(معالم في طريق طلب العلم ) 

(معالم في طريق طلب العلم ) 
عبد العزيز السدحان 
يقول شيخ الإسلام :(وقد أوعبت الأمه في كل فن من فنون العلم إيعاباً من نور الله قلبه هداه لما يبلغه من ذلك ،ومن أعماه لم تزده كثرةُ الكتب إلا حيرةً وضلالاً) وهذا شأن من لم يوفق إلى طريق الهدى والرشاد .
وقد قال الإمام الذهبي : رحمه الله تعالى عندما ترجم لعثمان بن سعيد الدارمي قال :إن العلم ليس بكثرة الروايه،لكنه نور يقذفه الله في القلب ،: الإتباع والفرار من الهوى والإبتداع ).ذكرت هذين الأثرين ،لأن الواحد منا اذا قلب النظر في هذه الكتب عنده رآى أن حجة الله عليه قائمه ،وأنه اورد لنفسه الموارد إذا فرط .فهذه الكتب لوأننا رتبنا أوقاتنا وحفظناها بما يعود علينا بالنفع ثم رتبنا وقتاً للقراءة -وسيأتي إن شاء الله بيانها- ووقتاً للحفظ لرأينا لذة وحلاوة في الطلب .ولشعرنا بشغفٍٍٍ للمزيد ونهم للقرآءه والبحث .
قال إبن أبي حاتم (سمعت المزني يقول : قيل للشافعي كيف شهوتك للعلم :؟قال أسمع بالحرف مما لم أسمعه فتودُ أعضائي أن لها منقولأسماعاً تنعم به مثل ما تنعمت الأُذُنان به .
قيل له كيف حرصك عليه ؟
قالم: حرص الجموع المنوع في بلوغ لذته للمال . قيل له كيف طلبك له ؟
 قال طلب المرأة المضلة ولدها ليس لها غيره) .منقول للفائدة