فيضٌ وعِطرْ

فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr

فريق الإدارة والمحتوى

ماذا؟ ولماذا؟ وكيف تقرأ؟

الأدب النبطي والفصيح


« اقرأ باسم ربك الذي خلق »
أول نداء من وحي السماء
يحثنا على العلم والتعلّم والبحث في إطار المنهج الآلهي
منذ بداية النشأة ، وحتى نهاية رحلة الحياة ..!
ونحن نعرف من خلال الحوار الذي ألقاه الله تعالى مع الملائكة
أنه تعالى جعل الإنسان في الأرض خليفة ..
وأعدّه عقلياًونفسياً وجسمياً ليكون مؤهلاً لحمل هذه الرسالة
ونتساءل .. هل يكون الإنسان جديراً بخلافة الأرض التي أورثه الله تعالى إياها؟
قادراً على أن يعمرها .. وهو جاهلٌ غافلٌ لايملك زمام أمره ؟
يفتقر الوسيلة التي تنير السبيل أمامه ؟!
ويفتقد الأداة التي تعينه على تعميرها ؟!
والجواب : لا بالطبع ! إنما يأتي ذلك بالتعلمّ ، وكشف حجاب الجهل
والقراءة هي الباب الذي يلج منه الإنسان إلى عالم المعارف الزاخر الساشع !
ويُكشف بها اللثام عن المرائي المحجوبة..
والعوالم المجهولة ..
هي التي .. تقوده برفق إلى دروب الضوء ...!
حيث يتسلل إلى خفايا عقله وروحه ووجدانه ..!
فيغدو- بعد أن كان أعمى - بصيراً


::::: ::::: :::::


ومما لاريب فيه أن أفضل القراءات ..
قراءة القرآن الكريم ...
وتفهمه ، وتدبّره، والعمل به ، واتخاذه منهج حياة ..!
ويأتي الدعاء بعد القرآن من أوليات القراءات الهادفة،
فهو الصلة الروحية ،والمخاطبة الوجدانية مع الله سبحانه وتعالى ..!
فالإنسان يمر في حياته ..بالكثير من المتغيرات..
تتناوبه فيها حالتي :الرضا والهم ،
وتصيبه حالتي: النعمى والبلاء ..
وتعيش نفسه حالتي : اليقظة والغفلة ..
وكل هذه المتغيرات تعمل في داخله .. وتؤثر على كيانه..
فكيف يخرج المرء من بئر همومه ؟
وما السبيل إلى استعادة توازنه ؟
اليقين !.. أنّ بلسم المؤمن وشفاؤه بعد الصلاة :
قراءة القرآن ، واللجوء إلى كهف الدعاء.


::::: ::::: :::::


وهنا يخامرنا سؤال يفرض علينا نفسه..
يستوعب الكتب الدينية خاصة ، والكتب الهادفة في مختلف العلوم والآداب عامة ..
ألا وهو : هل المطلوب القراءة لمجرد القراءة والتسلية والترفيه ؟
أم القراءة مقرونة بالفهم والتحصيل ؟
ونعقب : الأفضل بالطبع القراءة مع استيعاب مانقرأ والخروج منه بفائدة ما ..!
ولعل من الأمور التي تعيننا على ذلك هو تعويد العقل في التهيوء للقراءة بتخصيص
وقتٍ ومكانٍ معينين تشعر فيهما النفس بالراحة والهدوء والميل إلى الانفراد بالذات !
ولا شك أن مما يحجب عنا كبشر متعة وفائدة القراءة ..وطأة المشاكل النفسية ....
إنها تلهينا عن التركيز .. وتشرد بنا على حين غفلة عما نقرأ حين نظنّ أننا نقرأ ..!
فنجد أنفسنا نتلو سطور مشاكلنا بين ثنايا الكتاب ..
فنستنفذ بذا مجهودنا العقلي..!.
هذه الأوقات بالذات لاتأتي القراءة فيها بالثمرة المرجوّة
وهنا علينا .. بالقرآن والدعاء، حتى نصل بالنفس إلى درجة من الطمأنينة
نستطيع عندها أن نتابع ماكنا بصدده !
ونعود لنقرأ ...بتمهل وإمعانٍ وشغف ..
نتوقف بين فترة وأخرى ؛ لنستعيد بذاكرتنا مامررنابه قبل الإنتقال إلى جزءٍ جديد..
وقد ندون بعض الملاحظات في مذكرةٍ خاصّة بالمطالعة
لـ" نقيّد العلم بالكتابة " ...كما يقال.


::::: ::::: :::::

القراءة أولاً وأخيراً رغبة تنمو معنا ..
تزهر إن تعهدناها
وتذوي إذاأهملناها
هي كالزرع الذي يحيا ، وينتعش ، وينمو ..بالري ، والعناية ، والدلال ..!
ويذبل ، ويضمحل ، ويتلاشى ...بالإهمال !
فمتعن نفوسكن بالقراءة ..
واسقين بها دهاليز عقولكن ..
وفضاءات أرواحكن ..
لتتفتح في قلب كل واحدة منكن.... زهرة حب ~
لصديق وجليس ..
يحفظ السر
ويحسن الحديث
ويجيد الإصغاء إلى النبض !
ويفتح لك منافذه السحرية
لتسافري من خلالها
إلى أقصى عالمك الخاص
وإلى أقصى أقطار الدنيا
وتتوغلي في أقصى الأزمنة
وتسعدي بمنادمة الحروف والكلمات
.................
بمعية كتاب !
8
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
غاليتي فيض
رجعت بخيالي الى زمان بعيد .. كان فيه الكتاب جليسي .. ولكني هجرته !!!! لا اعلم لماذا ؟! ولكن قد يكون السبب هو ما استجد في حياتي من مشغوليات الحياة التي احياناً تجعلنا نهجر كل جميل بحياتنا ..

عندما اقرأ ما تكتبين احس بكل حرف فيه لانه نابع منكِ ... فانا لا احب الكلام المنقول المسطر الباعث على الملل !!

ولكنك غير في كتاباتك لانها من قلمك وتغلفها العفوية والبساطة ..

دمتِ بحفظ الرحمن غاليتي ..
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
غاليتي فيض
رجعت بخيالي الى زمان بعيد .. كان فيه الكتاب جليسي .. ولكني هجرته !!!! لا اعلم لماذا ؟! ولكن قد يكون السبب هو ما استجد في حياتي من مشغوليات الحياة التي احياناً تجعلنا نهجر كل جميل بحياتنا ..

عندما اقرأ ما تكتبين احس بكل حرف فيه لانه نابع منكِ ... فانا لا احب الكلام المنقول المسطر الباعث على الملل !!

ولكنك غير في كتاباتك لانها من قلمك وتغلفها العفوية والبساطة ..

دمتِ بحفظ الرحمن غاليتي ..
حنين المصرى
حنين المصرى
الحبيبة فيض احييك على روعة الطرح فانا لم يؤنسنى ولم يخلص لى فى ليالى وحدتى سواه ومنذ صغرى وحتى اﻻن لم يفارقنى وحتى الكتب الموجودة على الحاسوب ﻻ تستهوينى وﻻ اشعر باللذة اﻻ وانا ممسكة بالكتاب فى يدى اتصفح عالمه ولقد صدرت حبى له ﻻخوتى وابنائى  بمختلف اشكاله والوانه وحقا يجعل اﻻنسان اكثر  وعيا وثقافة عن سواه ممن يجافون الكتب
احييك حبيبتى مرة اخرى على خاطرتك القيمة جدااااا خاصة فى وقتنا هذا
تقبلي  مرورى وتقديري
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
غاليتي فيض رجعت بخيالي الى زمان بعيد .. كان فيه الكتاب جليسي .. ولكني هجرته !!!! لا اعلم لماذا ؟! ولكن قد يكون السبب هو ما استجد في حياتي من مشغوليات الحياة التي احياناً تجعلنا نهجر كل جميل بحياتنا .. عندما اقرأ ما تكتبين احس بكل حرف فيه لانه نابع منكِ ... فانا لا احب الكلام المنقول المسطر الباعث على الملل !! ولكنك غير في كتاباتك لانها من قلمك وتغلفها العفوية والبساطة .. دمتِ بحفظ الرحمن غاليتي ..
غاليتي فيض رجعت بخيالي الى زمان بعيد .. كان فيه الكتاب جليسي .. ولكني هجرته !!!! لا اعلم لماذا ؟!...
الغالية أم احمد :

لتجدي لنفسك وقتاً ولو قصيراً
تعودي فيه إلى صحبة الكتاب
مرة واحدة
أحسني اختيار كتاب
وجالسيه
ثم ستجدين أنه سيطلبك في الأيام التالية
قبل أن تطلبيه ..!
وسيدعوك إلى حديثه
قبل أن تبادريه
وقديماً قيل : خير جليس في الزمان ... كتاب ُ ..
بورك حضورك
وجميل ماشاركت !
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
الحبيبة فيض احييك على روعة الطرح فانا لم يؤنسنى ولم يخلص لى فى ليالى وحدتى سواه ومنذ صغرى وحتى اﻻن لم يفارقنى وحتى الكتب الموجودة على الحاسوب ﻻ تستهوينى وﻻ اشعر باللذة اﻻ وانا ممسكة بالكتاب فى يدى اتصفح عالمه ولقد صدرت حبى له ﻻخوتى وابنائى  بمختلف اشكاله والوانه وحقا يجعل اﻻنسان اكثر  وعيا وثقافة عن سواه ممن يجافون الكتب احييك حبيبتى مرة اخرى على خاطرتك القيمة جدااااا خاصة فى وقتنا هذا تقبلي  مرورى وتقديري
الحبيبة فيض احييك على روعة الطرح فانا لم يؤنسنى ولم يخلص لى فى ليالى وحدتى سواه ومنذ صغرى وحتى...
النص تكرر فعذراً. ولك الشكر ياحنين !!