أدركوا قناة البرهان قبل أن تغلق ياسنه..

الملتقى العام





الموضوع خصص لدعم قناة البرهان خصوصا ..

ولباقي القنوات عموما كوصال وصفا وغيرها




( دعم القنوات السنية )





من الأرض إلى السماء:


في عصرنا الحالي لم تعد الحرب بين الخير والشر بالسيف والقنابل والمدافع، بل

تعدى الأمر فوق ذلك، فقد انتقلت الحرب من الأرض إلى السماء، ففي هذا الفضاء


الصاخب تدور أقمار وأقمار، تسير في كل فلك ومسار، تمدّ القنوات بأنواع من


العقائد والأفكار الضالة المضلة، فهذه تنشر كفرا، وهذه تنشر شركا، ، وهذه تنشر

بدعا، وهذه تنشر فجورا، لا ترى إلا ظلمات بعضها فوق بعض.


ومن بينها نجوم متلألآت وقنوات قليلات لا تشع إلا نورا أبلجا، ينبثق من دعوة خير


البشر –صلى الله عليه وسلم- قائمة على الدليل والبرهان، داعية إلى التوحيد والإيمان

كــ قناة البرهان ..


تمثلت قوله" مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى, كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا..." مسلم.

أخذت على عاتقها هدم جبال الظلمات التي تمتد في عقول فئام من الناس، لتخرجهم

منها إلى رحاب النور، وسلكت سبيل الحجة الواضحة بالدليل العقلي والدليل النقلي،

مخاطبة العقول قبل القلوب، فحصدت في سنين معدودات ما لم يكن في الحسبان.

إنها قنوات أهل السنة (قناة البرهان ووصال وصفا ) مدّت يدها لتنقذ أجيالا كانوا ضحية الكذب والدجل عبر


سنين طويلة كطول الليل البهيم، تحرّف دينهم، وعبِث بأعراضهم، وسلبت أموالهم،


وغيِّبت عقولهم، وسُمِّمت أفكارهم، وعبدوا البشر، وزحفوا على الأرض وأكلوا التراب

كل ذلك باسم حب آل البيت –كذبا وزورا- فقامت قنوات أهل السنة بتمزيق حجب


الظلام وأرست قواعد السلام، ودعت إلى حب آل البيت وفق القرآن والسنة


الصحيحة، ودحضت شبه المرجفين، وبينت حقيقة التوحيد من حقيقة الشرك،


وفضحت المتلبسين لباس الإسلام وهم ألدّ أعدائه، قامت هذه القنوات على أيد


الغيورين على التوحيد والسنة، دعموها بما يقدرون عليه من مال وجهد ووقت وأفكار،

ولكن الحق كما أنه يحتاج إلى بذل النفس فإنه أيضا أشد حاجة إلى بذل المال وقد



قدم الله تعالى الجهاد بالمال على النفس في مواطن لمعنى مقصود


{وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }

أرقام وعجائب:


ما يزال الصراع بين الحق والباطل منذ أن خلق الله الخلق، ولا غرابة أن يكون للشر

صولة وانتفاخ لكن سرعان ما يزول فانتفاخه وعلوه أشبه بالطبل الذي يحدث ضجيجا


وهو فارغ أجوف، ومع ذلك لا ينبغي على أهل السنة الاستهانة بما يقوم به أهل الباطل

من دعم عقائدهم الفاسدة وعلينا أن نضعها في الحسبان؛ لأن نصرة الحق ودين الله واجبة على كل مسلم كل بحسب استطاعته.

إن أهل السنة والجماعة هم السواد الأعظم في العالم كله ولا مقارنة بين عددهم

وعدد الشيعة بجميع طوائفهم فهم لا يصلون إلى عشر أهل السنة بل أقل من ذلك.

ففي العالم مليار و200 مليون سني، بينما الشيعة بكل طوائفهم 150 مليون لا


يصلون إلى 7% في المئة فقط من عدد أهل السنة.



http://www.youtube.com/watch?v=d5Boyr1WiRw


ورغم ذلك فمن العجائب أن دولة واحدة مجوسية ترعى عشرات القنوات الرافضية

وتدعمها سنويا بالملايين لتبث سمومها العقدية، فتضرب على وترين، الأول حتى يبقى

الشيعة في تشيهم ويزداون ضلالا فوق ضلالهم، الثاني لتحارب العقيدة الصحيحة


والإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليهوسلم فتدخل الشبه على أهل السنة، ولا

عجب أن يدعم أهل الباطل باطلهم لكن العجب أن يتخاذل أهل الحق لنصرة حقهم

وقد وعدهم الله بالنصر {إن تنصروا الله ينصركم} فالدول الإسلامية بعددها وعتادها لا

تملك قناة واحدة –رسمية- لتنشر الإسلام الصحيح ومحاربة التشيع، إنما هي ثلاث أو أربع قنوات قامت على جهود فردية فقط!.



والأدهى أن هذه القنوات الرافضية تبث من أقمار يملكها أهل السنة!.

http://www.islammemo.cc/Tkarer/Tkareer
/2010/01/13/93426.html




دور التجار المسلمين في نشر الإسلام:


لا يخفى على أحد أن التجارة في العصور المنصرمة كانت أحد أهم سبل الدعوة ونشر

الإسلام، فقد كان التجار المسلمون دعاة إلى دينهم، كانوا أصحاب علم ومال، دعوة

وجهاد، وإن الناظر اليوم يجد أن دور التجار المسلمين في الدعوة انحسر انحسارا بيّنا،

http://www.alukah.net/sharia/0/24062/




إن الفرد المسلم الواحد ليستطيع بحول الله أن يقوم بما تقوم به دولة كاملة إذا صدق

النية وأمضى الإرادة وسلك السبل الموصلة، فهذا الشيخ عبدالرحمن السميط –رحمه الله- خير مثال.

أيها التاجر المسلم قد جاء في كتاب ربك وسنة نبيك ما فيه صلاحك في الدنيا


والآخرة إذا أحسنت صرف ما أنعم الله به عليك يقول ربك:


{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى * وَمَا يُغْنِى عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى} الليل.

{لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ}

آلعمران/92



فالمسلم الغني الشاكر منزلته في الدين عالية والنفوس إليه راغبة لأن بيده من نصرة

الدين ورفعته ما ليس في يد غيره، وفي الحديث: "لا حسد إلا في اثنين:


رجل آتاه الله مالاً، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها" متفق عليه.

أيها التاجر المسلم هل تعلم أن من صحابة نبيك من يفوقك غنى وثروة؟! ومع ذلك بذل في سبيل نصرة الدين وبذل حتى يُعذَر أمام الله لأن المال لم يجعله الله تعالى في يدك لتتزين به فقط إنما هو اختبار لك ومع ذلك لا يُطلب منك أن تبذله كله لكن للدين عليك حق.

"وبالنظر في كتب التاريخ والتراجم - كسير الأعلام وتاريخ الإسلام للذهبي بأسانيد


بعضها محل نظر- نجد عدداً من أثرياء الصحابة, وسأكتفي بذكر من تصدر منهم في قائمتين معاً:

الأولى: قائمة الصحابة المبشرين بالجنة.

الثانية: قائمة الصحابة الأثرياء.

ومن هؤلاء الصحابة الأجلاء:

عثمان بن عفان, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء.

طلحة بن عبيد الله, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء.

الزبير بن العوام, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء.

عبد الرحمن بن عوف, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء.

سعد بن أبي وقاص, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء.

رضي الله عنهم أجمعين.

فأما عثمان بن عفان ــ رضي الله عنه ــ, فتقدر ثروته بـ «ثلاثين مليون درهم فضة,


ومائة وخمسين ألف دينار, إضافة إلى صدقات تقدر بقيمة مائتي ألف دينار..»،


وقد بشر بالجنة في عدة وقائع بذل فيها ماله بسخاء, ومنها أن عثمان ــ رضي الله عنه

ــ ظفر بحفر بئر معونة حين قال رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ:


(من حفر رومة فله الجنة) فحفرها وفاز بالجنة. كما ظفر أيضاً بتجهيز جيش العسرة «جيش تبوك» حين قال ــ عليه الصلاة والسلام: (من جهز جيش العسرة فله الجنة) فجهزه ــ رضي الله عنه ـ, وخبر حفره للبئر وتجهيزه للجيش في صحيح البخاري, وغيره.

وأما طلحة بن عبيد الله ــ رضي الله عنه ــ فتقدر ثروته بـ «مليوني درهم, ومائتي ألف درهم, ومن الذهب مائتي ألف دينار»


وكان دخله اليومي ألف درهم وزيادة. وكان من سخائه أنه سأله رجل أن يعطيه بما بينه وبينه من الرحم, فأعطاه أرضاً قيمتها ثلاثمائة ألف درهم, وقيل أكثر من ذلك..!




وكان لا يدع أحداً من بني قرابته القريبة والبعيدة إلا كفاه حاجته وقضى دينه. وقيل في تقدير ثروته أكثر من ذلك, ففي طبقات ابن سعد بسند فيه الواقدي:


«قتل طلحة وفي يد خازنه ألفا ألف درهم, ومائتا ألف درهم. وقومت أصوله وعقاره بثلاثين ألف درهم» أي: ثلاثمائة مليون درهم..! قال الذهبي تعليقا على ذلك: «أعجب ما مر بي قول ابن الجوزي في كلام له على حديث, قال: وقد خلَّف طلحة ثلاثمائة حمل من الذهب!».

وأما الزبير بن العوام ــ رضي الله عنه ــ فقد بلغت ثروته من قيمة العقار الذي ورَّثه


«خمسين مليونا, ومائتي ألف»، حيث جاء في صحيح البخاري أن الزبير ــ رضي الله


عنه ــ «قتل ولم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين, منها الغابة (وكان الزبير اشتراها


بسبعين ومائة ألف, فباعها ابنه عبد الله بعد وفاته بألف ألف وستمائة ألف, أي باعها


بمليون وستمائة ألف)، وإحدى عشرة داراً في المدينة, ودارين في البصرة, وداراً في


الكوفة, وداراً في مصر.., وكان للزبير أربع نسوة, ورفع الثلث - أوصى به لأولاد ابنه


عبد الله - فأصاب كل امرأة ألف ألف ومائتا ألف, فجميع ما له خمسون ألف ألف,

ومائتا ألف» ومن حرصه ــ رضي الله عنه ــ على إعادة الديون إلى أصحابها أنه وقف يوم

الجمل, فدعا ابنه عبد الله, وقال: يا بني.., إن من أكبر همي لديني, أفترى يبقي


ديننا من مالنا شيئا؟ فقال: يا بني بع مالنا, فاقض ديني.., فإن فضل من مالنا فضل


بعد قضاء الدين, فثلثه لولدك.., وكان دينه الذي عليه أن الرجل كان يأتيه بالمال


فيستودعه إياه, فيقول الزبير: لا, ولكنه سلف, فإني أخشى عليه الضيعة» فبارك الله


في عقاره الذي ورثه بسلامة نيته, وصدق أمانته, وتم بيعه بملايين الدراهم.

وأما عبد الرحمن بن عوف ــ رضي الله عنه ــ فتقدر ثروته بـ «ثلاثة ملايين ومائتي ألف


دينار»، أي: ما يساوي اثنين وثلاثين مليون درهم فضة, لأن الدينار الذهبي يساوي


عشرة دراهم, وهذا حسب الاحتمال الذي ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح,


حيث قال: «جميع تركة عبد الرحمن بن عوف ثلاثة آلاف ألف ومائتي ألف


(أي ثلاثة ملايين ومائتا ألف)، وهذا بالنسبة لتركه الزبير قليل جداً,


فيحتمل أن تكون هذه دنانير, وتلك دراهم؛ لأن كثرة مال عبد الرحمن مشهورة


جداً»أ.هـ، وقد كان ــ رضي الله عنه ــ عصامياً, فقد ابتدأ ثروته من الصفر, بل إنه


عرض عليه سعد بن الربيع الخزرجي ـ رضي الله عنه ــ أن يشاطره في نصف ماله مجاناً


- وذلك حين آخى النبي ــ صلى الله عليه وسلم ـ بينه وبين سعد - فرفض عبد


الرحمن بن عوف هذا العرض المجاني, وقال: «بارك الله لك في أهلك ومالك, دلني


على السوق, فربح شيئا من أقط وسمن..» فابتدأ ثروته بأقط وسمن ثم حاز الملايين,

فكان الاستثمار في السوق بالبيع والشراء هو الأسلوب الاستثماري لعبد الرحمن ــ


رضي الله عنه ــ حتى أصبحت ثرواته على مرأى ومسمع من أهل المدينة, كما روى


أحمد في مسنده من حديث أنس ــ رضي الله عنه ــ (أن عبد الرحمن أثرى, وكثر ماله,


حتى قدمت له مرة سبعمائة راحلة تحمل البر والدقيق) وفي البداية والنهاية»، وترك


ألف بعير, ومائة فرس, وثلاثة آلاف شاة ترعى بالبقيع, وكان نساؤه أربعا, فاقتسمن


ثمنهن, فكان ثلاثمائة وعشرين ألفا, لكل واحدة منهن ثمانين ألفا.

وقد بلغت ثقته باحترافه في مجال التجارة, أنه قال: لقد رأيتني ولو رفعت حجراً


لرجوت أن أصيب ذهباً أو فضة..! قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وكان عامة ماله من


التجارة. ففتح الله عليه في التجارة, كما فتح الله عليه في الصدقة. ومن أوجه الصدقة التي بذلها:

أنه باع مرة أرضا بأربعين ألف دينار, فتصدق بها.

أوصى لمن شهد بدراً بأن يعطى كل واحد منهم أربعمائة دينار, فوجدوا مائة رجل بدري, أي أوصى لهم بأربعين ألف دينار.

أوصى بألف فرس في سبيل الله.

أوصى لأمهات المؤمنين بحديقة, فقومت بمائة ألف.

وأما سعد بن أبي وقاص ــ رضي الله عنه ــ فتقدر ثروته بـ «مائتي ألف وخمسين ألف درهم»، ومما يدل على ثروته ــ رضي الله عنه أنه جاء في الصحيحين أنه قال:


(عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع من وجع أشفيت منه على


الموت, فقلت: يا رسول الله, بلغني ما ترى من الوجع, وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة


لي واحدة, أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: لا. قلت: أفأتصدق بشطره؟ قال: لا, الثلث


والثلث كثير, إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس..)


لقد كان ــ رضي الله عنه ــ يتطلع إلى أن يتصدق بثلثي ماله؛ لأنه لا يرثه إلا ابنة


واحدة, وظل يراجع النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ ليوصي بالأكثر من ماله, فلا يأذن


له ــ صلى الله عليه وسلم ــ إلا بالثلث؛ لئلا يجحف بورثته, مع كونه لا يرثه إلا ابنة,


إذن فكيف بمن يرثه أكثر؟ وكيف بمن لم يكن ثرياً؟ ولهذا استحب بعض السلف أن تكون الوصية بمقدار الربع

.

لقد حصد هؤلاء الأطهار تلك الأموال الطائلة مع تواضع منابع الثروة في ذلك الوقت, ومع هذا لم تتسلل الثروة إلى قلوبهم, بل كانت في أيديهم".

.

http://www.aleqt.com/2010/03/25/article_368873.html




أخي التاجر المسلم هذه بعض جهود أغنياء الصحابة في نصرة الدين، وكما علمت أن

الحرب اليوم حرب فضائية بالحجة والبيان، والحق يحتاج إلى من يبذل له ليستمر،

وإن القنوات التي أخذت على نفسها أن تقوم بواجب النصرة تواجه عجزا ماليا يؤدي

إلى توقف هذا النور ومن ثَمّ إلى استمرار الباطل، وإن لدينكم عليكم حقا فإن لم تكن

الحكومات الإسلامية داعمة للقنوات السنية فمن يقوم بذلك سواكم.







م .ن
واضحى مبارك
8
702

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

GeeD
GeeD
بوركتي 
رفع
مربي حلواني
مربي حلواني
جزاك الله خيرا
**julya**
**julya**
جزاك الله خير
شهد وجود
شهد وجود
جزاك الله خير اختي
بس مافهمت طريقة وكيفية الدعم لغير التجار
خـــــــــــزامى
طيب شلون طريقة الدعم جزاك الله خير