والله انها حوسه وشغله متعبه
بنتي فرمضان بتكمل سنتين إن شاءالله ومن قبل يومين بديت أعلمها على الحمام
طول النهار أخليها بدون بامبرز ، وبليل قبل لا تنام ألبسها إياه
كل شويه أسألها تبغي تروحي الحمام تهزلي راسها وتقول "ماليد"
مره تقول ايوا ، ولما أدخلها تجلس حضرتها تلعبلي بالماي
تعبتني ماشاءالله عليها وشكلي البسها البامبرز وأريح عمري
بس عُمر الحمدلله ابدا ما تعبني أقل من اسبوع وتعود ع الحمام
ربي يريحنا من هالبامبرز بسرعه قولو آآآآآآآآآآآآمين
Renad:81
•
الله يعين يا كرهي لهالمرحلة أكره شيء
ولدي عمره 3 سنوات
والمحاولات جارية معه
بس والله أرحمه أنا ما أستقريت زين علشان أعلمه زين
وإن شاء الله خلاص ناويه أبدأ بداية جدية
بس ياليت أصحاب الخبرة يفيدونا أكثر
ولدي عمره 3 سنوات
والمحاولات جارية معه
بس والله أرحمه أنا ما أستقريت زين علشان أعلمه زين
وإن شاء الله خلاص ناويه أبدأ بداية جدية
بس ياليت أصحاب الخبرة يفيدونا أكثر
اهم شيء لتدريب الطفل على الحماام تشجيعه وعدم ضربه لان الضرب يزيد المشكله مايحلها..
انا بنتي عمرها سنتين ونصف بدأت اعلمها على الحمام ولها اسبوعين والى الان الحمد لله مافي مشاكل لكن في البدايه تعبتني كثير وكل شوي اسألها اذا تبي الحمام اولا.. واحيانا ما اسألها سيده ع الحمااااااام :D المهم اذا شربت سوائل كثير ادخلها بين فترات متقاربه واذا شفتها وقفت في زاويه او اذا تغيرت ملامح وجهها اعرف انها تبي الحمام وعلى طول اوديها يعني بصراحه اراقبها 24 ساعه :D هي ماتكون راضيه لكن احاول اشجعها ......
ولكل اللي تبي تعلم طفلها الدخول للحمام تقرأ ما لخصت ورح تستفيد ان شاء الله.. :)
وهذا التلخيص.. (طبعا منقول )..نقلت المفيد تقريبا..
ما هي علامات أن الطفل جاهز للتدريب على قضاء الحاجة في الحمام ؟
إذا بدأ الطفل التعلم والتدرب بدون مشاكل فلا تحاولي إيقافه، كما لا تحاولي الشدة والمجادلة معه من أجل التدرب، فالطفل في هذه المرحلة العمرية تبدأ شخصيته بالظهور، ويحاول الاعتزاز بنفسه والإعتماد عليها، وقد يكون التحكم في البول والبراز أحد هذه العلامات.
أحسن طريقة لمعالجة الموضوع وتدريب طفلك على المرحاض هي الهدوء وعدم إظهار الإنزعاج، فليس هناك أحد قادر على التحكم في البول والبراز غير الطفل نفسه، والهدف الأساسي هو التدريب على العادات السليمة كجزء مهم من تطورات النمو.
لاحظي بعض التطورات التي تدل على أن طفلك جاهز للتدريب ومنها:
- مكوث الطفل ناشفاً لمدة ساعتين كل مرة خلال النهار
- انتظام خروج البراز
- وجود تعبيرات الوجه ، وضع الجسم ، أو كلمات معينة تدل على قرب خروج البول أو البراز
- قيام الطفل بإتباع التعليمات البسيطة التي يؤمر بها
- قدرة الطفل على الذهاب إلى الحمام والعودة ، خلع ملابسه وارتدائها
- تعبير الطفل عن مضايقته لوجود البول والبراز في حفاضه ، والرغبة في تغييره
- طلب الطفل من والديه إستخدام مرحاض الأطفال
- عدم رغبة الطفل في إستخدام الحفاض
كيفية تدريب الطفل على إستخدام المرحاض؟
الخطوة الأولى :
- يجب أن تقرري بعناية ما هي الكلمات التي ستقومين بالتعبير بها عن أجزاء الجسم، البول، البراز
- تذكري أن الجيران - الأصدقاء - المدرسين - ومن يعتنون بالطفل سوف يسمعون هذه الكلمات
- من المفروض إستخدام كلمات واضحة معروفة، كلمات بسيطة وحقائق، لا تربك الطفل والآخرون.
- لا تستخدمي كلمات مثل قذر، بذيء، نتن، لوصف البول والبراز، هذه الكلمات يمكن أن تجعل الطفل يخجل.
- قد يكون لدى طفلك حب الاستطلاع، فقد يلعب بالبراز، ويمكن منع ذلك بدون أن نجعل الطفل يحس بالذنب، بالقول أن هذا الشيء لا يمكن اللعب به.
الخطوة الثانية :
- عندما تقررين البدء في تدريب طفلك على الذهاب إلى المرحاض، يجب إختيار مرحاض الأطفال المناسب، حيث يستطيع الجلوس عليه بسهولة، وحيث تصل أرجله إلى الأرض
- الأطفال يحبون أن يقلدوا ما يعمله والديهم في الحمام، فيمكنك إصطحابه معك ليراك على المرحاض، ويمكنك أن تريه الطريقة السليمة للجلوس على المرحاض والوضوء، كما يمكن للأطفال التعلم من أخواتهم الأكبر سناً( الأم للبنت، والأب للولد)
الخطوة الثالثة :
- شجعي طفلك على التعبير عن الرغبة في التبول والتبرز
- قد يبدأ بالتعبير عن إمتلاء الحفاض بالبول أو البراز بعد حدوثه
- أثني عليه عندما يقوم بذلك، فهي خطوة مهمة في معرفة وظائف الجسم
- اطلبي منه إخبارك عن الرغبة في التبول قبل حدوثه في المرة القادمة.
- قبل حدوث التبرز قد يقوم طفلك بحركات معينة مثل التزحر، الجلوس، التوقف عن اللعب للحظات، أشرحي لطفلك أن هذه من علامات الرغبة في التبرز، وأن الوقت مناسب للذهاب للمرحاض لعملها هناك.
- معرفة الرغبة في التبول تأخذ وقتاً أكثر من معرفة التبرز، وإن كان بعض الأطفال يتحكمون في التبول أولاً، وأغلب الذكور يتعلمون التبول جلوساً أولاً ثم التبول وقوفاً، ولكن يجب أن نتذكر أن الأطفال يختلفون عن بعضهم في كل شيء.
الخطوة الرابعة :
- عندما يعبر طفلك عن رغبته في التبول أو التبرز، فيجب إحضار مرحاض الأطفال بسرعة، وأجلسيه عليه لمدة دقائق
- أشرحي له ماذا تريدين منه أن يفعل
- أظهري له الإبتهاج وأفهميه سبب ذلك
- إذا رفض الطفل فلا تضغطي عليه فهذا الرفض قد يعني أن الوقت لم يحن بعد للتدريب .
- قد يكون من المهم أخذ الطفل للجلوس على مرحاض الأطفال بشكل متكرر يومياً، وخاصة بعد الأكل وقبل النوم، حتى وإن لم يتبرز
- يجب التذكر أنه لا يمكنك التحكم في براز طفلك أو تبوله .
- نجاح التدريب يعتمد على البراعة في أدائه، ويجب دعم جهود الطفل وتشجيعه، بدون ضغط منك، بل التشجيع وإظهار الإبتهاج، وتقديم الهدايا عند النجاح
- عندما يحدث الخطأ بالتبرز على نفسه فيجب عدم عقابه وعدم إظهار الغضب منه، فالعقاب قد يؤدي إلى نتائج عكسية مثل إطالة مدة التدريب.
- علمي طفلك طريقة النظافة والوضوء ، بالماء والمنديل
- في البنات يكون الوضوء من الأمام إلى الخلف ( لمنع حدوث الإلتهابات البولية )
- تأكدي من تعليمه نظافة اليدين بالماء والصابون بعد الإنتهاء من التبول والتبرز .
- يعتقد بعض الأطفال أن البراز جزء من جسمهم، وذلك عند رؤيتهم البراز يخرج منهم، فقد يفزعون ويخافون، ومن الصعوبة إقناعهم بعكس ذلك
- البعض يخافون من السقوط في المرحاض وخصوصاً عند فتح صنبور الماء المتدفق، فعلى الوالدين شرح الأمر لهم، وكوني معهم، واجعليهم يعملون كل شيء بأنفسهم لنزع الخوف عنهم.
الخطوة الخامسة :
- عند تكرار نجاح طفلك في الذهاب إلى المرحاض، أتركي الحفاض، ولتبدئي بإستخدام السروال القطني أو النوع ذي الإستخدام مرة واحدة ( سروال التدريب )، هذه اللحظات ستكون خاصة لطفلك، فيبدأ بالإعتزاز بنفسه وبأنه قد كبر، ولكن لا تستغربي حدوث هفوات بين الفينة والأخرى، وقد يأخذ التعود أشهراً قبل أن يكون كاملاً، وفي هذا الوقت يجب أخذ الطفل إلى المرحاض في الأوقات المحددة خلال النهار.
- في البداية يقوم الكثير من الأطفال بالتبول أو التبرز بعد الإنتهاء من الجلوس على المرحاض، ومع مرور الوقت يبدأ الطفل على التعود متى يريح العضلات العاصرة المانعة للبول والبراز، أما عند زيادة عدد مرات الهفوات بشكل كثير فقد يكون من المبكر تعويد الطفل، أو أن تكون هناك أسباب أخرى.
o قد يطلب طفلك الحفاض عند الرغبة في التبول أو التبرز، ويقف في مكان معين منفرداً للتبرز، فبدلاً من الإحساس بالفشل شجعيه على معرفته للرغبة في التبرز، اقترحي عليه التبرز في الحمام في الوضع واقفاً وهو لابساً للحفاض، شجعيه على الجلوس على المرحاض وهو لابساً للحفاض، وفي النهاية وهو جالس على المرحاض بدون حفاض.
طبيب الأطفال يمكنه المساعدة:
إذا كان لديك أي إستفسار عند محاولتك تدريب طفلك على المرحاض فلا تترددي في سؤال طبيب الأطفال، فقد تكون المشكلة صغيرة ويمكن حلها بسهولة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون هناك أسباب عضوية جسمية أو نفسية مما يستدعي العلاج طبيب الأطفال يمكن أن يساعدك في جعل التدريب سهلاً بإعطائك النصائح والإرشادات اللازمة، كما إن لديه الخبرة لمعرفة المشاكل الخطيرة إن وجدت.
سجل المتابعة اليومية
هي ورقة سجل لبعض نقاط المتابعة اليومية للطفل مثل:
- هل شرب الماء ليلاً؟
- هل تبول الطفل قبل الذهاب للفراش؟
- هل تم أيقاضه من قبل الوالدين للتبول عند ذهابهم للنوم؟
- هل تم أيقاضه عند قيامهم لصلاة الفجر؟
- هل تبول الطفل في فراشه تلك الليلة؟
وهناك ملاحظات مهمة يجب الانتباه لها في سجل المتابعة ومنها:
- تعبأ المعلومات من قبل الطفل نفسه يومياً، وبملاحظة والديه
- توضع النجوم يومياً عند النجاح
- توضع نجمه كبرى ذهبية عند النجاح الكامل لمدة أسبوع ( تشجيع أضافي)
- ملاحظات الوالدين يومياً كوجود حفلة او المرض او غيره
لقد أثبتت التجارب نجاح تلك الطريقة في علاج الكثير من الحالات، وهو يعتمد على تعاون الوالدين
وصبرهم على تطبيقه بالطريقة الصحيحة ولمدة معينة، وإن كان في هذا البرنامج الكثير من الجهد فإنه يمنع أستخدام الأدوية لما لها من مضار، وهنا يجب أن ننبه على النقاط التالية :
- يجب أن يتفهم الوالدين طريقة عمل البرنامج والأقتناع بها وتطبيقها
- شرح الموضوع للطفل وطريقة عمله والوعد بالمكافئة عند نجاحه
- قد يحتاج النجاح إلى عدة أسابيع، فلا يجب التقاعس والنكوص عند أول فشل
- يقوم الطفل بتعبئة السجل بنفسه يومياً وتشجيعه على ذلك مع متابعة من الوالدين.
- توضع نجمة فضية صغيرة أمام كل يوم يكون الطفل فيها جافاً
- وضع نجمة ذهبية كبيرة عند أكمال أسبوع من الجفاف
- الوعد بهدية معينة والتذكير بها دائماً عند أكمال أسبوع من الجفاف، وتقديمها عند حصول ذلك،
والوعد بهدية أكبر عند أكمال عدة أسابيع
- عدم التوقف عند حصول أنتاكاسة واحدة أو أكثر.
- متابعة السجل وكتابة الملاحظات
- تقديم السجل مع الملاحظات للطبيب عند زيارته للمتابعة
الجرس الموقظ هي طريقة أخرى تستخدم في حال فشل الطرق السابقة، حيث يتم أستخدام الجرس الموقظ، وهو عبارة عن جزء قماشي على الفراش ( وهناك نوع يوضع تحت الملابس الداخلية للطفل)، هذا القماش الخاص موصل بجهاز حساس، وعندما يتبلل القماش يعمل الجرس المنبه الذي بدوره يؤدي إلى أستيقاظ الطفل لأسكاته، وبعد عدة أيام من الأستيقاظ، يحس الطفل أنه عند التبول سوف يعمل الجرس المنبه، ويعلم أنه سوف يستيقظ لإيقافه، فيستيقظ قبل الحدوث ومن ثم الذهاب للحمام.
في بعض الحالات لا يستيقظ الطفل عند عمل الجرس بل قد يستيقظ الوالدين، وهنا عليهم في كل مرة أيقاظ طفلهم وأخذه لدورة المياه للتبول حتى لو أدعى أكتمال البول وعدم وجود زيادة في البول، وتلك تؤدي إلى نفس النتيجة وإن أخذت مدة أطول لنجاحها.
الجرس قد يوقظ الوالدين وأخوة الطفل في الغرفة مما قد يسبب لهم إزعاجاً ، ومع تكرره يؤدي إلى الضيق، ولكي نقول أن الجرس الموقظ قد فشل فإن ذلك يحتاج على الأقل إلى ثلاثة أسابيع من التجربة المستمرة والمتواصلة.
العلاج بالأدوية
العلاج التدريبي والسلوكي هو أساس العملية العلاجية، يتبعه العلاج النفسي، ولكن في بعض الحالات
قد يرى الطبيب المعالج استخدام بعض الأدوية العلاجية لفشل الطرق السابقة، أو استخدام تلك الأدوية
للتشجيع واستعجال النجاح بموازاة ومع استخدام التدريب والعلاج النفسي.
في بعض الحالات لايتم النجاح بالسرعة المطلوبة او المتوقعة، ولا يمكن القول بفشل العلاج الدوائي قبل عدة أسابيع من العلاج، كما لوحظ أنه في الكثير من الحالات قد يحدث أنتكاسة ورجوع التبول الليلي بعد أيقاف العلاج، وقد يقوم الطبيب المعالج بتقليص الجرعة الدوائية، ودائماً ما نقول أن الطبيب
المعالج هو المسئول عن الحالة، وهو من يقرر نوع العلاج ومدته، والأسلوب العلاجي المرافق له.
ما هي الأدوية المستخدمة؟
1. الأدوية المقوية للجهاز السبمتوي ( العصبي ) :
- تلك تقوم بتخفيض عمق النوم
- كما تقوم بتخفيض درجة القلق لدى الطفل
- تستخدم تلك الأدوية بأنتظام وليس عند اللزوم
- غالباً لا يظهر مفعولها إلا بعد عدة أسابيع
- قل أستخدامها في الوقت الحاضر--- فأستمع لأرشادات الطبيب.
2. الأدوية التي تقلل إدرار البول Antidiuretic hormones :
- تؤخذ على شكل أقراص أو بخاخ في الأنف
- عادة تستخدم ليلاً فقط
- تقوم تلك الأدوية بحبس البول في الجسم ليلاً فقط ومن ثم تقليل بول في المثانة
- تلك الأدوية يجب أن تكون بأشراف ومتابعة طبية.
ان شاء الله تستفيدون ..
انا بنتي عمرها سنتين ونصف بدأت اعلمها على الحمام ولها اسبوعين والى الان الحمد لله مافي مشاكل لكن في البدايه تعبتني كثير وكل شوي اسألها اذا تبي الحمام اولا.. واحيانا ما اسألها سيده ع الحمااااااام :D المهم اذا شربت سوائل كثير ادخلها بين فترات متقاربه واذا شفتها وقفت في زاويه او اذا تغيرت ملامح وجهها اعرف انها تبي الحمام وعلى طول اوديها يعني بصراحه اراقبها 24 ساعه :D هي ماتكون راضيه لكن احاول اشجعها ......
ولكل اللي تبي تعلم طفلها الدخول للحمام تقرأ ما لخصت ورح تستفيد ان شاء الله.. :)
وهذا التلخيص.. (طبعا منقول )..نقلت المفيد تقريبا..
ما هي علامات أن الطفل جاهز للتدريب على قضاء الحاجة في الحمام ؟
إذا بدأ الطفل التعلم والتدرب بدون مشاكل فلا تحاولي إيقافه، كما لا تحاولي الشدة والمجادلة معه من أجل التدرب، فالطفل في هذه المرحلة العمرية تبدأ شخصيته بالظهور، ويحاول الاعتزاز بنفسه والإعتماد عليها، وقد يكون التحكم في البول والبراز أحد هذه العلامات.
أحسن طريقة لمعالجة الموضوع وتدريب طفلك على المرحاض هي الهدوء وعدم إظهار الإنزعاج، فليس هناك أحد قادر على التحكم في البول والبراز غير الطفل نفسه، والهدف الأساسي هو التدريب على العادات السليمة كجزء مهم من تطورات النمو.
لاحظي بعض التطورات التي تدل على أن طفلك جاهز للتدريب ومنها:
- مكوث الطفل ناشفاً لمدة ساعتين كل مرة خلال النهار
- انتظام خروج البراز
- وجود تعبيرات الوجه ، وضع الجسم ، أو كلمات معينة تدل على قرب خروج البول أو البراز
- قيام الطفل بإتباع التعليمات البسيطة التي يؤمر بها
- قدرة الطفل على الذهاب إلى الحمام والعودة ، خلع ملابسه وارتدائها
- تعبير الطفل عن مضايقته لوجود البول والبراز في حفاضه ، والرغبة في تغييره
- طلب الطفل من والديه إستخدام مرحاض الأطفال
- عدم رغبة الطفل في إستخدام الحفاض
كيفية تدريب الطفل على إستخدام المرحاض؟
الخطوة الأولى :
- يجب أن تقرري بعناية ما هي الكلمات التي ستقومين بالتعبير بها عن أجزاء الجسم، البول، البراز
- تذكري أن الجيران - الأصدقاء - المدرسين - ومن يعتنون بالطفل سوف يسمعون هذه الكلمات
- من المفروض إستخدام كلمات واضحة معروفة، كلمات بسيطة وحقائق، لا تربك الطفل والآخرون.
- لا تستخدمي كلمات مثل قذر، بذيء، نتن، لوصف البول والبراز، هذه الكلمات يمكن أن تجعل الطفل يخجل.
- قد يكون لدى طفلك حب الاستطلاع، فقد يلعب بالبراز، ويمكن منع ذلك بدون أن نجعل الطفل يحس بالذنب، بالقول أن هذا الشيء لا يمكن اللعب به.
الخطوة الثانية :
- عندما تقررين البدء في تدريب طفلك على الذهاب إلى المرحاض، يجب إختيار مرحاض الأطفال المناسب، حيث يستطيع الجلوس عليه بسهولة، وحيث تصل أرجله إلى الأرض
- الأطفال يحبون أن يقلدوا ما يعمله والديهم في الحمام، فيمكنك إصطحابه معك ليراك على المرحاض، ويمكنك أن تريه الطريقة السليمة للجلوس على المرحاض والوضوء، كما يمكن للأطفال التعلم من أخواتهم الأكبر سناً( الأم للبنت، والأب للولد)
الخطوة الثالثة :
- شجعي طفلك على التعبير عن الرغبة في التبول والتبرز
- قد يبدأ بالتعبير عن إمتلاء الحفاض بالبول أو البراز بعد حدوثه
- أثني عليه عندما يقوم بذلك، فهي خطوة مهمة في معرفة وظائف الجسم
- اطلبي منه إخبارك عن الرغبة في التبول قبل حدوثه في المرة القادمة.
- قبل حدوث التبرز قد يقوم طفلك بحركات معينة مثل التزحر، الجلوس، التوقف عن اللعب للحظات، أشرحي لطفلك أن هذه من علامات الرغبة في التبرز، وأن الوقت مناسب للذهاب للمرحاض لعملها هناك.
- معرفة الرغبة في التبول تأخذ وقتاً أكثر من معرفة التبرز، وإن كان بعض الأطفال يتحكمون في التبول أولاً، وأغلب الذكور يتعلمون التبول جلوساً أولاً ثم التبول وقوفاً، ولكن يجب أن نتذكر أن الأطفال يختلفون عن بعضهم في كل شيء.
الخطوة الرابعة :
- عندما يعبر طفلك عن رغبته في التبول أو التبرز، فيجب إحضار مرحاض الأطفال بسرعة، وأجلسيه عليه لمدة دقائق
- أشرحي له ماذا تريدين منه أن يفعل
- أظهري له الإبتهاج وأفهميه سبب ذلك
- إذا رفض الطفل فلا تضغطي عليه فهذا الرفض قد يعني أن الوقت لم يحن بعد للتدريب .
- قد يكون من المهم أخذ الطفل للجلوس على مرحاض الأطفال بشكل متكرر يومياً، وخاصة بعد الأكل وقبل النوم، حتى وإن لم يتبرز
- يجب التذكر أنه لا يمكنك التحكم في براز طفلك أو تبوله .
- نجاح التدريب يعتمد على البراعة في أدائه، ويجب دعم جهود الطفل وتشجيعه، بدون ضغط منك، بل التشجيع وإظهار الإبتهاج، وتقديم الهدايا عند النجاح
- عندما يحدث الخطأ بالتبرز على نفسه فيجب عدم عقابه وعدم إظهار الغضب منه، فالعقاب قد يؤدي إلى نتائج عكسية مثل إطالة مدة التدريب.
- علمي طفلك طريقة النظافة والوضوء ، بالماء والمنديل
- في البنات يكون الوضوء من الأمام إلى الخلف ( لمنع حدوث الإلتهابات البولية )
- تأكدي من تعليمه نظافة اليدين بالماء والصابون بعد الإنتهاء من التبول والتبرز .
- يعتقد بعض الأطفال أن البراز جزء من جسمهم، وذلك عند رؤيتهم البراز يخرج منهم، فقد يفزعون ويخافون، ومن الصعوبة إقناعهم بعكس ذلك
- البعض يخافون من السقوط في المرحاض وخصوصاً عند فتح صنبور الماء المتدفق، فعلى الوالدين شرح الأمر لهم، وكوني معهم، واجعليهم يعملون كل شيء بأنفسهم لنزع الخوف عنهم.
الخطوة الخامسة :
- عند تكرار نجاح طفلك في الذهاب إلى المرحاض، أتركي الحفاض، ولتبدئي بإستخدام السروال القطني أو النوع ذي الإستخدام مرة واحدة ( سروال التدريب )، هذه اللحظات ستكون خاصة لطفلك، فيبدأ بالإعتزاز بنفسه وبأنه قد كبر، ولكن لا تستغربي حدوث هفوات بين الفينة والأخرى، وقد يأخذ التعود أشهراً قبل أن يكون كاملاً، وفي هذا الوقت يجب أخذ الطفل إلى المرحاض في الأوقات المحددة خلال النهار.
- في البداية يقوم الكثير من الأطفال بالتبول أو التبرز بعد الإنتهاء من الجلوس على المرحاض، ومع مرور الوقت يبدأ الطفل على التعود متى يريح العضلات العاصرة المانعة للبول والبراز، أما عند زيادة عدد مرات الهفوات بشكل كثير فقد يكون من المبكر تعويد الطفل، أو أن تكون هناك أسباب أخرى.
o قد يطلب طفلك الحفاض عند الرغبة في التبول أو التبرز، ويقف في مكان معين منفرداً للتبرز، فبدلاً من الإحساس بالفشل شجعيه على معرفته للرغبة في التبرز، اقترحي عليه التبرز في الحمام في الوضع واقفاً وهو لابساً للحفاض، شجعيه على الجلوس على المرحاض وهو لابساً للحفاض، وفي النهاية وهو جالس على المرحاض بدون حفاض.
طبيب الأطفال يمكنه المساعدة:
إذا كان لديك أي إستفسار عند محاولتك تدريب طفلك على المرحاض فلا تترددي في سؤال طبيب الأطفال، فقد تكون المشكلة صغيرة ويمكن حلها بسهولة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون هناك أسباب عضوية جسمية أو نفسية مما يستدعي العلاج طبيب الأطفال يمكن أن يساعدك في جعل التدريب سهلاً بإعطائك النصائح والإرشادات اللازمة، كما إن لديه الخبرة لمعرفة المشاكل الخطيرة إن وجدت.
سجل المتابعة اليومية
هي ورقة سجل لبعض نقاط المتابعة اليومية للطفل مثل:
- هل شرب الماء ليلاً؟
- هل تبول الطفل قبل الذهاب للفراش؟
- هل تم أيقاضه من قبل الوالدين للتبول عند ذهابهم للنوم؟
- هل تم أيقاضه عند قيامهم لصلاة الفجر؟
- هل تبول الطفل في فراشه تلك الليلة؟
وهناك ملاحظات مهمة يجب الانتباه لها في سجل المتابعة ومنها:
- تعبأ المعلومات من قبل الطفل نفسه يومياً، وبملاحظة والديه
- توضع النجوم يومياً عند النجاح
- توضع نجمه كبرى ذهبية عند النجاح الكامل لمدة أسبوع ( تشجيع أضافي)
- ملاحظات الوالدين يومياً كوجود حفلة او المرض او غيره
لقد أثبتت التجارب نجاح تلك الطريقة في علاج الكثير من الحالات، وهو يعتمد على تعاون الوالدين
وصبرهم على تطبيقه بالطريقة الصحيحة ولمدة معينة، وإن كان في هذا البرنامج الكثير من الجهد فإنه يمنع أستخدام الأدوية لما لها من مضار، وهنا يجب أن ننبه على النقاط التالية :
- يجب أن يتفهم الوالدين طريقة عمل البرنامج والأقتناع بها وتطبيقها
- شرح الموضوع للطفل وطريقة عمله والوعد بالمكافئة عند نجاحه
- قد يحتاج النجاح إلى عدة أسابيع، فلا يجب التقاعس والنكوص عند أول فشل
- يقوم الطفل بتعبئة السجل بنفسه يومياً وتشجيعه على ذلك مع متابعة من الوالدين.
- توضع نجمة فضية صغيرة أمام كل يوم يكون الطفل فيها جافاً
- وضع نجمة ذهبية كبيرة عند أكمال أسبوع من الجفاف
- الوعد بهدية معينة والتذكير بها دائماً عند أكمال أسبوع من الجفاف، وتقديمها عند حصول ذلك،
والوعد بهدية أكبر عند أكمال عدة أسابيع
- عدم التوقف عند حصول أنتاكاسة واحدة أو أكثر.
- متابعة السجل وكتابة الملاحظات
- تقديم السجل مع الملاحظات للطبيب عند زيارته للمتابعة
الجرس الموقظ هي طريقة أخرى تستخدم في حال فشل الطرق السابقة، حيث يتم أستخدام الجرس الموقظ، وهو عبارة عن جزء قماشي على الفراش ( وهناك نوع يوضع تحت الملابس الداخلية للطفل)، هذا القماش الخاص موصل بجهاز حساس، وعندما يتبلل القماش يعمل الجرس المنبه الذي بدوره يؤدي إلى أستيقاظ الطفل لأسكاته، وبعد عدة أيام من الأستيقاظ، يحس الطفل أنه عند التبول سوف يعمل الجرس المنبه، ويعلم أنه سوف يستيقظ لإيقافه، فيستيقظ قبل الحدوث ومن ثم الذهاب للحمام.
في بعض الحالات لا يستيقظ الطفل عند عمل الجرس بل قد يستيقظ الوالدين، وهنا عليهم في كل مرة أيقاظ طفلهم وأخذه لدورة المياه للتبول حتى لو أدعى أكتمال البول وعدم وجود زيادة في البول، وتلك تؤدي إلى نفس النتيجة وإن أخذت مدة أطول لنجاحها.
الجرس قد يوقظ الوالدين وأخوة الطفل في الغرفة مما قد يسبب لهم إزعاجاً ، ومع تكرره يؤدي إلى الضيق، ولكي نقول أن الجرس الموقظ قد فشل فإن ذلك يحتاج على الأقل إلى ثلاثة أسابيع من التجربة المستمرة والمتواصلة.
العلاج بالأدوية
العلاج التدريبي والسلوكي هو أساس العملية العلاجية، يتبعه العلاج النفسي، ولكن في بعض الحالات
قد يرى الطبيب المعالج استخدام بعض الأدوية العلاجية لفشل الطرق السابقة، أو استخدام تلك الأدوية
للتشجيع واستعجال النجاح بموازاة ومع استخدام التدريب والعلاج النفسي.
في بعض الحالات لايتم النجاح بالسرعة المطلوبة او المتوقعة، ولا يمكن القول بفشل العلاج الدوائي قبل عدة أسابيع من العلاج، كما لوحظ أنه في الكثير من الحالات قد يحدث أنتكاسة ورجوع التبول الليلي بعد أيقاف العلاج، وقد يقوم الطبيب المعالج بتقليص الجرعة الدوائية، ودائماً ما نقول أن الطبيب
المعالج هو المسئول عن الحالة، وهو من يقرر نوع العلاج ومدته، والأسلوب العلاجي المرافق له.
ما هي الأدوية المستخدمة؟
1. الأدوية المقوية للجهاز السبمتوي ( العصبي ) :
- تلك تقوم بتخفيض عمق النوم
- كما تقوم بتخفيض درجة القلق لدى الطفل
- تستخدم تلك الأدوية بأنتظام وليس عند اللزوم
- غالباً لا يظهر مفعولها إلا بعد عدة أسابيع
- قل أستخدامها في الوقت الحاضر--- فأستمع لأرشادات الطبيب.
2. الأدوية التي تقلل إدرار البول Antidiuretic hormones :
- تؤخذ على شكل أقراص أو بخاخ في الأنف
- عادة تستخدم ليلاً فقط
- تقوم تلك الأدوية بحبس البول في الجسم ليلاً فقط ومن ثم تقليل بول في المثانة
- تلك الأدوية يجب أن تكون بأشراف ومتابعة طبية.
ان شاء الله تستفيدون ..
الصفحة الأخيرة
http://193.138.222.217/showthread.php?t=320594&highlight=%C7%E1%CD%E3%C7%E3