خيبر جلس رسولنا الكريم على الأرض وهو مجهد
و جعل زوجته صفية تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها، هذا سلوكه في المعركة فكيف كان في المنزل؟!
كانت وفاة رسولنا الكريم في حجر أم المؤمنين عائشة
وكان بإمكانه أن يتوفى و هو ساجد لكنه اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته .. قمة الرومانسية!
عندما كان النبي مع أم المؤمنين عائشة
عندما يريد أن يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه ويشرب من نفس المكان الذي شربت منه .. قمة في الرومانسية!
(قال رسول الله إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك)
إنها رومانسية محمد عليه الصلاة و السلام!
سئلت السيدة عائشة ما كان رسول الله يعمل في بيته؟
قالت كان بشراً من البشر يخيط ثوبه و يحلب شاته و يخدم نفسه.
يخطئ من يظن أن إلاتيكيت هو أن تتفوه بكلمات إنجليزية أو فرنسية أو أن تأكل بيدك اليسرى
أو ترقق المرأة صوتها و تبرز مفاتنها
فمفهوم الإتيكيت أشمل وأرقى من ذلك..
كن على خلق فأنت من أمة جاء نبيه الكريم لكي يتمم مكارم الأخلاق.
واقتدِ بأفضل الناس في حياتك ومع أهلك ....
علماً ان هناك بعض الاعتراض على مصطلح الرومانسية بمفهومه العقدي الغربي
اللهم صلِّ وسلم على أفضل المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ❤
منقول
كلمة 77 @klm_77
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وآله ومن وآلاهـ