غصوون اليآسمين11
•
جزاك الله خير .... الله يجعله بموازين حسناتك
وهذااا ما ورد عن نبينا محمد عليه الصﻼه والسﻼم
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فﻼ شك أنه قد ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها، إﻻ آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها)، فإذا أصيب اﻹنسان بموت أخيه, أو ابنه, أو أبيه, أو حادث في ماله، يقول هذا الدعاء ويكفي، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها، وإن كررها فﻼ بأس، وإن قال: في مصائبي فﻼ بأس، لكن لفظ الحديث كافي؛ ﻷن المصيبة كلمة مفردة تعم، مضافة تعم؛ ﻷن إضافة المصيبة إلى مضيف يعم، فمعنى مصيبتي يعم الواحدة والثنتين والثﻼث واﻷكثر، فإذا قال: اللهم آجرني في مصيبتي قصده مصيبة الولد، أو مصيبة الزرع, أو مصيبة كذا، عمه الحديث والحمد لله حسب نيته وﻻ حاجة إلى التعداد, وإن عدد فﻼ بأس. أفضل شيء يقوله العبد يا سماحة الشيخ عند يصاب بمصيبة من اﻷدعية. مثلما بين الله- جل وعﻼ- قال تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (البقرة:155-157)، وفي الحديث يقول- صلى الله عليه وسلم-: (ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها، إﻻ آجره الله في مصيبته وأخلفه له خيراً منها، فيزيد مع قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون، يقول: اللهم آجرني في مصيبتي، أو: اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها، وإذا دعا زيادة على ذلك: اللهم يسر أمري، اللهم عوضني كذا، اللهم اغفر لميتي، الدعوات الطيبة ﻻ بأس، لكن هذا الدعاء الذي قاله النبي كافي-عليه الصﻼة والسﻼم-جامع، كﻼم جامع، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها، إذا خلف الله عليه خيراً منها حصل له المطلوب والحمد لله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فﻼ شك أنه قد ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها، إﻻ آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها)، فإذا أصيب اﻹنسان بموت أخيه, أو ابنه, أو أبيه, أو حادث في ماله، يقول هذا الدعاء ويكفي، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها، وإن كررها فﻼ بأس، وإن قال: في مصائبي فﻼ بأس، لكن لفظ الحديث كافي؛ ﻷن المصيبة كلمة مفردة تعم، مضافة تعم؛ ﻷن إضافة المصيبة إلى مضيف يعم، فمعنى مصيبتي يعم الواحدة والثنتين والثﻼث واﻷكثر، فإذا قال: اللهم آجرني في مصيبتي قصده مصيبة الولد، أو مصيبة الزرع, أو مصيبة كذا، عمه الحديث والحمد لله حسب نيته وﻻ حاجة إلى التعداد, وإن عدد فﻼ بأس. أفضل شيء يقوله العبد يا سماحة الشيخ عند يصاب بمصيبة من اﻷدعية. مثلما بين الله- جل وعﻼ- قال تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (البقرة:155-157)، وفي الحديث يقول- صلى الله عليه وسلم-: (ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها، إﻻ آجره الله في مصيبته وأخلفه له خيراً منها، فيزيد مع قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون، يقول: اللهم آجرني في مصيبتي، أو: اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها، وإذا دعا زيادة على ذلك: اللهم يسر أمري، اللهم عوضني كذا، اللهم اغفر لميتي، الدعوات الطيبة ﻻ بأس، لكن هذا الدعاء الذي قاله النبي كافي-عليه الصﻼة والسﻼم-جامع، كﻼم جامع، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها، إذا خلف الله عليه خيراً منها حصل له المطلوب والحمد لله.
الصفحة الأخيرة