راقية الفكر
•
هذايعتمدعلي نظرة كل وحده لنفسها
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
موضوع رائع جداً و كاتبه صدق بكل كلة قالها .
أكره أنوثتي عندما تعطى كل الحقوق للرجل أما المرأة فلا يجب أن تطالب بشيء من حقوقها .
أكره أنوثتي عندما يتولى محارمي الظلمة أمري و يحركونني كيفما شاؤوا .
أكره أنوثتي لأني مقيدة و ممنوعة من الخروج من المنزل لقضاء حوائجي ( إما لتعليم أو لمستشفى أو لأغراض خاصة شخصية لكن للأسف لازم الذكور يطلعون عليها ).
أكره أنوثتي عندما لا أستطيع فعل أدنى شي إلا بتدخل من محارمي الظلمة .
أكره أنوثتي عندما تحرم على المرأة قيادة السيارة رغم أنه لا يوجد دليل على تحريمها بينما الرجال يقودون بهمجية , و أعلى نسبة حوادث بالعالم عندنا و رغم ذلك فقومي لا يريدون أن يفقهون .
أكره أنوثتي عندما أتذكر طفولتي البائسة : عندما يضحك إخوتي الهمجيون على لبسي أو شكلي , و يسكتتونني عندما أتكلم , و لا يريدونني أن أجلس معهم إذا جاء ضيوف فقط لأنني أنثى .
و النتيجة : أنثى محطمة من الداخل أتوقع انهياري بأي لحظة , لا رغبة لي في الحياة و رغم ذلك لا زالوا يحملونني فوق طاقتي رغم مرضي و أتساءل دائماً : متى أرتاح ؟؟
حسبي الله و نعم الوكيل , تمنيت لو إني من دولة ثانية تحترم المرأة و تعطيها حقها و قدرها .
لن يفهم حديثي هذا إلا الفتيات اللاتي عانين من نفس معاناتي و شربن من كأس القهر .
و عند الله تجتمع الخصوم , و هذا اللي مصبرني .
موضوع رائع جداً و كاتبه صدق بكل كلة قالها .
أكره أنوثتي عندما تعطى كل الحقوق للرجل أما المرأة فلا يجب أن تطالب بشيء من حقوقها .
أكره أنوثتي عندما يتولى محارمي الظلمة أمري و يحركونني كيفما شاؤوا .
أكره أنوثتي لأني مقيدة و ممنوعة من الخروج من المنزل لقضاء حوائجي ( إما لتعليم أو لمستشفى أو لأغراض خاصة شخصية لكن للأسف لازم الذكور يطلعون عليها ).
أكره أنوثتي عندما لا أستطيع فعل أدنى شي إلا بتدخل من محارمي الظلمة .
أكره أنوثتي عندما تحرم على المرأة قيادة السيارة رغم أنه لا يوجد دليل على تحريمها بينما الرجال يقودون بهمجية , و أعلى نسبة حوادث بالعالم عندنا و رغم ذلك فقومي لا يريدون أن يفقهون .
أكره أنوثتي عندما أتذكر طفولتي البائسة : عندما يضحك إخوتي الهمجيون على لبسي أو شكلي , و يسكتتونني عندما أتكلم , و لا يريدونني أن أجلس معهم إذا جاء ضيوف فقط لأنني أنثى .
و النتيجة : أنثى محطمة من الداخل أتوقع انهياري بأي لحظة , لا رغبة لي في الحياة و رغم ذلك لا زالوا يحملونني فوق طاقتي رغم مرضي و أتساءل دائماً : متى أرتاح ؟؟
حسبي الله و نعم الوكيل , تمنيت لو إني من دولة ثانية تحترم المرأة و تعطيها حقها و قدرها .
لن يفهم حديثي هذا إلا الفتيات اللاتي عانين من نفس معاناتي و شربن من كأس القهر .
و عند الله تجتمع الخصوم , و هذا اللي مصبرني .
الصفحة الأخيرة