وحده توفى زوجها وش كانت وصيته

‏​توفى زوجي خالد وحزنت على فراقه الحزن الشديدد
فإنه بالنسبة إلي كان كالملاك المنزل على الأرض
وبعد انتهاء فترة حدادي علي? إذ باأخي يأتيني قائلاً
استعدي فزفافك الاسبوع القادم صعقت من الخبر ورفضته بشده ولكن أخي أجبرني بالقوة على القبول بهذا الزواج السريع ولقدكان من أقرب أصدقاء زوجي خالد انه صديقه وتوام روحه محمد
وبعد الزواج وجدت في محمد اضعاف ماكنت أجد في خالد من النقى والعفه التي لايمكن وصفها
وكنت اتعمد ان أتذكّر خالد وكلما تكلمت عنه
بداء بسبه وشتمه حتى أحسست في لحظه انني كنت مغشوشة في خالد
من كثرة ماكان محمد يذكره بالسوء أمامي وفي يوم من الأيام دخل محمد السجن واتاني أخي يطلب بعض الأوراق والإثباتات الموجوده في مكتب محمد
واضطررت لكسر المكتب لااخراج الأوراق
واذ بي اقع على ورقه كنت أحيانا إلمحه يقرأها ويبكي
وكنت أسأله عن مافي هذه الورقه وكان يتهرب من الاجابه واذا هي وصية له من خالد يوصيه علي بعد.
اصيب بالسرطان وبدون ان يخبرني بذلك يقول :: 




ۆصآتي لك من بعدي تمۆت في?ا ع شاني
ابي?ا تعيش و تحيابك ۆاظل بالذاكر? مفقود
ۆصاتي لك تنسي?ا ملامح وج?ي ۆتنساني
ۆتعزف?ا قصيدة حب على عكس مآعزفته بعۆد
ۆصاتي لك تبعد?ا عن اشعاري وقيفاني
ترآ?آ مغرم? بالحيل ويشهد لي عدد الردود
ۆصاتي لكَ تسايرها ترى فيها من احزاني
طلبتك لايضيق بالك طلبتك والطلب مردود
ۆصاتي لككَ تنادي?ا حياتي عمري ازماني
انا عودت?آ دايم ادلع?ا وأنا موجود
ۆصاتي لك تعامل?ا بطيب?ه قلب ۆاحساني
ترا?ا تذرف الدمع? ۆدمعت?ا بليآ حدۆد
ۆصاتي لكك تحفظ?ا سور وآيات قرآني
ۆتخبر?ا عن الميت رحل لايمكن انه يعۆد
ۆصاتي لك تمازحها وتشوف الضحكه بأسناني
سعيتك ياضحك هالكون طلبتك لاتصير جلمود
ۆصاتي لك تق?وي?ا من دلالي و فنجالي
تراها تعشق السمرآ ويكفي?ا دخون العۆد
ۆصاتي لك تركب?ا على خيلي وعلى حصاني
ۆربي فارس? من قلب ماهي بشهادة لشهود
ۆصاتي لكك تكر?ا في تاريخي وعنواني
ۆتخليني انا الظالم وانا من احرق الاخدود
ۆصاتي لك تشب?ني بدم أحمر قاني
ۆانا ?القاتل السفاح مجرم من عصر نمرود
ۆصاتي لك تحلف?ا تتۆب تحبني ثاني
ترى يكفي?آ مآعانت ويكفي حيل?ا مهدود
ۆصاتي لك تنسي?ا ۆصية قال?ا لساني
أنا اخبرك رجل موقف ۆانت قد?ا وقدود 
وصديقي مالقيت غيرك يعرف وشلون تنساني 
أمانه ضمها بقلبك ترى خالد رحل مايعود  


 
     تووووووووووووووووووجـع"