لننهض بقرائتنا من خلال كتاب "لمـــاذا نقرأ؟ "

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استمتعت جدا بقرائتي لكتاب " لماذا نقرأ ؟ ماذا نقرأ ؟ كيف نقرأ "

للدكتور عبد الكريم بكار جزاه الله خيرا

وهو كتاب أعتقد أنه من المهم لكل فرد قبل أن يبدأ مشواره في القراءة أن يقرأه فهو يعلمك كيف تقرأ القراءة الواعية المفيدة التي تضيف لحياتك

وقد تضمن الكتاب الحديث عن عدة أمور حاولت بعد توفيق الله وإعانته تلخيص الأفكار الرئيسية التي تفيدني وتفيد الآخرين وأحببت أن أقدمها لكم



تلخيص لأفكار الفصل الأول " لماذا نقرأ ؟ "...

* السؤال هو مفتاح العلم ومن الجيد أن نحاول استكشاف الظواهر الكبرى عن طريق إثارة الأسئلة الذكية .

* العزوف عن القراءة مشكلة عويصة أكبر من مشكلة البطالة أو الإدمان ( فالجهل شجرة ينبت فيها كل الشرور )

* وعظ الناس بالقراءة وتوضيح مزايا الاطلاع واكتساب المعرفة قد لا ينفع في المستقبل كما لم

ينفع في الماضي ، وإنما أن نضع الشخص في جو يحمله على القراءة والبحث ، وبعض الناس لا

ينقصه سوى الشرارة الأولى ليهتم بالقراءة

* الغرب يتخلص تدريجيا من كل الأعمال التي تستنفد الطاقة البدنية ويركز في المنتجات التي

تتطلب الابداع والابتكار ..

* التقدم والابداع تجنيه من التعلم الجيد والاستمرار في الاستزادة بالإضافة إلى الطموح والتنظيم

والاستقامة .

* معادلـــــة

- تضاءل حجم المعرفة المنظِّمة والمتاحة للناس --------> بروز الذكاء الفطري والامكانات العقلية المتفوقة

- تضخم القدر المتاح للمعرفة --------> ترجع قيمة الذكاء في النجاح والتقدم

* أدمغتنا إن لم نزودها بالمعرفة المطلوبة فإنها تعمل دون أن تنتج أي أفكار جيدة وآراء سديدة .

* أدوات العقل : التعريفات والمصطلحات والمفاهيم والأفكار .

* الثقافة الشعبية تسيطر على عقول المعرضين عن القراءة .

* لابد من الخبرة والخلفية والتزود الثقافي لمواجهة العقبات التي تواجهنا بطريقة سديدة ولإصدار

الأحكام السديدة الراشدة وحين نقرأ لمن عركتهم الحياة فإنهم يقدمون لنا خبرتهم وتجاربهم على

طبق من ذهب ...

* العلم يصوغ حياتنا من جديد لذلك كانت أول كلمة في ديننا العظيم (( اقـــــــــرأ ))

* القراءة للتسلية ضرورية حيث لأنها تقلص تمحور الإنسان حول نفسه وتشعره بالسعاده وبالتالي

تخفف من الأوهام والأفكار السلبية ومن الممكن دائما أن تكوِّن القراءة للتسلية خلفية ثقافية لدينا

ولكن لابد من الاهتمام بماذا نقرأ من روايات ومسرحيات .

* الرواية الجيدة تكشف بأسلوب شيق الكثير من التفاصيل الاجتماعية والسياسية والأخلاقية .

* ليس كل من لديه معلومات يفكر بطريقة ناضجة .

* الثقافة الشرعية لها أهمية بالغة في حياة المسلم حيث أنها تحدد منهجه واتجاه سيره وتجعله

يرى عالم الدنيا برؤية صحيحة وتصوغ رؤيته لعلاقته بالناس .

* المجال العام الذي نقرأ فيه والذي يشمل الثقافة المرئية والمسموعة مهمة لتوفر الرؤية الشاملة

للحياة والأحياء .

* المعرفة كانت واحدة وهذا التمايز والتقسيم جُعِل لتسهيل تعاون العقل مع الكميات الهائلة من

المعلومات وكم هو جدير أن نهتم بربط العلوم مع بعضها ، كأن نأتي بشاهد من الفيزياء لتأكيد

حقيقة تاريخية أو بشاهد من الفلك لشرح مبدأ اجتماعي .

* من المهم أن يكون لكل إنسان علم معين يركز القراءة فيه .

وهذا يؤكد المقولة التي تقول : " تعلم شيء من كل شيء وتعلم كل شيء عن شيء "

* لا يمكن للإنسان أن يعرف مدى كفاءة النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الآن من غير

فهم لما جرى في الماضي من أجل مقارنة الحاضر به لذلك حثنا الله على أخذ العظة والتفكر لما

حدث للسابقين .

* مما ينبغي التركيز عليه تاريخ العلوم وأيضا قراءة السير النبوية بتمعن شديد وسير العظماء

للدخول إلى عوالمهم وتلمس جوانب العظمة في شخصياتهم .

* الكتب الفكرية تمنحنا نظرة نقدية للواقع حيث تحلل الأزمات وتعطي المفاهيم التي تساعد على

معالجتها وهذه النظرة ترفع العالم إلى درجة مفكر لأنها تنقله من حيز الاهتمام بالجزئيات إلى

الاهتمام بصناعة المفاهيم .

* الكتب الفكرية نوعان : نوع يساعدنا على أن نفكر بطريقة صحيحة من خلال تقديم المبادئ التي

يتطلبها التفكير القويم ، ونوع يقدم أفكار عظيمة على صعيد التخلف والوعي الذاتي والوحدة

والتنمية

* لا بد أن يكون الهدف الأساسي من قراءة أي كتاب هو الارتقـــــــــــــــــاء .

تلخيص لأفكار الفصل الثاني (( مهارات القراءة الناقدة ))

* القراءه الناقدة تمثل الاستجابات الداخلية لما هو مكتوب وتشتمل على العمليات العقلية التي

تستلزم تدخل شخصية الإنسان لتفسير المعاني والربط والتحليل والاستنتاج وهذه المهارة تعين

على حل المشكلات

* النص الجيد هو الذي يحتوي على فراغات معرفية ومهمة القارئ ملء هذه الفراغات .

* القراءة الناقدة لازمة حتى نبعد أنفسنا عن الانسياق الأعمى وراء الأفكار المطروحة وتجعلنا

واعين ناقدين مناقشين لما نقرأ .

* أصحاب الكتب يمزجون الحقائق بالآراء والأخبار بالأفكار لذا لابد من التسلح بالقراءة الناقدة .

* القراءة الناقدة تنمي التفكير الذي يسبق الحكم والنقد وهي ما تؤدي إلى اختلاف وجهات النظر .

* لابد من امتلاك مهارات القراءة الناقدة لتحليل النص وأفكاره والربط بين عناصره واكتشاف

التناقضات لدى الكاتب .


مــــــــــا ينمي مهارات القراءة الناقدة ...

- قراءة موضوعات جدلية فيها عدة آراء .

- القراءة الخارجية الموجهه حول القضايا التي تثيرها الكتب الدراسية المقررة لاشباع هذه القضايا

- التعلم الذاتي

- شرح وتفسير ما تقرأه

- طرح السؤال الجيد .

في آخر الكتاب كان هناك راصد ثقافي لعلاء الدين آل رشي

وهو رجل له باع طويل في مجال التأليف والنشر وقد ذكر كلاما رائعا من خلال تجربته ومن أفكاره التي طرحها

* قد نكون مخطئين ولكنا لسنا عديمي الفائدة وهذه تعلمها من والده .

* لا تلتفت للنقد غير العلمي الذي يبحث دوما عن نواياك
* الكلمة صدقة ، رحمة ، رأفة ، حكمةى ، وإن كانت نقدا فهي إحدى حالتين إما جارحة أو مداوية

* الجاذبية الثقافية هي الوسيلة الأفضل لنشر الإسلام ومبادئه وقيمه .

* من الخطأ أن يتحول المثقف لشرطي مرور ينظم الخط العام للفكر حسب قانونه الشخصي

* ومن أروع الفوائد التي ذكرت في الكتاب وأختم بها :

" إذا قرأ الواحد منا ربع ساعة كل يوم فإنه يضمن قراءة 20 كتاب كل سنة ، ومن قرأ في علم من العلوم نصف ساعة كل يوم صار بعد خمس سنوات أستاذا فيه "

والحــــــــــــمد لله رب العالمين
2
289

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مستمتعة بحياتي
للرفــــــــــــــــع
مستمتعة بحياتي
رفــــــــــــــــــــع