تحرير المرأة … نداءات تُطلقُها أفواه .....

ملتقى الإيمان

تحرير المرأة … نداءات تُطلقُها أفواه .. علمانية .. يهودية .. نصرانية .
مصدر هذه الحركة :
هي حركة علمانية ، نشأت في مصر ، ومنها انـتشرت في أرجاء البلاد العربية والإسلامية .
إلى ماذا تدعو :
إلىقطع صلة المرأة بالآداب الإسلامية ، والأحكام الشرعية الخاصة بـها مثل الحجاب ، وتقييد الطلاق ، ومنع تعدد الزوجات ، والمساواة في الميراث ، وتقليد المرأة الغربية في كل أمر .
أفكار هذه الحركة ومُعتقداتـها .
تحرير المرأة من كل الآداب والشرائع الإسلامية وذلك عن طريق :
الدعوة إلى السفور والقضاء على الحجاب الإسلامي .
الدعوة إلى اختلاط الرجال مع النساء في كل الـمجلات في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية ، والأسواق
تقييد الطلاق ، والاكتفاء بزوجة واحدة .
المساواة في الميراث مع الرجل .
الدعوة العلمانية الغربية أو اللادينية بحيث لا يتحكم الدين في مجال الحياة الاجتماعية خاصة .
المطالبة بالحقوق الجتماعية والسياسية .
أُوروبا والغرب عامة هم القدوة في كل الأمور التي تتعلق بالحياة الاجتماعية للمرأة : كالعمل ، والحرية الجنسية ، ومجالات الأنشطة الرياضية والثقافية .

أيتُها الغالية :
هل المرأة فعلاً مظلومة في ظل الإسلام كما يُصورها الأعداء فتحتاج لمن يُدافع عن قضيتها ؟؟ "
وما هو البديل الذي يُريدون منها أن تدخل في أحضانه فيُخلصها من الظلم كما زعموا ؟؟ ""
ما هو هذا الأمر الذي أشغل بالهم .. وأهمهم وعملوا وبذلوا كُل ما في وسعهم لإخراج المرأة منه ؟؟"" بدعوى .. الدفاع عن حقوقها المسلوبة .. وتحريرها .. زعموا . كلمات ظاهرها النصرة .. والتعاطف معها ، وباطنها السم الزعاف .. الموت البطئ .. وويلات القلق .. والحيرة والضياع .
أتدرين ـ أيتها الغالية ـ ما هو هذا الأمر الذي أقض مطاجع الأمم الكافرة الداعية إلى التحرر ؟؟
إنه اسلامك .. تمسُككِ بدينك .. وعفافك أيتها المسلمة .
يُريدون إخراجك من نور الإسلام الذي شرعه الله لكِ ، لِتدخُلي في ظلمات الكفر والجهل الذي شرعه لهم إبليس وجنوده .
هذا هو هدفهم الأسمى .. ولستِ أنتِ .. والدفاع عن حقوقك المسلوبة كما يزعمون { كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن قولون إلا كذبا }
فأنتِ بوابتهم .. لتحقيق أهدافهم وأطماعهم . فمتى استجبتِ لهم فقد فتحتي لهم الباب على مصراعية ، لِيلجوا إلى فكرك .. وعواطفك .. إلى قلبك الذي إن فسد فسد جميع البدن . فإذا فسدت المرأة .. أفسدت من تحت يدها
وأخرجت للمجتمع جيلاً مسلماً هوية .. غربياً فكرا . فلا تسألي بعد ذلك عن مجتمع هذا حال جيله خلط في المفاهيم والعقائد .. وتشكك في الأحكام والحدود .. وانحلال في الخلاق ، بعيدا عن تعليم الدين السمحة ، وآدابه .. ونفحاته .. وروحانيته وأصبح في ضيق وتخبط { ومن أعرض عن ذكري فإن له معشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لما حشرتني أعمى وقد كنتُ بصيرا قال كذلك أتتك آياتُنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى }
فلا يخدعنّكِ بريق الألفاظ .. و التلاعب بالعواطف . فكم لمع في عيني المسافر بريق النجاة فما إن وصل إليه بعد عناء إلا وقد فاجأه ألم السراب .

أيّتها الغاليه :( إنـها في الحقيقة حرب على إيماننا ، و أيّ أُمة تفقد هويتها بالتخلي عن عقيدتـها ، ومبادئها الإسلامية تصبح عُرضة لِذل والهوان وتعيش على هامش الحياة تتلاطمها التيارات المتباينة وتغزوها فكرياً ..وثقافياً )بتصرف والمرأة المسكينة تظن إنـها سائرة نحو التقدم والرقي والسعادة والحرية من جميع القيود ـ أي الإسلام ـ فهل إذا ابتعدت المرأة عن تعاليم الدين القويم وآدابة .. وتعبدتـها الأمم الكافرة بأفكارها ، وثقافتها وجعلتها تسير على وفق ماتُريد لا كما يُريد خالقها أنـها ذات شخصية وحرية . لا . بل هي في الحقيقة تلبس ثوب الرق والعبودية، وانعدام الشخصية بالكلية .. وهذا واقع مشاهد لمن انبهر بالحضارة الغربية ، ولمن إدع الاستقلال بالشخصية . فأصبح الشكل الظاهري لبعض المجتمعات الإسلامية يُشابه المظهر الخارجي للغرب في كل شئ ..في تصميم المنزل .. وترتيب الأثاث .. وطريقة الأكل والشرب والِلباس .. والحركات والمواعيد .. والثقافة والفكر .

فلا أدري ماذا بقي لم نأخذه منهم ؟ """

أخذنا غثّهم وغثيثهم وماستطعنا أن نصنع لأنفسنا أقل القليل لنكون مستقلين بذاتنا عن التبعية .


ومع كل هذا الغزو فلن يرضيهم حتى يُخرجونا من دين الله إلى دين إبليس { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } { ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكنون سواء } { ولا يزالون يُقاتلنكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } فهذا هو مرادهم وأملهم ـ لا مكنهم الله من ذلك ـ
فبدؤكِ بنقطة الضعف الجمال .. والأناقة .. لينتهوا بك في نـهاية المطاف إلى النار ـ أعذنا الله وإياكِ منها ومنهم ـ

(( وأسوق هنا مقتطفات من كلام بعض الداعيات إلى التحرر بعد أن أسلمن وتخلين عن الجري وراء الأوهام . فهاهي المعدة والمخرجة التلفزيونية الأمركية السابقة التي تسمت أمينة السلمي تقول : وتقول المسلمة السويدية أسماء :[ المسلمون للأسف يُديرون حياتـهم بطريقة غير إسلامية ، بل بطريقة غربية ، حيث يستهينون بربة البيت ، ويحترمون المرأة العاملة )) د / رقية محارب بتصرف

أيتُها المسلمة : اعلمي علماً يقنياً أن دينكِ هو الحق الذي ارتضاه لكِ الله ـ عز وجل ـ وأن الله ناصرٌ هذا الدين بكِ إن تمسكتِ بتعاليمه وصبرتي في سبيل ربكِ محتسبه ، أو ناصره بغيرك إن أنتِ تخاذلتي عنه . فلا تكونين من الكثير الهالك ، وكوني ممن نصرهذا الدين ليتحقق نصرالله لكِ في الدنيا والفوز في الأُخرى .وتسلحي أمام هذه الدعوات والنداءات بالعلم من مواردة الصافية الصحيحة ، فبالعلم تنكشف لكِ الأقنعة الزائفة لتظهر لكِ الوجوه والكلمات على حقيقتها إن أخلصتِ النية .

أُهدي للأخوات كلمات الأشرطة التالية :
قصص مؤثرة / لشيخ إبراهيم الفارسي
الولاء والبراء / لشيخ سعد البريك
لا تيأس فالنصر قادم / لشيخ محمد المنجد
0
433

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️