هدهد 62

هدهد 62 @hdhd_62

محررة برونزية

وقايه الشباب من الامراض الجنسيه

الملتقى العام

لانني احب لكن الفائده جميعا وحرصا مني على كل اخت لها ابن او اخ في سن المراهقه اقدم لكن مضمون هذه المحاضره التي القاها الدكتور البروفسور الاردني عبد الحميد القضاه

من تعلم لغة قوم أمن مكرهم

يقول الدكتور:
كنت أظنه حديثا شريفا , لكنني بعد البحث والتدقيق وجدته غير ذلك, لكنّ معناه صحيح حيث ورد في السنة الشريفة ما يُشير لمثل هذا المعنى الكريم..... مناسبة هذا الكلام ,أنني أجد لزاما علّي أن أقدم نصيحة لأولياء الأمور بأن يتعلموا لغة الكمبيوتر والإنترنت , لأنها لغة العصر يفهمها أبناؤنا منذ الصغر ... هذه اللغة جعلت العالم قرية صغيرة , ففاضت العادات والمعارف والتقاليد والممارسات المختلفة بعجرها وبجرها والموجودة عند شعوب العالم... فاضت على بعضها , واختلط الغث منها بالسمين , فأصبح الإنسان لا يحتاج لقطع المسافات الشاسعة للاطلاع على ما يجري في الشرق أو الغرب , بل بنقرة زر أصبحت الأمور بين يديك بلمح البصر... , هذه التكنولوجيا تتطور بسرعة عجيبة , وأولادنا رغم صغر سنهم إلاّ أنهم أقدر منا على استعمالها . فإذا لم نتعلمها ونواكبها ولو جزئيا سنعيش في واد وأولادنا في واد آخر ....

ومن خلال محاضراتي في مختلف أقطار العالم الإسلامي , اطلعت على مشاكل وممارسات سلبية بل قاتلة عند المراهقين والشباب, جُلّها بسبب انشغال الوالدين ثم جهلهم بلغة الإنترنت , مما أعطى مزيدا من الطمأنينة لهؤلاء المراهقين أن يستعملوها كما يحلو لهم , وقد أثبتت الدراسات والمراجعات السنوية المنشورة على الإنترنت نفسها.

أثبتت أن معظم مشاهدي الأفلام الإباحية تتراوح أعمارهم بين 12- 17 عاما أي مراهقين في مقتبل العمر, ليس لديهم ما يكفي من التربية أو الوازع الديني ليردعهم عن ذلك , كما أن صغر سنهم يعني غرائز ثائرة بل مستثارة مما ترى حولها من مهيجات يضاف لذلك انعدام الخبرة بسوء العواقب وفوق هذا وذلك توافر الإنترنت الخاصة والعامة في كل مكان.... ثم لارقابة بيتية أو مدرسية !!! والنتيجة حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 75% من المصابين بالأمراض المنقولة جنسيا أعمارهم تتراوح ما بين 15 – 25 عاما أي شباب في مقتبل العمر.....ولو أن المشكلة بقيت منحصرة في بلاد الغرب والشرق حيث تبيح معتقداتهم الزنا والشذوذ , ربما هان الأمر ولكنها وصلت بلادنا عبر الفضاء الواسع... وفينا سمّاعون لهم ومقلدون لأفعالهم .... وبدأت تفتك بالشباب بصمت .... والمشكلة لاتكمن بما تنقل لهم من أمراض وأوبئة على أهميتها, ولكن المصيبة الحقيقية والخسارة الكبرى أنها تحلق دينهم وتُزعزع معتقداتهم, فيصبحون أرقاما من الشباب التائه الضائع....

ومناسبة هذه النصيحة أنني اطلعت على كثير من حالات الضياع والانحراف والتيه لشباب من عوائل محترمة , ظاهرها محافظ وباطنها فيه كثير من الخراب .....وأذكر واحدة منها للعبرة والاتعاظ.... ففي إحدى زياراتي العلمية التدريبية إلى بلد عربي شقيق اطلعت على معاناة داعية فاضلة ... احترق قلبها على وحيدها الذي كان في سن المراهقة....كانوا يعيشون في بيت واسع , أشبه بالقصر, فيه من الخدم ووسائل الراحة ما فيه , الزوج منشغل بسلسلة شركاته الممتدة التي تستهلك جُلّ وقته, فلا يعود إلاّ في ساعة متأخرة من الليل, تلاحقه الاتصالات الهاتفية والاستشارات لتُجهز على ما تبقى من الوقت.... والأم تُحسن استقباله ووداعه ... وبما أنها ربة بيت , زوجها خارج المنزل معظم الوقت , ووحيدها قد هُيئت له كل وسائل الراحة مع جرعة زائدة من الثقة المبكرة...! , إذن لديها من الوقت الكثير, وبما أن ثقافتها ودراستها دينية , وجدت أن من الواجب عليها المساهمة في نشر هذه الثقافة الإسلامية بين بنات جنسها... فبدأت بإلقاء المحاضرات حتى ذاع صيتها, وتكاثرت عليها الطلبات.... وانشغلت حتى أصبح حالها حال زوجها...!

أمّا وحيدهما فكان قليل الخروج من المنزل, يعود من مدرسته مع السائق , يستريح معظم وقته في غرفته بل في مقصورته الصغيرة , إذا جاء الأب سلّم عليه ثم عاد وكذلك الأم ...لقاء قليل قصير لايُسمن ولا يُغني من جوع... حتى أصبحت العلاقات شبه رسمية , وكأن البيت فندق حيث لايجتمع نزلاؤه الاّ في المطعم , ثم ينفض كل إلى مقصده ... حتى حلّت المصيبة !!! , الأم تلتهم دموعها وتتستر وراءها لتخفي ما طار من فؤادها وما فقدت من صوابها.....الحقني يا دكتور... أرجوك ساعدني , مصيبتى كبيرة , وحيدي نعم وحيدي ... يا رب انقذني مما أنا فيه.... يا رب تب علّي ... أنا السبب...أنا السبب !! كل هذا والدكتور الذي طلبت مساعدته لايعرف عن المشكلة شيئا ...!!, فلما هدأت قليلا وجففت شيئا من دموعها تنهدت من أعماقها وشرحت للدكتور قصتها ...

المشكلة أن وحيدها قد أدمن على الأنترنت , وهي تظنه يقوم بأبحاث مطلوبة للمدرسة, فدخل في صداقات غريبة من خلال المحادثات مع الآخرين من خلال الإنترنت ( شات ) حتى تعرّف عليه أحدهم , ومن خلال الحديث وتكراره اليومي والإطراء والمدح وتذكيره بأن نضجك وانفتاحيتك وتحررك واعتدادك بنفسك أكبر من سنك , وهذا يدل على رجولة مبكرة .... فوثق به وحيدها , لدرجة أنه دخل معه في أمور غير مألوفة ...! وبعد أن وصل معه إلى درجة معينة قال له الآخر : بما أنك بهذا المستوى من النضج فهل لديك مانع أن أبعث تذكرة لك ولصاحبك لتشاركانا في مؤتمر لأمثالكم من الشباب ؟ وعلى نفقتنا.... فاستأذن الولد أمه في ذلك , ففكرت قليلا وما لبثت أن وافقت, ما دام رفيقه معه ... وأذنت له , وفعلا في الوقت المحدد من العطلة الصيفية , غادرا....وبعد أيام عادا , ولكن كل إلى غرفته دون أن تبدو عليهما أي ملامح للسرور والبهجة ... لدرجة أن وحيدها أصبح لايجلس معها إلى الطعام ... فبدأت تنتبه له , فوجدت علامات الكآبة والحزن والشرود ... فبدأت تتقرب منه شيئا فشيئا ... وذات ليلة زارته في غرفته محاولة استدراجه وهو صامت لا يلوي على شيء ...حتى انفجر باكيا ووضع رأسه في حضن أمه... فضمته إليها وقلبها يتفطر من حُزنها الذي لاتعرف للآن سببه...!!! , فلما أنهكهما البكاء, سألته أمه ماذا تخفي عني يا فلذة كبدي ؟ قل لأمك ماذا عندك ؟ أستحلفك بالله ...يا إلهي لم أعد أتحمل ...أنقذني يا بُني .... فتنهد الولد وقال : لقد استقبلونا في المطار وحملونا إلى مكان لانعرفه , وبعد العشاء ذهبنا للنوم وإذا أنا في غرفة فيها من الأثاث الفاخر ووسائل الراحة ما يخلب الألباب , وكان برفقتي اثنان من المستقبلين ... وإذا بهما من الشاذين جنسيا فحاولا معي ولما رفضت رفضا قاطعا.... لا أعرف بعدها ما الذي حصل معي .... وفي الصباح اطلعوني على فيديو لما فعلوا بي وأنا شبه مخدر وقالوا : إن لم تنضموا إلينا فصوركم جاهزة للفضيحة...!! , وعندما التقيت برفيقي صباحا كانت الحيرة والصمت سيديّ الموقف , لايكاد يضع عينه بعيني , حتى أختلى بي وحدثني بما جرى له, واتفقنا أن نعود من حيث أتينا ....!!!

هذه الداعية لو أنها اشتغلت بتخصصها أولا كأم , واستعملت علمها في تربية ابنها وتسللت إلى قلبه باللغة التي يعرفها , لغة الإنترنت الممزوج بحنان الأم وعطفها لكان أفيد لها أولا وللمجتمع ثانيا, لأن صناعة ابن صالح سويّ مفيد للمجتمع , قوي البنية منفتح على الخير وأهله , متفوق في تحصيله , كنافع لوطنه مُشبع بقيم الصدق والأمانة والإيثار , ملتزم بدينه... هذه الصناعة لايتقنها أحد إلاّ الأم الواعية الملتزمة بأمر ربها .... صناعة لا تُشترى بالمال ولا تُستورد من الخارج , ولكنها صناعة محلية بالكامل... فهي مجلبة لرضاء الله , جعلها تبارك وتعالى صدقة جارية وامتداداً صالحاً ,يُنتفع به حتى بعد الممات.... وأنا ومما رأيت أدعو إلى تعلم الجديد بغض النظر عن العمر... فمن أراد أن يعيش مع الشباب ويساعد في حل مشاكلهم وتفهّم مشاعرهم , فلا بد أن يُتقن لغتهم , فلا خير في مجتمع انفصل كباره وحكماؤه ومصلحوه عن شبابه ...!!

كما أنني أومن بأن العمل بالتخصص أجدى وأنفع للمجتمع ككل , وأظن أن من أسباب تفوق الغرب التكنولوجي هو العمل بالتخصص , لأن هذا أدعى للإبداع وأقرب لاكتشاف الجديد وتقديم الأنفع للمجتمع, فلو أن كل واحد عمل في اختصاصه وقدّم جديدا فيه وأتقن عمله لدرجة الإحسان , لكان خيرا عظيما للبلاد والعباد بل للبشرية عامة . وقد وجدتُ هذا صحيحا من خلال تجربتي الخاصة , فقد عملت بهذا وذاك , ورغم الفرص الكبيرة التي أُتيحت لي إلاّ أنني وجدت العمل بالتخصص أولى وأنفع .
3
603

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الملكة ام عنترة
الملكة ام عنترة
يا لطيف يا ربي
وكيف تخلي ولدها المراهق يسافر وحده كيف هي وابوه كيف !!
كيف تخليه بدون ما تعرف من هي الجهة اللي يسافر لها كيف وتتواصل معاهم !!
هذي مسؤلية الام والاب
مو لوحدها الملامة
خصوصا الولد يحتاج ابوه او اي رجل في حالة غياب الاب في ذي الفترة من العمر كنموذج اقتداء
الله يعينهم ويسترنا واياهم بستره الى يوم الدين
تقطع قلبي قمة في التهاون
يعني لو جوا البلد اقول ممكن
لكن يسافر وتذكرة سفر وكل شي !!
هدهد 62
هدهد 62
بسم الله
ام عنتره انا كمان زيك تأثرت وصح انه مش بس الام الملامه في هذه الحاله والاب كمان بس ممكن انه هذايحصل في نفس البلد وبدون سفر فالنتيجه واحده لان ولاد الحرام الله يبعدهم عنا بيقدرو يخترعو اي وسيله حتى يقنعو هذا الشاب البرئ ان لم التوجيه من الاهل
ملكيواي
ملكيواي
حسبنا الله نعم الوكيل
اللهم اكفنا شر كل ذي شر يارب العالمين