ما تقولون في أجر ساقه الله لكم ؟؟!! ساعدوني أرجوووووكم قبل بكره !!

ملتقى الإيمان

السلام عليكن أخياتي الحبيبات في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله ..
كيف حالكن جميعاً ..

أخياتي ما تقولين في أجر ساقه الله إليك ؟؟ نحن في مدرستنا بإذن الله تعالى سنقوم بإلقاء محاضرة عن رمضان يوم

السبت هذا يعني بتاريخ 5 / 9 / 1426هــ ...... و مدرستنا عبارة عن مجمع متوسط و ثانوي و أنتم طبعاً تعرفون

بعض المراهقات وش يسوون برمضان من متابعة للبرامج الهدامة و المسلسلات الساقطة و الغناء ....الخ !!!!!

و قد قمت و لله الحمد بتجميع المادة لكنني لم أكتبها بعد .. و الوقت يضيق علي .. كل الي أبغاكم تساعدوني فيه هو

سهل جداً .. بس أبغى كل وحدة منكم تدرج لي في الردود قصة واقعية حصلت لشباب أو لفتيات تتعلق بهذا الموضوع

!! لأنني بحثت فلم أجد !!!!!!!! مثلاُ قصة عن سؤ الخاتمة أو عن حسن الخاتمة أو لأحد مات على معصية في

رمضان و العياذ بالله ......الخ !!!!!!!!!

ياليت ما تطنشوني يالغاليات .. تراني أدرجت هالموضوع في كذا منتدى بس ما تلقيت رد حتى الآن ..

أنا في الإنتظار !!
3
413

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الذاكرات
الذاكرات
أختي الفاضلة أقدم لكِ هذا الموقع لعلكِ تجدين ماترغبين


http://gesah.net/mag/index.php
ورده الجوري
ورده الجوري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي الغاليه... ورووووود.
هلاومرحبا فيك وحياك الله
وكل عام وانت بخير..
اعاننا الله واياك على كل خير.


(القصه الاولى)...حسن الخاتمه.

فتاة يخرج من أنفها المسك

أم أحمد الدعيجي : توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة … وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !! ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله …
جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها … فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف .. والعجيب كما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!! إنها فعلاً رائحة مسك … فكبرنا وذكرنا الله تعالى … حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت تبكي … ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني … ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى … ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها … قلت : صدق الشاعر دقـات قلب المـرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثان وخير منه قول الله تعالى : ( وجعلني مباركاً أينما كنت) مريم 31 .

وفتاة أخرى خاتمتها سيئة تواصل أم أحمد حديثها فتقول أحضروا لنا جنازة فتاة عمرها سبعة عشر عاماً … كان الأخوات يغسلنها … ونظرنا إليها فإذا جسدها أبيض … ثم ما هي إلا فترة يسيرة وإذا بي أنظر إلى جسمها الأبيض وقد تحول إلى أسود كأنه قطعة ليل !!! والله أعلم بحالها … لم نستطع سؤال أهلها حتى لا نخيفهم وستراً عليها والله أعلم بها … نسأل الله السلامة والعافية .. فهل تعتبرين أختي بهاتين القصتين ؟! فتقتدين بالصالحات ؟ أم تجعلين الفاسقات والمعرضات هنَ القدوة ؟! ومثل أي الخاتمتين تتمنين ! ؟ .

(القصه الثانيه)...حسن الخاتمه.

حدثني الدكتور قائلاً :

اتصلت بي المستشفى وأخبروني عن حالة خطيرة تحت الإسعاف .. فلما وصلت إذا بالشاب قد توفي رحمه الله .. ولكن ما هي تفاصيل وفاته .. فكل يوم يموت المئات بل الآلاف .. ولكن كيف تكون وفاتهم ؟!! وكيف تكون خاتمتهم ؟!!

أصيب هذا الشاب بطلقة نارية عن طريق الخطأ فأسرع والداه جزاهما الله خيراً به إلى المستشفى العسكري بالرياض ولما كانا في الطريق التفت إليهما الشاب وتكلم معهما !! ولكن !! ماذا قال ؟؟ هل كان يصرخ ويئن ؟! أم كـان يقول أسرعوا بي للمستشفى ؟! أم كان يتسخط ويشكو ؟! أما ماذا ؟!
يقول والداه كان يقول لهما : لا تخافا !! فإني ميت .. واطمئنـا .. فإني أشم رائحة الجنة .. ليس هذا فحسـب بل كرر هذه الكلمات الإيمانيـة عند الأطباء في الإسعـاف .. حيث حاولـوا وكرروا المحاولات لإسعافه .. فكان يقول لهم : يا إخواني إني ميت لا تتعبوا أنفسكم .. فإني أشم رائحة الجنة !!

ثم طلب من والديه الدنو منه وقبلهما وطلب منهما السماح وسلّم على إخوانه ثم نطق بالشاهدتين!! أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .. ثم أسلم روحه إلى بارئها سبحانه وتعالى !!

الله أكبر !!!

ماذا أقول ؟ وبم أعلق ؟ أجد أن الكلمات تحتبس في فمي .. والقلم يرتجف في يدي .. ولا أملك إلا أن أردد وأتذكر قول الله تعالى (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) ولا تعليق عليها(إبراهيم آية 27).

ويواصل محدثي حديثه فيقول : أخذوه ليغسّلوه فغسله الأخ ضياء مغسل الموتى بالمستشفى وكان أن شاهد هو الآخر عجباً ! .. كما حدثه بذلك في صلاة المغرب من نفس اليوم !!

أولاً : رأى جبينه يقطر عرقاً ... قلت لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤمن يموت بعرق الجبين .. وهذا من علامات حسن الخاتمة !!
ثانياً : يقول كانت يداه لينتين وفي مفاصله ليونه كأنه لم يمت وفيه حرارة لم أشهدها من قبل فيمن أغسلهم !! ومن المعلوم أن الميت يكون جسمه بارداً وناشفاً ومتخشباً !!
ثالثاً : كانت كفه اليمنى في مثل ما تكون في التشهد قد أشار بالسبابة للتوحيد والشهادة وقبض بقية أصابعه .. سبحان الله ..!!
ما أجملها من خاتمة .. نسأل الله حسن الخاتمة !!

أحبتي .. القصة لم تنته بعد !!

سـأل الأخ ضياء وأحد الأخوة والده عن ولده وماذا كان يصنع ؟!

أتدري ما هو الجواب ؟!

أتظن أنه كان يقضي ليله متسكعاً في الشوارع أو رابضاً عند القنوات الفضائية والتلفاز يشاهد المحرمات … أم يغطُّ في نوم عميق حتى عن الصلوات …
أم ماذا يا ترى كان يصنع ؟! وكيف وصل إلى هذه الخاتمة التي لا أشك أخي القارئ أنك تتمناها .. أن تموت وأنت تشم رائحة الجنة ! .
قال والده : لقد كان غالباً ما يقوم الليل … فيصلي ما كتب الله له وكان يوقظ أهل البيت كلهم ليشهدوا صلاة الفجر مع الجماعة وكان محافظا على حفظ القرآن … و كان من المتفوقين في دراسته الثانوية … !!

قلت صدق الله (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم) فصلت آية 32 ....


(القصه الثالثه)...حسن الخاتمه.

كان هناك شاب يبيع البز (القماش) ويضعه على ظهره ويطوف بالبيوت ويسمونه (فرقنا) وكان مستقيم الأعضاء جميل الهيئة من رآه أحبه لما حباه الله من جمال ووسامة زائدة على الآخرين .. وفي يوم من الأيام وهو يمر بالشوارع والأزقة والبيوت رافعا صوته (فرقنا) إذ أبصرته إمرأة فنادته ، فجاء إليها ، وأمرته بالدخول إلى داخل البيت ، وأعجبت به وأحبته حباً شديداً ، وقالت له : إنني لم أدعوك لأشتري منك .. وإنما دعوتك من أجل محبتي لك ولا يوجد في الدارأحد ودعته إلى نفسها فذكرها بالله وخوفها من أليم عقابه .. ولكن دون جدوى .. فما يزيدها ذلك إلا إصراراً .. وأحب شيء إلى الإنسان ما منعا .. فلما رأته ممتنعا من الحرام قالت له : إذا لم تفعل ما أمرك به صحت في الناس وقلت لهم دخل داري ويريد أن ينال من عفتي وسوف يصدق الناس كلامي لأنك داخل بيتي .. فلما رأى إصرارها على الإثم والعدوان .. قال لها : هل تسمحين لي بالدخول إلى الحمام من أجل النظافة ففرحت بما قال فرحاً شديداً وظنت أنه قد وافق على المطلوب .. فقالت : وكيف لا يا حبيبي وقرة عيني .. إن هذا لشيء عظيم ... ودخل الحمام وجسده يرتعش من الخوف والوقوع في وحل المعصية.. فالنساء حبائل الشيطان وما خلى رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما ... يا إلهي ماذا أعمل دلني يا دليل الحائرين .. وفجأة جائت في ذهنه فكرة فقال : إنني أعلم جيداً : إن من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله .. وأعلم : إن من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه .. ورب شهوة تورث ندماً إلى آخر العمر .. وماذا سأجني من هذه المعصية غيرأن الله سيرفع من قلبي نور الإيمان ولذته .. لن أفعل الحرام .. ولكن ماذا سأفعل هل أرمي نفسي من النافذة لا أستطيع ذلك .. فإنها مغلقة جداً ويصعب فتحها ..إذا سألطخ جسدي بهذه ا لقاذورات والأوساخ فلعلها إذا رأتني على هذه الحال تركتني وشأني .. وفعلا صمم على ذلك الفعل الذي تتقزز منه النفوس .. مع أنه يخرج من النفوس ! ثم بكى وقال : رباه إلهي وسيدي خوفك جعلني أعمل هذا العمل .. فأخلف علي خير.. وخرج من الحـمام فلما رأته صاحت به : أخرج يا مجنون ؟ فخرج خائفاً يترقب من الناس وكلامهم وماذا سيقولون عنه .. وأخذ متاعه والناس يضحكون عليه في الشوارع حتى وصل إلى بيته وهناك تنفس الصعداء وخلع ثيابه ودخل الحمام واغتسل غسلاً
حسناً ثم ماذا ؟ .. هل يترك الله عبده ووليه هكذا . . لا أيها الأحباب .. فعندما خرج من الحمام عوضه الله شيئاً عظيماً بقي في جسده حتى فارق الحياة وما بعد الحياة .. لقد أعطاه الله سبحانه رائحة عطرية زكية فواحة كعطر المسك تخرج من جسده .. يشمها الناس على بعد عدة مترات وأصبح ذلك لقباً له (المسكي)فقد كان المسك يخرج من جسده . . وعوضه الله بدلا من تلك الرائحة الي ذهبت في لحظات رائحة بقيت مدى الوقت .. وعندما مات ووضعوه في قبره .. كتبوا على قبره هذا قبر"المسكي " وقد رأيته .. في الشام . وهكذا أيها الإنسان المسلم . . الله سبحانه لا يترك
عبده الصالح هكذا .. بل يدافع عنه .. إن الله يدافع عن الذين آمنوا . . الله سبحانه يقول : (ولئن سألني لأعطينه .. فأين السائلين) .. أيها العبد المسلم : من كل شيء إذا ضيـعتـه عوض ومـا من الله إن ضيـعتـه عوض الله سبحانه .. يعطي على القليل الكثير..أين الذين يتركون المعاصي ويقبلون على الله حتى يعوضهم خيرا مما أخذ منهم .. ألا يستجيبون لنداء الله ونداء رسوله ونداء الفطرة ؟!؟

قصة الرابعه)...سوء الخاتمه.


نهاية فتاة معاكسة

دمعه حزن وحسرة سقطت من عيني العجوز المطلة على النافذة ، أغمضت عينها وكتمت غصة دامية ، حبست آهات تكاد تقطع أحشاءها ، عرس مطل على نافذتها كم أفرحها وأحزنها ، أرجعت بذاكرتها للوراء للوراء كم كانت فاتنة وجميلة حينها ، كانت تتمنى زوجا وأسرة وبيت كبيوت الأحلام ، خدم ، حشم ، هذا ما تتمناه ، أفاقت على الواقع المرير وأعادت بنظرها إلى النافذة رأت فستان العروس ، تذكرت عبثها بالمجلات وبحثها عما يليق بها ، رفعت ناظرها وأسقطت دمعة حارة حرقت وجنتيها عادت إلى الماضي من جديد تذكرت ما سبب كل هذا ..
في يوم ربيعي خرجت والدتها برفقة والدها إلى السوق مع أختها الصغرى ، لم تكن تود الذهاب معهم ، رن الهاتف أسرعت إليه كانت صديقتها المتحدثة ، دعتها إلى نزهة قصيرة والتجول في أحد المراكز الجديدة ، وافقت دون تردد ، جاءتها صديقتها وذهبتا سوية تبادلتا أطراف الحديث سألتها صديقتها إذا كانت لديها بوي فريند ؟!!

أجابت بكل براءة وقالت : كيف أخون ثقة أهلي !!

الصديقة : كلام قديم لا أحب سماعه ، فجأة قفزت الصديقة وأشارت إلى أحد المحلات وقالت : انظري هنالك مجموعة من الشباب هيا لا تضيعي الفرصة ، رفضت رفضاً قاطعاً ، لكن مع إصرارة صديقتها وافقت بعد عدة جولات ها هي تستلم وتأخذ أحد الأوراق التي رميت عليها ، هنأتها صديقتها ، وانتهت النزهة وعادت كل منها إلى المنزل كان ضمير الفتاة يأنبها ، لكنها تقلت اتصالا من نفس الصديقة كان الاتصال كالتالي :

الفتاة : أهلا ..

الصديقة : ألم تتصلي بعد ‍؟

الفتاة : لا أستطيع !

بعد محاولات من صديقتها استسلمت الفتاة واتصلت ، كانت المحادثة الأولى مختصرة ، لكن الثانية كانت أطول بكثير ، وانتهت الثالثة بموعد‍‍ ، عادت الفتاة من الموعد وهي تجر العار وراءها ، ماذا تفعل ماذا تقول ؟؟

لاحظت بعد أشهر حركة ، يا إلهي ثمرة الخطيئة ، هربت من المنزل خافت من الفضيحة ، ذهبت إلى أحد النساء الشهيرات بالتوليد في المنزل وهربت تاركة طفلة وراءها ، لجأت إلى التسول ، اتصلت بالثمن للحبيب المفقد ، أطلق ضحكة ساخرة وأقفل الخط بوجهها ، تم الإبلاغ من قبل والديها عن اختفائها ، عثر عليها وتم إدخالها الإصلاحية ، خرجت بعد أن أصبحت في الثلاثينات ، لجأت إلى العمل كخياطة وبقيت وحدها طوال هذه السنين بعد تبرأ أهلها منها !!

دموع متتالية سقطت من عيني العجوز الضعيفة ، رأت فستان العروس وتذكرت ما وعدها به الحبيب ، دارت بها الدنيا أهازيج العرس تختلط بنحيبها ، وقعت أرضا بعد صرخة دامية ، كانت تصرخ قائلة : ارحمني يا رب .. ارحمني يا رب ، دفنت دون أن تبكي عين عليها .. ارحمها يا رب ..

(القصه الخامسه)..

بعد صلاة العشاء جلست فتاة في غرفتها تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها .. تغيب عن الدنيا بما فيها .. وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ... إنه المغني المفضل لديها .. تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها.. من ثقل السنون .. بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ... واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء .. بضجر أجابت : حسناً.. حسناً


اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل

نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ... جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته .. حلت رباط شعرها ... أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة

قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها .. وبدقة عجيبة

اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن .. صرخت من هول الألم ... أخذت تدور كالمجنونة .... الطنين في رأسها ... الخشخشة في أذنها ... جاءت الأم فزعة .. ابنتي مابك .. وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف ... فحص الطبيب الأذن .. استدعى الممرضات .. وفي غمرة الألم الذي تشعر به

استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات

أخذت.... تسب..كيف تضحكون وأنا أتألم

أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!! لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة ... لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص

عودي في الساعة السابعة صباحا !!!! كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟ والألم يزداد لحظة بعد أخرى أخبرها الطبيب أنه

سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك ... حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ... عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ... فحصها الطبيبلكن ... خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ... وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط .. أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط .. عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟

لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص .. لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!! يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!! وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!! في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ًحتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون ! عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكره قطنة بمادة معقمة .. عودي بعد خمسة أيام .. بكت .. شعرت بالندم .. والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك .. وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو

تبادلهم الحديث .. عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ... أيضاً لا فائدة

ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ... من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ... عندها فقط ...علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من .... العائدين إلى الله


صاحبة القصة أصبحت الآن من الداعيات إلى الله ...
أسأل الله لنا ولها الثبات

(القصه السادسه).

أحضروا لنا جنازة فتاة عمرها سبعة عشر عاماً … كان الأخوات يغسلنها … ونظرنا إليها فإذا جسدها أبيض … ثم ما هي إلا فترة يسيرة وإذا بي أنظر إلى جسمها الأبيض وقد تحول إلى أسود كأنه قطعة ليل !!! والله أعلم بحالها … لم نستطع سؤال أهلها حتى لا نخيفهم وستراً عليها والله أعلم بها … نسأل الله السلامة والعافية .

الله يوفقني واياكم الى كل خير.

محبتكم في الله
ورده الجوري
:26:
ولاءءء
ولاءءء
اختي وروووووووووود جزاك الله خيراً لحرصك على الافاده
اختي وردة الجوري القصص مؤثره جداً جزاااك الله خير الجزاء
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه