أتمنى أن تعجبكم

أخواتي اعضاء المنتدى:
هذه أول مشاركة لي في الواحدة الأدبية وهي عبارة عن خاطرة كتبتها بنفسي أتمنى أن تعجبكم وأرجو من كل الأخوات إبداء رأيهم بكل صراحة حتى إن لم يكن جميلا لأنني سوف أعرف هل كتاباتي جميلة أم لا .

" أمتي أين أنت يا أمتي
إنني أحاول أن أبحث عنك فلا أجدك.
أين اختفيت أين غبت؟
أين وأين وأين؟ سؤال أوجهه إليك.
عسى أن تسمعيني من خلاله.
فلقد تعبت وسئمت من كثرة الانتظار
فلقد انتظرتك طويلا عسى أن تفعلي شيئا لكنك لم تفعلي.
لقد توقعت منك أن تلبي النداء لكنك لم تلبي لماذا؟
هل رأ]ت ما هو الحال الذي وصلنا إليه.
هل يرضيط ما آلت إليه حال أمتنا الاسلامية.
هل يرضيك ما نسمع عنه كل يوم من حوادث القتل والنهب والسلب والسرقة.
هل يعجبك المجازر والمذابح التي تحدث في عالمنا الاسلامي .
هل يعجبك أن يتشرد أسر وأطفال وتترمل نساء ويموت شيوخ كبار في السن ، هل يرضيك هذا وذاك وذاك؟
تكلمي انطقي ردي؟ هل كلامي به خطأ ما أم ماذا ياترى؟
وإن لم يكن خطأ وكنت على صواب فلماذا يحدث هذا الشقاق والنزاع بين أمتنا العربية.
لماذا لا نكون أخوة اسلامية مترابطة متماسكة.
لماذا لانكون كالبنيان الواحد لماذا لا نضع أيدينا بأيدي بعض.
لماذا لانصبح متحدين؟ لماذا نحن متفرقين.
لماذا نجعل الغرب ينظر إلينا على أننا متخلفين ولماذا نستعين بهم.
ولماذا لا نعتمد على أنفسنا في بناء هذا الكيان وهذه العلاقات.
لماذا لا نجعل من أنفسنا مثلا يحتذى به لماذا لانرجع إلى عصر الأبطال والشهداء.
ولماذا لايحفل عصرنا هذا بأبطال شجعان سجلوا أروع اللحظات والأيام التي لن ولم تنسى.
أين زمن صلاح الدين الذي كان مثالا رائعا فقد استطاع أن يحرر القدس من أيدي اليهود وأين زمن البطل خالد بن الوليد الذي ضرب أروع المثل وقاد المعارك الاسلامية وأين زمن سمية بنت عمار التي وقفت في وجه الأعداء في سبيل الدفاع عن اسلامها، أين ذهب زمن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام زمن القدوة والمثل والوفاء.
أين وأين وأين ؟
لماذا لا يعود لنا الزمان من وراء ليعيد لنا الأمجاد والبطولات التي سجلها التاريخ والتي كانت تدل على تماسك الأمة الاسلامية رغم الحالة الاقتصادية التي كانوا يعيشونها، ورغم قسوة الظروف التي مروا بها إلا أنها كانت أياما جميلة ورائعة بها المثل والقدوة والتضحية التي انعدم وجودها في هذا الزمان فلقد اصبحنا مثل المشتتين الضائعين لا نعرف عنوانا ولا تاريخا لانعرف من أين نبدأ ومن أين ننتهي لانعرف زمانا ولامكانا فقد أصبحنا مثل الغريقين الذي نحاول أن نتشبث بطوق الأمان ليبحر لنا إلى شاطي الأمان ( شاطئ الايمان) الشاطيء الذي لاغنى لنا عنه ولاهو بغنى عنا إنه الشاطئ الذي يوصلنا إلى طريق الأمان والسلام.
مع تحياتي ( الرجاء اعطاء الرأي بصراحة وصدقوني لن أزعل بل بالعكس سوف أتشجع أكثر وأكثر)