تجربتي الشخصيه في الحج ||

ملتقى الإيمان







بسم الله الرحمن الرحيم

صباح الورد والجوري لأحلى حوائيات عالمنا الوردي الرائع ,,

صباح الورد والجوري ممزوج بأعذب عبارات الشكر والعرفان لصاحبة هذه الفعالية القيمة والشيقة جداً .. لحبيبتنا وداعيتنا ومشرفتنا .. هبه ..

لا أخفيكم أحبتي .. مدى سروري لهذه الفعالبة والتي بإذن الله ستفيد كل أخت تنوي الحج لأنها نتاج تجارب ونصائح وتوجيهات .. فجزاء الله كل من شاركت بهذه الفعالية بجنات النعيم ووالديها .



أحبتي ..


بفضل من الله أن وفقني لأداء هذا الركن العظيم بكل يسر وسهوله , وكان ذلك قبل ثلاث عشر سنه أو يزيد وكنت حينها في أولى جامعه ..
أذكر عندما نويتُ الحج جلستُ أُحاسب نفسي ..
علاقتي مع الله ؟؟!!

علاقتي مع والداي ؟؟!!

علاقتي مع الناس .. وهل بيني وبين أحد شحناء أو خصام ؟؟!!

ووهل هناك من يطلبني مالاً ( ديّناً ) ؟؟!!

فذكرتُ ان بيني وبين قريبةً لي خصام وشحناء فذهبتُ إليها .. رغبة أن نتصافح ونتسامح والحمد لله انتهى الخصام بدعوات أخويه ..


لذلك أخواتي الحبيبات ..

أضع بين يديك نتاج تجربتي قبل ذهابك للحج..


_ أحرصي يا حبيبه على محاسبة نفسك وعلاقتك مع الله , فما أفضل من توبة صادقة تطهرين بها نفسك المذنبة المقصرة قال تعالى : (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْتُفْلِحُونَ) النور/31.


_ ايضاً أخيه عليك بمحاسبة نفسك وعلاقتك مع والديك .. عليك ببرهما ..اطلبي رضاهم .. وان يدعون لك ان ييسر الله حجك ويتقبله فدعوت الوالدين مجابه كما تعلمين يا غاليه , ولا يمنع ان تدخلي ع قلبيهما السرور بهدية قبل حجك .. قال تعالى: ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )


_ تفقدي علاقتك مع الآخرين ( الأهل ـ الأقرباء ـ الزميلات ـ الجيران ـ الصديقات ... ) فإذا كان بينك وبين أحدٍ شحناء أو خصام فأحرصي على طلب الصفح والصلح والعفو وان كان بينكم هجر وقطيعة رحم فأستغفري الله وحاولي صلتهم وان تعذرذلك فعلى الأقل قومي بالإتصال عليهم هاتفياً ..


_ كذلك تفقدي نفسك فقد يكون عندك مال للناس ( ديناً ) فحاولي قضاء دينك لهم أو تحللي منهم لقول الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه (من كانت عنده مظلمة لأخيه من مال أو عرض فليتحلل اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه) .


_ حبيبتي الغاليه أحذرك من الصحبة السيئة فهم يصدونك ويبعدونك عن الخير والطاعة, وعليك بصحبة الأخيار فهم خير معين لك في رحلة الخير ..


_ كذلك أيتها المباركه أحرصي ان يكون مالك من الحلال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إذا خرج الرجل حاجا بنفقة طيبة ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ، ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك ، زادك حلال ، وراحلتك حلال ، وحجك مبرور غير مأزور . وإذا خرج الرجل بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ، ناداه مناد من السماء : لا لبيك ولا سعديك، زادك حرام ، ونفقتك حرام ، وحجك غير مبرور) .
وقوله : (إن الله تعالى طيب لا يقبل إلاطيبا ) .


_ أخيه بارك الله فيك استغلي أيام وساعات ودقائق بل وثواني رحلتك المباركه بذكر الله وشكره وبالاستغفار وقراءة القرآن وحفظ ماتيسر منه , واحمدي الله ان اختارك لأداء هذه الفريضه ,
وأوصيك بكثرة الدعاء وبالذات يوم عرفه لقول حبيبي وقرة عيني محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم ..
( خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ) رواه الترمذيوحسنه الألباني.


وفي الختام .. لا تنسي ياغاليه عند ركوب السيارة أو الطائرة من ذكردعاء السفر ..

فقد روى مسلم في صحيحه عن ابْنَ عُمَرَأَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَوَىَ عَلَىَ بَعِيرِهِ خَارِجاً إِلَىَ سَفَرٍ، كَبّرَ ثَلاَثاً، ثُمّ قَالَ:

( سُبْحَانَ الّذِي سَخّرَ لَنَا هَذَا وَمَاكُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ* وَإِنّا إِلَىَ رَبّنَا لَمُنْقَلِبُونَ. اللّهُمّ إِنّا نَسْأَلُك َفِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرّ وَالتّقْوَىَ. وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَىَ. اللّهُمّ هَوّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا. وَاطْوِ عَنّا بُعْدَهُ. اللّهُمّ أَنْتَ الصّاحِبُ فِي السّفَرِ. وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ. اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِالسّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ، فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ".وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنّ. وَزَادَ فِيهِنّ: "آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبّنَا حَامِدُونَ".



غاليتي أضع بين يديكـ هذه الفتوى القيمه , ومقاطع يوتيوبيه قيمه ..



فتوى ..





يقول السائل: من عزم على الحج، لا بد لسماحة الشيخ من توجيه حول هذا الموضوع، بِمَ تنصحون من يعزم على الحج ؟ ج: إذا عزم على الحج: شُرع له أن يعتني بهذا الأمر، ويستعد له: بقضاء الدين إن كان هناك دين، وإن كانت حقوق عليه يؤدِّها، ويُعد نفقة لأهله حتى يرجع إليهم، وإن كان هناك بينه وبين أحد شحناء يجتهد في حل الشحناء وعدم التهاجر بغير حق، ويعد الزاد المناسب، والحاجات المناسبة له في سفره وفي مكة، ويبادر بالتوبة النصوح من ذنوبه وسيئاته، كل هذه ينبغي له إعدادها قبل السفر، حتى إذا سافر فإذا هو قد

خف عنه الحمل، أدى الديون وتحلل من إخوانه، إذا كان بينه وبينهم شيء، وأحضر لأهله ما يكفيهم، واستعد لسفره بما يكفي، وأقلع عن المعاصي، وتاب إلى الله منها.



فتاوى نور على الدرب ..


http://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=5&View=Page&PageNo=1&PageID=4967







هذا ما لدي فإن أصبت فهو من الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
اسأل الحي القيوم أن ييسر لكن لأداء هذه الفريضة العظيمة وأن تعودوا كيوم ولدتكم أمهاتكم وترجعوا الى ذوييكم سالمين غانمين ومغفور لكم ان شاء الله ..


60
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زهرة البلدان
زهرة البلدان
جزاك الله خير
الــ غـلا بــ قلبي
جزاكي الله خير
متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
جزاك الله خير
هموم الامس
هموم الامس
بارك الله فيك
م سميه القمر
م سميه القمر
جزاك الله خير