تخيل أنك تسرع إلى تمراتك لتنتهي من صومك ،
بلا دُعاء :" ولا شُعور
تصلي التراويح مستثقلًا باحثًا عن الأسرع لا عن الخشوع :"
ترفع يديك في الدعاء والناس حولك تسيل مدامعهم وعينك تأبى أن تخرج ربع دمعة فليس ثمة قلب يهزّها !
تخيل ..
أنَّ الله أعتق كل من حولك وبقيت ( أنتْ )
لم تستحق العتق لأنك ؛ لم تسأله أصلا
تخيل ..
أن تضحك في العيد وقد كتبت عند الله من الخاسرين
تخيل أنه قد مضى عليك
10 أو 20 أو 30 أو 40 رمضان من عمرك ,
ولم تفلح في أيّ منها !
|| ما أقسى الحرمان .. أيطيقه قلبُك ؟
تمسك إلى ربك و تذلل . . !
قل يا ربي مُنّ علي بقلب أعبُدك به ،
ومن يهبُ الإيمان إلا أنت يَا اللّه ؟
إحرصوا على تجديد نياتكمّ كي تستشعرو تلكَ اللحظاتّ الإيمانيّه ورددو دائماً ː
( اللهمّ أعنّي على نفسيّ )
( اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )
لديك الفرصة بإذن الله لكي تستشعر لذة العبادة في رمضان
.
.
.
.
لاتنسوني من صالح دعائكم
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير