ابتسام بنت تميم
كلامك صحيح
.
لكن ' الشيوخ '
وضعهم ومكانتهم حساسه
ومافيناا نقول انو انسان ومعرض .. !!
بـنـت صـلالـة
صباح الخير والبركة ... جزاكِ الله خيراً موضوعك ذكرني بملاحظات كنت قد كتمتها في نفسي على بعض ما آراه هنا وجاءت الفرصة لأبديها لعل الله ينفع بها أحد وإن كنت لا أحب الوعظ الديني لأنني لست أهلاً لذلك لكنها كلمات وآيات تذكرتها وتلح علي لأقولها وأذكر بها من غفل عنها ... عزيزتي لا تعيري كل اهتمامك لتقييمات غيرك لك لا لمدحهم ولا لخفضهم لكِ واتهامك ولا لرفعهم أنفسهم أو غيرهم وتزكيتها لمكانة الله أعلم بها منكِ ومنهم... وأريحي نفسك دائماً كلما حار فكرك وأثار استغرابك فعل هؤلاء بمدح أنفسهم بعجب! واتهام غيرهم وهم لايعلمون الغيب ! بوضع هذه الآية العظيمة نصب عينيك...قال تعالى :

{الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }النجم32

فإذا نُهي الإنسان أن يزكي نفسه وهو أعلم بنفسه من غيره!!! فكيف يزكي أو يتهم غيره بالظن فيهم وهو لا يعلم !! علينا ألا نستميت في تزكية أحد أو حتى في اتهامه!! وعلينا فقط أن نقدم الظن الحسن والعذر لكي لا نأثم ولا نتكلم فيما لا نعلم وننزل الناس منازلهم ونوكل حسابهم لربهم ولا نوكل أنفسنا قضاة عليهم ونحكم ونتهم وكأن الأمر بيدنا أو حتى وُكل إلينا !!!!...نحن نحسب الناس ونقيمهم حسب أعمالهم الظاهرة هذا قسمنا في الحكم عليهم دون غلو ولا مغالاة فيهم والله حسيبهم وأعلم بهم مهما كانت مكانتهم فلا أحد يعلم حقيقة كل إنسان ومدى تقواه إلا ربه سواء كان عالم كبير أو إنسان بسيط ...بل أشد ما استغربه من بعضهن كيف يأمن الشهوة الخفية ألا وهي الرياء وهن يرمين هذه وتلك بأبشع التهم وبلا دليل دامغ ويكتفين بالظن !وقد تصل لحد التكفير والشرك وغيرها بلا علم !!! وكأنهن يوزعن حسب أمزجتهن مراتب الناس وإيمانهم بربهم ويعتقدن أنهن المفلحات والبقية خاسرين !! وهن الفئة الناجية والبقية هالكين !! وهن المنصورات والبقية مخذولين !!للأسف البعض لديهن احتقار مُردي وعجب مُهلك أسأل الله لنا السلامة منه وأن يهدينا و يهديهن لسواء السبيل فالمخلص حقاً لربه قبل أن يتهم غيره عليه أن ينشغل باتهام نفسه دائماً بالتفريط في جنب الله والتقصير في أداء الواجبات ...والمخلص حقاً لا يُحب الشهرة ويخاف انتشار صيته على نفسه ودينه إلا فيما ينفع به غيره فيشتهر لا بما يعمله ليشتهر ! ...الذي يخاف الله حق مخافته لا يحب اتهام الناس بما لا يعلم ويخاف أن يكون أهون عند الله ممن يتهم فهو يعلم أن القبول عند الله بالسرائر لا بالمظاهر ... وأن الناس قد يخدعهم بريق الظواهر عن بواطن الضمائر ...


بكى أحد الصالحين في مرضه بكاء شديداً فقال بعض عواده : كيف تبكي ؟ وأنت قد صمت وقمت وجاهدت وتصدقت وحججت واعتمرت وعلمت وذكّرت ؟ فقال : وما يدريني أن شيئاً منها في ميزاني ؟!!! وأنها مقبولة عند ربي ؟ !!! والله تعالى يقول :

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }المائدة27

يقول أحد الصالحين معتذراً إلى الله وواثقاً بعلمه به كلما مدحه أو ذمه أحد : اللهم إن هؤلاء لا يعرفونني وأنت وحدك تعرفني...

وهذه الدعوة والمعرفة بأن الأمر كله مرده لله تكفينا وتغنينا عن أي تقييمات وتصنيفات للغير ... فطيبي نفساً واحمدي الله على فضله وعلمه وكرمه على عباده بأن لم يتركهم لغيرهم من البشر ممن لو كشف الله جميل ستره عنهم وعن عيوبهم ورفع هدايته لربما نزلت مراتبهم وسقطت منزلتهم...فعجبي كيف يتهمون و يأمنون ؟

يقول الشاعر أبو العتاهية في بعض أبيات قصيدته الرائعة في الزهد والتفكر في الأخطاء والعيوب وجميل ستر الله وإحسانه على البشر :

خانك الطرف الطموح أيها القلب الجموح
لدواعي الخير والشر دنو ونزوح

أحسن الله بنا أن الخطايا لا تفوح
فإذا المستور منا بين ثوبيه فضوح

كل نطاح من الدهر له يوم نطوح
نح على نفسك يا مسكين إن كنت تنوح !

أسأل الله الهداية والثبات لي وللجميع يا رب ...
وميض~
وميض~
صباح الخير والبركة ... جزاكِ الله خيراً موضوعك ذكرني بملاحظات كنت قد كتمتها في نفسي على بعض ما آراه هنا وجاءت الفرصة لأبديها لعل الله ينفع بها أحد وإن كنت لا أحب الوعظ الديني لأنني لست أهلاً لذلك لكنها كلمات وآيات تذكرتها وتلح علي لأقولها وأذكر بها من غفل عنها ... عزيزتي لا تعيري كل اهتمامك لتقييمات غيرك لك لا لمدحهم ولا لخفضهم لكِ واتهامك ولا لرفعهم أنفسهم أو غيرهم وتزكيتها لمكانة الله أعلم بها منكِ ومنهم... وأريحي نفسك دائماً كلما حار فكرك وأثار استغرابك فعل هؤلاء بمدح أنفسهم بعجب! واتهام غيرهم وهم لايعلمون الغيب ! بوضع هذه الآية العظيمة نصب عينيك...قال تعالى : {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }النجم32 فإذا نُهي الإنسان أن يزكي نفسه وهو أعلم بنفسه من غيره!!! فكيف يزكي أو يتهم غيره بالظن فيهم وهو لا يعلم !! علينا ألا نستميت في تزكية أحد أو حتى في اتهامه!! وعلينا فقط أن نقدم الظن الحسن والعذر لكي لا نأثم ولا نتكلم فيما لا نعلم وننزل الناس منازلهم ونوكل حسابهم لربهم ولا نوكل أنفسنا قضاة عليهم ونحكم ونتهم وكأن الأمر بيدنا أو حتى وُكل إلينا !!!!...نحن نحسب الناس ونقيمهم حسب أعمالهم الظاهرة هذا قسمنا في الحكم عليهم دون غلو ولا مغالاة فيهم والله حسيبهم وأعلم بهم مهما كانت مكانتهم فلا أحد يعلم حقيقة كل إنسان ومدى تقواه إلا ربه سواء كان عالم كبير أو إنسان بسيط ...بل أشد ما استغربه من بعضهن كيف يأمن الشهوة الخفية ألا وهي الرياء وهن يرمين هذه وتلك بأبشع التهم وبلا دليل دامغ ويكتفين بالظن !وقد تصل لحد التكفير والشرك وغيرها بلا علم !!! وكأنهن يوزعن حسب أمزجتهن مراتب الناس وإيمانهم بربهم ويعتقدن أنهن المفلحات والبقية خاسرين !! وهن الفئة الناجية والبقية هالكين !! وهن المنصورات والبقية مخذولين !!للأسف البعض لديهن احتقار مُردي وعجب مُهلك أسأل الله لنا السلامة منه وأن يهدينا و يهديهن لسواء السبيل فالمخلص حقاً لربه قبل أن يتهم غيره عليه أن ينشغل باتهام نفسه دائماً بالتفريط في جنب الله والتقصير في أداء الواجبات ...والمخلص حقاً لا يُحب الشهرة ويخاف انتشار صيته على نفسه ودينه إلا فيما ينفع به غيره فيشتهر لا بما يعمله ليشتهر ! ...الذي يخاف الله حق مخافته لا يحب اتهام الناس بما لا يعلم ويخاف أن يكون أهون عند الله ممن يتهم فهو يعلم أن القبول عند الله بالسرائر لا بالمظاهر ... وأن الناس قد يخدعهم بريق الظواهر عن بواطن الضمائر ... بكى أحد الصالحين في مرضه بكاء شديداً فقال بعض عواده : كيف تبكي ؟ وأنت قد صمت وقمت وجاهدت وتصدقت وحججت واعتمرت وعلمت وذكّرت ؟ فقال : وما يدريني أن شيئاً منها في ميزاني ؟!!! وأنها مقبولة عند ربي ؟ !!! والله تعالى يقول : {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }المائدة27 يقول أحد الصالحين معتذراً إلى الله وواثقاً بعلمه به كلما مدحه أو ذمه أحد : اللهم إن هؤلاء لا يعرفونني وأنت وحدك تعرفني... وهذه الدعوة والمعرفة بأن الأمر كله مرده لله تكفينا وتغنينا عن أي تقييمات وتصنيفات للغير ... فطيبي نفساً واحمدي الله على فضله وعلمه وكرمه على عباده بأن لم يتركهم لغيرهم من البشر ممن لو كشف الله جميل ستره عنهم وعن عيوبهم ورفع هدايته لربما نزلت مراتبهم وسقطت منزلتهم...فعجبي كيف يتهمون و يأمنون ؟ يقول الشاعر أبو العتاهية في بعض أبيات قصيدته الرائعة في الزهد والتفكر في الأخطاء والعيوب وجميل ستر الله وإحسانه على البشر : خانك الطرف الطموح أيها القلب الجموح لدواعي الخير والشر دنو ونزوح أحسن الله بنا أن الخطايا لا تفوح فإذا المستور منا بين ثوبيه فضوح كل نطاح من الدهر له يوم نطوح نح على نفسك يا مسكين إن كنت تنوح ! أسأل الله الهداية والثبات لي وللجميع يا رب ...
صباح الخير والبركة ... جزاكِ الله خيراً موضوعك ذكرني بملاحظات كنت قد كتمتها في نفسي على بعض ما...
لله درك يابنت صلاله جزاك الله خير فعلا اثلجتي صدري بردك .........
اميراتهم
اميراتهم
الله يهديهم
(فيونكة حمرا)
(فيونكة حمرا)
احنا وميض عندنا مشكلة في مجتمعنا العربي
مشكلة التأليه! التقديس! التبجيل!
لاي رمز
البعض يبجل الرمز السياسي حتى وان كان طاغي
والبعض يبجل الشيوخ حتى يقول لك الشيخ فلان قال كذا اذا سمعا وطاعة ونسوا ان بعض الشيوخ يصدروا بعض الفتاوى ثم يتراجعوا عنها ويستغفروا الله ويخبرونا انهم اخطئو في الافتاء
عادي تحصل انهم بشر ويخطئون
عندنا كمان تبجيل الزوج تلقين البنت ترجع بيت اهلها مكفخة وملعون ابوها سب من زوجها يقووولون اصبري يابنية الزواج جهاد!
عندنا تبجيل الاب او الام في حالة الظلم زي اللي طلعت مع الشريان مريضة سرطان مانع عنها ابوها الدوا ولاعب بهرموناتها وضاربها وحابسها ويقولون لك ياعيب الشوم عليها اشتكت ابوها المفروض تركع تحت رجله!
عندنا تبجيل الاخ سوا كان كبير او صغير علمونا تحترمين اخوك حتى لو انتي انسة جامعية وهو بزر بثانوي عادي تقومي تحطي له عشا وتخدميه كانه هارون الرشيد عصره وزمانه بس اذا طلبتيه يوصلك مشوار اخد منك حساب المشوار مثله مثل الليموزين!

مشكلة احنا الشعب العربي مشكلة
للاسف انا لاانتمي لعروبتي ابدا انتمي لاسلامي فقط
قال تعالى(الاعراب اشد كفرا ونفاقا)
وليس للعرب اي فضل او كرامة سوى ان نبي الامة منهم وان الكتاب الخالد الباقي بلغتهم
والله اخرج منهم نبي وانزل كتاب بلغتهم ليرفع شأنهم ولكن للاسف ابى البعض الا ان يبقوا في القاااع

احس اني هذرت كثير وخرجت عن سياق الموضوع
بس فهمتو شي؟