(نوووشه)
(نوووشه)
ولنا مع رمضآن ذكريات وقصص لاتنتهي

تغمرها الروحانيه وتكثر فيها الطاعه ويكسو ايامها الخير والتقى

ولنا فيها طقوس نشتاق اليها كل سنه, نكبر ولا تكبر عاداتنا ..بل تزداد حلاوة كل سنه

لن اقول رمضان بالماضي افضل بل كل سنة سيكون رمضاني افضل بوجود احبتي وكل من هو قريبين لقلبي

سيكونون هم فآكهة صيامي وارتواء روحي ونفسي

نحمد الله ونثني عليه ان بلغنا هذا الشهر الفضيل , الكريم , شهر الخير

نحمده ان جعلنا نصومه ونحن بصحة وعافيه وبأمن وامان

نحمده ان اكرمنا بهذه الليالي واعاننا فيها على الصيام والقيام

ღღ لك الحمد ربي حتى يبلغ الحمد منتهااه ღღ

فـ لنحسن استقباله ولنحسن تودعيه , ونسأل الله ان يعيده علينا اعواماً عديده ونحن وكل من نحب بصحة وعافيه

وكل الشكر لك غاليتي على هذا الموضوع
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
ذكريات رمضان وعبق نسائمه تأخذنا الى 

تذكر رمضان في مواضع مختلفة ...


من اجمل ما أعجبني هو فطور إخوتنا في 

السودان .. فكل ربة اسرة تصنع من الأطباق 

ما تجود به نفسها لتمتد موائد الخير بطول 

الشارع  ..... فرجالهم  وصبيانهم يفترشون
 
الطريق في افطار جماعي مميز .. يغلب عليه 

طابع الايثار والتكافل الاجتماعي .. فهم يرون 

انه من العار عدم مشاركة الغير في فطور 

رمضان ..


ما أروعهم ... 

 
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ذكريات رمضان وعبق نسائمه تأخذنا الى  تذكر رمضان في مواضع مختلفة ... من اجمل ما أعجبني هو فطور إخوتنا في  السودان .. فكل ربة اسرة تصنع من الأطباق  ما تجود به نفسها لتمتد موائد الخير بطول  الشارع  ..... فرجالهم  وصبيانهم يفترشون   الطريق في افطار جماعي مميز .. يغلب عليه  طابع الايثار والتكافل الاجتماعي .. فهم يرون  انه من العار عدم مشاركة الغير في فطور  رمضان .. ما أروعهم ...   
ذكريات رمضان وعبق نسائمه تأخذنا الى  تذكر رمضان في مواضع مختلفة ... من اجمل ما أعجبني هو فطور...
صورة جميلة تتكرر كل عام في هذا الشهر المبارك
منذ سنوات عدة ... وحتى الآن ..!
وفي النصف ساعة الأخيرة قبل الإفطار
يطيب لي كلما أتيحت لي الفرصة ..
أن أرى لمحات من برنامج حي يعرض في التلفاز
ويصوّر في باحة واسعة " حوش "
في مبنى يدعى " قصر نايف "
وأنا أضع اللمسات الأخيرة لما قبل الأفطار
و أتابع مايجري ..
يزخر المكان كل يومٍ بعوائل كثيرة .. من مختلف الجنسيات
تملأ جوانباً من الساحة الرحبة
ويتوزع بعضهاعلى المقاعد الخشبية التقليدية
التي تحاكي مقاعد المقاهي القديمة !!
أما الصغار .. من مختلف الأعمار .. فتراهم يملأون المكان ..!
منهم من يجلس بوداعة منتظراً أن تمر به الكاميرا ليلوح مسلماًومبتسماً
ومنهم من يلاحقها أينما اتجهت !!
وجوه بريئة مفترة الثغور يحلو مراقبة تعابيرها
حين تتصيّدها الكاميرا ..!!
وهناك ... في جانب من الساحة ...بعيداً عن الناس
يربض مدفع الإفطار العتيد !!
هو عين ذلك المدفع القديم الذي كان فتيّاً مزهواً
وكان سيد الموقف لحظة الإفطار وقتها ...
ينتظر صوته المدوي ... البعيد والقريب
وقد امتدت يد الترميم إليه الآن
وألبسته حلّة قشيبة ..
بعد أن شاخ .. وترك في ركنه مهملاً ردحاً من الزمن ..!
وأمام ذلك المدفع يقف " مطلق" المدفع منتظراً لحظة الصفر
وإلى جانبيه رجلان بالملابس الرسمية ..!


* * *
وفي فترة الغروب هذه تستضيف الكاميرا كل يومٍ بعض العوائل
ويدور معهم حوار بسيط ..
وتطرح الأسئلة الخفيفة ...
ثم يتحفون بهدية ثمينه
أما الأطفال المرافقين للعائلة ..
فلكل واحد منهم نصيباً من الهدايا المغلفة بألوانٍ زاهية ..!
عوائل كثيرة يحتضنها المكان..
طوال أيام رمضان
دون قيد أو شرط ...
تجمعها روابط المحبة .. وآصرة الشهر الفضيل ..


* * *
وحين يحل موعد الإفطار...
ينطلق صوت جهوري : اضرب !!!
ثم يتبعه : بم !!! شديدة الوقع من مدفع الإفطار
وينطلق نداء : الله اكبر
رخياً .. من حنجرة صافية الجرس
كشلال من فضة منسكب من دورق !
يعلو ويهبط .. آخذاً بمجامع القلوب
تلين فيه جلود الذين آمنوا
وتخشع فيه قلوبهم بذكر الله ..!


* * *
كم هو جميل هذا الوجه من شهر رمضان
يلمس الأرواح الطاهرة ..!
ومع ( الله اكبر ) البداية
و( لاإله إلا الله النهاية )
يطيب الدعاء ويسمو ...
وتهدأ الجوارح وتزكو ...
وينطلق القلب بين خشوعٍ ودموع
وهو على يقين من الإجابة
وتقر العين
ويسر الفؤاد
ثم ... " اللهم لك صمت ...
وتمرة لها طعم آخر تتبعها رشفات ماء كوثري !!
وبعد الصلاة تكون موائد الخير قد مدت
وينعم الجميع بخيرات الله !!.
متجر هاجر
متجر هاجر
جزاكم الله خير.
nahed-s-a
nahed-s-a
ذكريات رمضان

كنت أحب الصعود دائما الى سطح البيت ومراقبة مأذنة المسجد المجاور لبيتنا عندما تضيء الانوار أعلم بأن وقت أذان الافطار

قد أقترب فاجري الى والدتي في المطبخ و أخبرها بقرب الاذان وتكتمل السفرة بالطعام والاهل